كيف يفكر الرئيس بشار الأسد في ما يخص النهاية المتوقعة للأزمة في سورية؟

سؤال يشغل بال معارضيه ومواليه على السواء، فالجواب يحسم قضية يتصارع عليها الجبّاران الدوليان روسيا والولايات المتحدة، أما الجواب فعند الرجل الأقل كلاما بين كل زعماء العالم، وهو نفسه الرجل الذي يشغل بال وزراء خارجية مئة وثلاثين دولة وهم مهتمون بمصير مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية.

شخصيات متعددة منها الإيراني والسوري واللبناني تعرف الرئيس بشار الأسد عن قرب، وتلتقي به دورياً، وفي أحاديثهم توافقات وتقاطعات تشترك في ما يروونه عنه أو عندما يصفوا تعاطيه مع الشأن الحالي، لذلك يمكن اعتبار كلام هؤلاء الأشخاص مصادر وحقائق صادقة عن شخصية الرئيس السوري.

ومما تقوله المصادر:

ينظر الرئيس بشار الأسد إلى المعركة الجارية في سورية بوصفها معركة دفاع عن مصير الشعب السوري وأمنه، وعن تاريخ سورية العربية التي يريد لها أعداؤها التدخل الخارجي والتقسيم والخراب، لذا فمن واجبه (كرئيس للجمهورية العربية السورية) الدفاع عن أمن الشعب السوري وعن مؤسسات الدولة وعن الشرعية الدستورية في وجه المعتدين الذين اتفقوا على سورية من جهتين، إحداهما داخلية كان لجزء منها مطالب حقيقية ومحقة في مرحلة الحراك السلمي، وقد جرى التعامل معها بتروي وحذر وإيجابية، حين سعت الدولة إلى الحوار مع الجميع ومن كل المستويات، لا للتعرف على الأشخاص الذين شاركوا في لقاءات مع الرئيس شخصيا، بل لمعرفة طبيعة الأـسباب النفسية والاجتماعية التي تجعل من التحريض على التظاهر والتمرد يلقى آذاناً صاغية عند هؤلاء، وقد حرص الرئيس بشار الأسد على معالجة الأسباب الداخلية بشكل يمكن معه القول أن أغلب المطالب التي طرحتها الوفود الشعبية التي زارت القصر الجمهوري تم التجاوب معها، وما الاستفتاء على الدستور الجديد إلا العنوان الذي شمل الاستجابة لكل المطالب التي طرحها الصادقون في حراكهم لأجل الإصلاح، ولو جرت مقارنة بين ما رفعه المتظاهرون في بدايات الازمة وبين القرارات الاصلاحية التي تم اتخاذها، إضافة إلى مواد الدستور الجديد لوجدنا أن القيادة قد استجابت لكل ما خرج الناس لأجله ونودي به من مطالب.

عند هذا المنعطف، تحول الأمر إلى شيء آخر لا علاقة له بالمطالب الداخلية، بل بالجهة الأخرى حين توضح تحرك الأمور والأحداث نحو التدخل الخارجي، وسخرت لذلك كل الوسائل من تحريض إعلامي وتمويل وتنظيم وتسليح، فتحول الأمر من قضية مطالب شعبية إلى حرب يخوضها وكلاء محليون وأجانب، وشعارهم فيها التكفير والتخريب والإلغاء وذبح الشعب السوري بالمجان.

لذا، فالرئيس السوري يرى في نفسه أولاً وقبل كل شيء ضابطاً مقاتلاً في الجيش العربي السوري وقائداً عاماً للقوات المسلحة المنوط بها الدفاع عن أمن البلاد ، ومن يعرف الرئيس الأسد يعرف بأنه سيقاتل حتى النهاية دفاعاً عن بلده وعن قناعاته وخياراته.

يطرح الإعلام المعادي كماً هائلاً من المعلومات التفصيلية عن الرئيس بشار الأسد وعن حياته اليومية وطريقة تفكيره وسماته الشخصية، فكيف يراه من يزورونه؟ وهل هو حقا كما يروج أعداؤه؟

يجيب العارفون :

نحن نتحدث هنا عن قائد كبير لبلد أساسي في المنطقة، وبالتالي فعلاقات الرئيس السوري الإقليمية والدولية وتحالفاته التي تبين أنها صلبة ومؤسسة على أعمدة ثابتة مع كل من روسيا وإيران والصين، ودول عديدة في محور البريكس وفي غيره من التجمعات الدولية، كل تلك العلاقات تتيح للرئيس الاطلاع بشكل واف وكاف وشامل على ما يملكه أولئك الحلفاء من معلومات استخباراتية وسياسية وديبلوماسية، فضلاً عن أن سورية كدولة تملك جسما ديبلوماسيا ثبتت فعاليته حتى في أشد لحظات الأزمة صعوبة، إضافة إلى أجهزة الاستخبارات السورية التي تقدم معلومات هائلة عن الأوضاع العالمية والاقليمية قبل المحلية، لذلك يملك الرئيس الأسد فكرة وافية عما يجري في بلاده على كافة الصعد، وهو يعلم كل صغيرة وكبيرة يجري التخطيط لها في دول عديدة. وما يقدمه الإعلام العالمي عن شخصية الرئيس السوري ليس سوى حصته (وهي حصة الأسد بلا منازع) من الحرب الاعلامية التي هي جزء أساس من حروب القرن الواحد والعشرين، خاصة وأن المخططين الاستراتيجيين باتوا يعتبرون عمليات الحرب النفسية والإعلامية هي النصف الأكثر فعالية في الحرب بكليتها.

يملك الرئيس الأسد أهم المعلومات عن المخططات التي يعدها الغرب، لذلك فهو يقود المعركة الحالية بتفاصيلها، ولا يملك رجل آخر في سورية مقداراً صغيراً من شمولية الصورة التي يملكها الرئيس عما حصل وما سيحصل، وعما ستكون عليه خواتيم الأمور. لذلك يراه الأعداء قبل الأصدقاء هادئاً في لقاءاته الإعلامية إلى درجة الاطمئنان التام إلى مستقبل الأمور. هو لم ينفعل أبداً، ولم تجبره الأحداث حتى ولو مرة واحدة على استخدام نبرة صوت تكون أعلى مما اعتاد عليه مستمعيه، ولأن الأمم المعادية تجمع صفوفها لتضغط عليه، فهو يتابع في أوقات النهار دقائق الأمور بشكل يومي، ويوجه ويشارك في التخطيط، ويتابع التنفيذ ويلتقي المعنيين ويقودهم إلى ما يجب أن يكون، ثم يجد الوقت الكاف لقضاء فترة من بعد ظهر كل يوم مع أطفاله ليهتم بهم كما يفعل كل والد يحرص على واجبه، ثم يعود ليتابع رعايته لشؤون الدولة والحكومة والشعب.

هم يرسمون في إعلامهم صورة يريدون الناس أن تصدقها عن رئيس الدولة التي تقاتلها أعظم جيوش العالم عبر المرتزقة، وهو شخصية عنيدة ومقاتلة وذكية ومطلعة وثابتة، ويوزع من أعصابه المتينة الثبات والثقة والقوة والعنفوان على كل من يتواصل معهم.

تسأل : ما مدى سيطرته على الأوضاع في البلاد في ظل الوضع الحالي الذي يربك أي زعيم ومن أي مستوى؟

يأتي جواب عارفي الرئيس ومن يلتقون به ليقولوا :

