دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة المحتجون في محافظة الأنبار ( ذات اللون الطائفي الواحد ) منذ عدة أيام إلى الحوار والابتعاد عن "قطع الطرق والجعجعة بالحرب وتقسيم العراق" للتعبير عن مطالبهم.
المالكي قال في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لمغادرة آخر جندي أميركي العراق وأطلق عليها يوم السيادة "نتحدث اليوم في ظل أجواء غير ايجابية وتحديات لاتزال تتنفس الماضي بألمه وجراحاته".
وأضاف في إشارة إلى المحتجين الذين قطعوا الطريق الدولي بين بغداد وعمان وسورية منذ عدة أيام "الأمم المتطلعة نحو السلام، لابد أن تعتمد على صيغ حضارية في التعبير وليس من المقبول أن نعبر عنه بقطع الطرق وإثارة الفتن والطائفية والاقتتال والجعجعة بالحرب وتقسيم العراق... هذا لا يضمن مجدا".
وبدأت الاحتجاجات اثر اعتقال قوة خاصة 150 عنصرا من حمايات وزير المالية رافع العيساوي القيادي في القائمة العراقية، قبل أن تفرج عنهم وتبقي على تسعة فقط.
وعلى اثر الحادث اتهمت القائمة العراقية المالكي باستهداف السنة، فيما وصف العيساوي القوة الحكومية التي دهمت مقر الوزارة بقوة مليشياوية.
وصعد المتظاهرون سقف مطالبهم على مدى الأيام السبعة الماضية، التي قاموا خلالها بقطع الطريق الدولي، مطالبين بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح "الأبرياء من السجون".
من جهة أخرى، دعا المالكي في كلمته الجمعة إلى الحوار وقال علينا أن "نتحاور ونتفق على طاولة الأخوة والمحبة في إنهاء مشاكلنا وخلافتنا وان يستمع بضعنا إلى بعضنا الآخر، والدول الحية بنيت على أسس القانون، حينما روض الناس أنفسهم على احترام القانون".
وشدد على انه "لا احد يستطيع أن يجني من الحرب شيئا، أليس نحن على مقربة من تلك الأيام السوداء التي كان يقتل فيها الإنسان على الاسم والهوية؟"
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة