الماسة السورية

ورأى الناصر في حديث صحفي، أن "المخرج الوحيد للأزمة لن يكون إلا عبر التوافق الدولي وتحديداً التوافق الروسي- الأميركي"، لافتاً الى أن "الأفكار التي نقلها الابراهيمي الى المسؤولين السوريين تحتاج الى ردّ إيجابي عليها وهو لا يزال ينتظر هذا الردّ".

ولفت الناصر الى أن "الابراهيمي فضّل عدم طرح المبادرة التي حملها الى الرئيس السوري بشار الأسد على الرأي العام قبل نهاية الزيارة كي لا تؤثر في المباحثات الجارية بينه وبين المسؤولين السوريين"، مؤكداً أن "الخطوط العامة للمبادرة تقوم على ما تمّ التوافق عليه في بيان جنيف لا سيّما ما يتعلق بوقف العنف وإقامة حكومة وحدة وطنية لها صلاحيّات كاملة".

واشار الناصر الى أن "الابراهيمي ناقش خلال زيارته لسوريا صلاحيات الحكومة والمجلس العسكري وغيرها من التفاصيل التي يشعر بأن هناك ضرورة للتوافق عليها قبل طرح المبادرة في شكل نهائي"، لافتا الى انه "خلال اللقاء مع الابراهيمي تمّ التطرق الى موضوع توزيع الصلاحيات بين الرئاسة والحكومة"، موضحا انه "ما يشير الى أنّ الحلول التي يقدّمها الابراهيمي تقوم على فكرة أن يبقى الاسد لفترة محدودة".

وكشف الناصر عن "الحلّ السياسي الذي طرحته هيئة التنسيق على الابراهيمي بينها وقف العنف، والإغاثة العاجلة للشعب السوري"، لافتا الى "اننا لم نتحدث معه عن صلاحيات موسعة لتشكيل حكومة انتقالية بل حكومة تقود البلاد في شكل كامل ...".

وشدد الناصر على أهمية "التوافق الاميركي - الروسي لحل الأزمة"، معلنا "اننا لمسنا رغبة حقيقية لدى الجهات الدولية للتوصل لمخرج"، مشيرا الى ان "أي مبادرة أو تسوية مطروحة لابد أن تأخذ في الاعتبار وقف العنف قبل كل شي"، موضحا "اننا نفضل قيادة المرحلة الانتقالية بشكل هادئ بدل أخذ السلطة بالعنف".

ورأى الناصر انه "سيكون هناك سيناريو أخطر بكثير من النموذج العراقي أو الصومالي أو اللبناني في حال لم يجد المجتمع الدولي حلاً سريعاً للأزمة السورية".

فريق ماسة
2012-12-26
12894
من الأرشيف

رجاء الناصر: المخرج الوحيد لأزمة سورية لن يكون إلا عبر التوافق الدولي

أكد أمين سرّ المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا رجاء الناصر، أن "اللقاء الذي عقدته الهيئة مع المبعوث الأممي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي كان إيجابياً"،مشيرا الى "اننا طرحنا رأينا لمخارج وحلول الأزمة السورية"، موضحا ان "ممثلي الهيئة استمعوا الى التقويم العام الذي قدّمه الأبراهيمي والى رؤيته لأهمية العمل على تحقيق توافق دولي للأزمة". ورأى الناصر في حديث صحفي، أن "المخرج الوحيد للأزمة لن يكون إلا عبر التوافق الدولي وتحديداً التوافق الروسي- الأميركي"، لافتاً الى أن "الأفكار التي نقلها الابراهيمي الى المسؤولين السوريين تحتاج الى ردّ إيجابي عليها وهو لا يزال ينتظر هذا الردّ". ولفت الناصر الى أن "الابراهيمي فضّل عدم طرح المبادرة التي حملها الى الرئيس السوري بشار الأسد على الرأي العام قبل نهاية الزيارة كي لا تؤثر في المباحثات الجارية بينه وبين المسؤولين السوريين"، مؤكداً أن "الخطوط العامة للمبادرة تقوم على ما تمّ التوافق عليه في بيان جنيف لا سيّما ما يتعلق بوقف العنف وإقامة حكومة وحدة وطنية لها صلاحيّات كاملة". واشار الناصر الى أن "الابراهيمي ناقش خلال زيارته لسوريا صلاحيات الحكومة والمجلس العسكري وغيرها من التفاصيل التي يشعر بأن هناك ضرورة للتوافق عليها قبل طرح المبادرة في شكل نهائي"، لافتا الى انه "خلال اللقاء مع الابراهيمي تمّ التطرق الى موضوع توزيع الصلاحيات بين الرئاسة والحكومة"، موضحا انه "ما يشير الى أنّ الحلول التي يقدّمها الابراهيمي تقوم على فكرة أن يبقى الاسد لفترة محدودة". وكشف الناصر عن "الحلّ السياسي الذي طرحته هيئة التنسيق على الابراهيمي بينها وقف العنف، والإغاثة العاجلة للشعب السوري"، لافتا الى "اننا لم نتحدث معه عن صلاحيات موسعة لتشكيل حكومة انتقالية بل حكومة تقود البلاد في شكل كامل ...". وشدد الناصر على أهمية "التوافق الاميركي - الروسي لحل الأزمة"، معلنا "اننا لمسنا رغبة حقيقية لدى الجهات الدولية للتوصل لمخرج"، مشيرا الى ان "أي مبادرة أو تسوية مطروحة لابد أن تأخذ في الاعتبار وقف العنف قبل كل شي"، موضحا "اننا نفضل قيادة المرحلة الانتقالية بشكل هادئ بدل أخذ السلطة بالعنف". ورأى الناصر انه "سيكون هناك سيناريو أخطر بكثير من النموذج العراقي أو الصومالي أو اللبناني في حال لم يجد المجتمع الدولي حلاً سريعاً للأزمة السورية".

المصدر : الماسة السورية