نحن أمام شخصية عرضت عليها أمم الأرض ما تشاء وما تطلب مقابل التخلي عن خيار المقاومة للهيمنة الأميركية، ولكنه رفض. وما كان عليه الرئيس السوري حين رفض تلك العروض من قوة موقف ووضوح في امتلاك القدرة على حماية الخيارات، هو نفسه اليوم ما عليه الرجل الذي كان في بداية الأزمة ، وربما يرى البعض أن ما يقال في الخارج خطيراً، ولكن ما شعرنا به لما التقينا الرئيس الأسد هو أنه رجل لا تهزه الشائعات، بل يسخر من مطلقيها، ويستخف بها وبهم إلى درجة الترفع عن الرد على أي منها، حتى حين وصل الأمر بأعدائه إلى فبركة وثائق ورسائل نسبوها إليه. إنها الثقة التامة بالنفس وبمن معه من قيادات أساسية وبمن يدعمه من فئات الشعب التي لم تتخلى عن دعمها، وهذا ما انعكس في الصمود القوي للجيش وللقوى الأمنية رغم العمل الدؤوب والمحترف الذي تقوم به عشرات أجهزة الاستخبارات المعادية والمدعومة بالمال الخليجي الدفاق سعياً لاستمالة ضعاف النفوس إلى صفوف أعداء سورية .

هل يفكر الرئيس الأسد بالتنحي؟ وهل هناك شيء ما قد يحصل ربما يدفعه للتنحي؟ ولماذا يصر المفاوضون الروس والإيرانيون على منع الأميركيين من فرض شرط عدم ترشح الرئيس بشار الأسد إلى الانتخابات التي قد تنتج عن حلول سياسية متفق عليها دولياً في بلاد الشام؟

يجيب بعض من عرف الأسد عن قرب :

يرى الرئيس بشار الأسد أنه مؤتمن على تاريخ سورية كما على مستقبلها، وأن أي تخل عن مسؤولياته يعني وضع سورية حاضراً ومستقبلاً في أيدي غزاة معتدين، يمارسون الإرهاب والبلطجة على الشعب السوري باسم مساعدة فئات من الشعب ارتضت ان تبيع وطنها بمنافع شخصية .

ويرى الرئيس السوري أن الأمر لا يتعلق بشخصه ولا بدوره، بل إن التصويب هو على سورية الدولة المحورية التي يريدون تفكيكها وتقسمها ومن ثم تدميرها.
  • فريق ماسة
  • 2013-01-01
  • 13261
  • من الأرشيف

كيف يصف زوار الرئيس الاسد شخصيته وما هي رؤيته عن الازمة السورية؟..

كيف يفكر الرئيس بشار الأسد في ما يخص النهاية المتوقعة للأزمة في سورية؟ سؤال يشغل بال معارضيه ومواليه على السواء، فالجواب يحسم قضية يتصارع عليها الجبّاران الدوليان روسيا والولايات المتحدة، أما الجواب فعند الرجل الأقل كلاما بين كل زعماء العالم، وهو نفسه الرجل الذي يشغل بال وزراء خارجية مئة وثلاثين دولة وهم مهتمون بمصير مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية. شخصيات متعددة منها الإيراني والسوري واللبناني تعرف الرئيس بشار الأسد عن قرب، وتلتقي به دورياً، وفي أحاديثهم توافقات وتقاطعات تشترك في ما يروونه عنه أو عندما يصفوا تعاطيه مع الشأن الحالي، لذلك يمكن اعتبار كلام هؤلاء الأشخاص مصادر وحقائق صادقة عن شخصية الرئيس السوري. ومما تقوله المصادر: ينظر الرئيس بشار الأسد إلى المعركة الجارية في سورية بوصفها معركة دفاع عن مصير الشعب السوري وأمنه، وعن تاريخ سورية العربية التي يريد لها أعداؤها التدخل الخارجي والتقسيم والخراب، لذا فمن واجبه (كرئيس للجمهورية العربية السورية) الدفاع عن أمن الشعب السوري وعن مؤسسات الدولة وعن الشرعية الدستورية في وجه المعتدين الذين اتفقوا على سورية من جهتين، إحداهما داخلية كان لجزء منها مطالب حقيقية ومحقة في مرحلة الحراك السلمي، وقد جرى التعامل معها بتروي وحذر وإيجابية، حين سعت الدولة إلى الحوار مع الجميع ومن كل المستويات، لا للتعرف على الأشخاص الذين شاركوا في لقاءات مع الرئيس شخصيا، بل لمعرفة طبيعة الأـسباب النفسية والاجتماعية التي تجعل من التحريض على التظاهر والتمرد يلقى آذاناً صاغية عند هؤلاء، وقد حرص الرئيس بشار الأسد على معالجة الأسباب الداخلية بشكل يمكن معه القول أن أغلب المطالب التي طرحتها الوفود الشعبية التي زارت القصر الجمهوري تم التجاوب معها، وما الاستفتاء على الدستور الجديد إلا العنوان الذي شمل الاستجابة لكل المطالب التي طرحها الصادقون في حراكهم لأجل الإصلاح، ولو جرت مقارنة بين ما رفعه المتظاهرون في بدايات الازمة وبين القرارات الاصلاحية التي تم اتخاذها، إضافة إلى مواد الدستور الجديد لوجدنا أن القيادة قد استجابت لكل ما خرج الناس لأجله ونودي به من مطالب. عند هذا المنعطف، تحول الأمر إلى شيء آخر لا علاقة له بالمطالب الداخلية، بل بالجهة الأخرى حين توضح تحرك الأمور والأحداث نحو التدخل الخارجي، وسخرت لذلك كل الوسائل من تحريض إعلامي وتمويل وتنظيم وتسليح، فتحول الأمر من قضية مطالب شعبية إلى حرب يخوضها وكلاء محليون وأجانب، وشعارهم فيها التكفير والتخريب والإلغاء وذبح الشعب السوري بالمجان. لذا، فالرئيس السوري يرى في نفسه أولاً وقبل كل شيء ضابطاً مقاتلاً في الجيش العربي السوري وقائداً عاماً للقوات المسلحة المنوط بها الدفاع عن أمن البلاد ، ومن يعرف الرئيس الأسد يعرف بأنه سيقاتل حتى النهاية دفاعاً عن بلده وعن قناعاته وخياراته. يطرح الإعلام المعادي كماً هائلاً من المعلومات التفصيلية عن الرئيس بشار الأسد وعن حياته اليومية وطريقة تفكيره وسماته الشخصية، فكيف يراه من يزورونه؟ وهل هو حقا كما يروج أعداؤه؟ يجيب العارفون : نحن نتحدث هنا عن قائد كبير لبلد أساسي في المنطقة، وبالتالي فعلاقات الرئيس السوري الإقليمية والدولية وتحالفاته التي تبين أنها صلبة ومؤسسة على أعمدة ثابتة مع كل من روسيا وإيران والصين، ودول عديدة في محور البريكس وفي غيره من التجمعات الدولية، كل تلك العلاقات تتيح للرئيس الاطلاع بشكل واف وكاف وشامل على ما يملكه أولئك الحلفاء من معلومات استخباراتية وسياسية وديبلوماسية، فضلاً عن أن سورية كدولة تملك جسما ديبلوماسيا ثبتت فعاليته حتى في أشد لحظات الأزمة صعوبة، إضافة إلى أجهزة الاستخبارات السورية التي تقدم معلومات هائلة عن الأوضاع العالمية والاقليمية قبل المحلية، لذلك يملك الرئيس الأسد فكرة وافية عما يجري في بلاده على كافة الصعد، وهو يعلم كل صغيرة وكبيرة يجري التخطيط لها في دول عديدة. وما يقدمه الإعلام العالمي عن شخصية الرئيس السوري ليس سوى حصته (وهي حصة الأسد بلا منازع) من الحرب الاعلامية التي هي جزء أساس من حروب القرن الواحد والعشرين، خاصة وأن المخططين الاستراتيجيين باتوا يعتبرون عمليات الحرب النفسية والإعلامية هي النصف الأكثر فعالية في الحرب بكليتها. يملك الرئيس الأسد أهم المعلومات عن المخططات التي يعدها الغرب، لذلك فهو يقود المعركة الحالية بتفاصيلها، ولا يملك رجل آخر في سورية مقداراً صغيراً من شمولية الصورة التي يملكها الرئيس عما حصل وما سيحصل، وعما ستكون عليه خواتيم الأمور. لذلك يراه الأعداء قبل الأصدقاء هادئاً في لقاءاته الإعلامية إلى درجة الاطمئنان التام إلى مستقبل الأمور. هو لم ينفعل أبداً، ولم تجبره الأحداث حتى ولو مرة واحدة على استخدام نبرة صوت تكون أعلى مما اعتاد عليه مستمعيه، ولأن الأمم المعادية تجمع صفوفها لتضغط عليه، فهو يتابع في أوقات النهار دقائق الأمور بشكل يومي، ويوجه ويشارك في التخطيط، ويتابع التنفيذ ويلتقي المعنيين ويقودهم إلى ما يجب أن يكون، ثم يجد الوقت الكاف لقضاء فترة من بعد ظهر كل يوم مع أطفاله ليهتم بهم كما يفعل كل والد يحرص على واجبه، ثم يعود ليتابع رعايته لشؤون الدولة والحكومة والشعب. هم يرسمون في إعلامهم صورة يريدون الناس أن تصدقها عن رئيس الدولة التي تقاتلها أعظم جيوش العالم عبر المرتزقة، وهو شخصية عنيدة ومقاتلة وذكية ومطلعة وثابتة، ويوزع من أعصابه المتينة الثبات والثقة والقوة والعنفوان على كل من يتواصل معهم. تسأل : ما مدى سيطرته على الأوضاع في البلاد في ظل الوضع الحالي الذي يربك أي زعيم ومن أي مستوى؟ يأتي جواب عارفي الرئيس ومن يلتقون به ليقولوا : نحن أمام شخصية عرضت عليها أمم الأرض ما تشاء وما تطلب مقابل التخلي عن خيار المقاومة للهيمنة الأميركية، ولكنه رفض. وما كان عليه الرئيس السوري حين رفض تلك العروض من قوة موقف ووضوح في امتلاك القدرة على حماية الخيارات، هو نفسه اليوم ما عليه الرجل الذي كان في بداية الأزمة ، وربما يرى البعض أن ما يقال في الخارج خطيراً، ولكن ما شعرنا به لما التقينا الرئيس الأسد هو أنه رجل لا تهزه الشائعات، بل يسخر من مطلقيها، ويستخف بها وبهم إلى درجة الترفع عن الرد على أي منها، حتى حين وصل الأمر بأعدائه إلى فبركة وثائق ورسائل نسبوها إليه. إنها الثقة التامة بالنفس وبمن معه من قيادات أساسية وبمن يدعمه من فئات الشعب التي لم تتخلى عن دعمها، وهذا ما انعكس في الصمود القوي للجيش وللقوى الأمنية رغم العمل الدؤوب والمحترف الذي تقوم به عشرات أجهزة الاستخبارات المعادية والمدعومة بالمال الخليجي الدفاق سعياً لاستمالة ضعاف النفوس إلى صفوف أعداء سورية . هل يفكر الرئيس الأسد بالتنحي؟ وهل هناك شيء ما قد يحصل ربما يدفعه للتنحي؟ ولماذا يصر المفاوضون الروس والإيرانيون على منع الأميركيين من فرض شرط عدم ترشح الرئيس بشار الأسد إلى الانتخابات التي قد تنتج عن حلول سياسية متفق عليها دولياً في بلاد الشام؟ يجيب بعض من عرف الأسد عن قرب : يرى الرئيس بشار الأسد أنه مؤتمن على تاريخ سورية كما على مستقبلها، وأن أي تخل عن مسؤولياته يعني وضع سورية حاضراً ومستقبلاً في أيدي غزاة معتدين، يمارسون الإرهاب والبلطجة على الشعب السوري باسم مساعدة فئات من الشعب ارتضت ان تبيع وطنها بمنافع شخصية . ويرى الرئيس السوري أن الأمر لا يتعلق بشخصه ولا بدوره، بل إن التصويب هو على سورية الدولة المحورية التي يريدون تفكيكها وتقسمها ومن ثم تدميرها.

المصدر : الماسة السورية/ عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة