أجرى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة اتصالاً هاتفياً مع وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين تناول خلاله الأوضاع في سورية بصورة عامة ومهمة الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية وكذلك الوضع في مخيم اليرموك بصورة خاصة.

وأكد الوزير المعلم للأمين العام مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه حالة الاحباط التي يعيشها الفلسطينيون لعدم تنفيذ قراراتها المتعلقة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن ما تقدمه سورية للأخوة الفلسطينيين فيها منذ عقود لم تقدمه أي من الدول المضيفة لهم وأن سورية سبق لها أن حذرت مرارا من خطورة زج الفلسطينيين بالأزمة السورية ومن محاولات حرفهم عن حقوقهم وفي مقدمتها حق العودة.

كما شرح الوزير المعلم حقيقة ما يجري في مخيم اليرموك ومحيطه موضحا أنه منذ أربعة أيام دخلت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لـ جبهة النصرة إلى بعض أحياء المخيم الذي يقطنه فلسطينيون وسوريون بعد قيام تلك المجموعات الإرهابية المسلحة بقصف مدفعي على أحياء في المخيم أصابوا خلاله جامعا ومشفى وعلى الرغم من مناشدات السكان لقواتنا المسلحة بالتدخل إلا أن الجيش السوري لم يدخل إلى المخيم والاشتباكات الجارية منذ بضعة أيام هي بين هذه المجموعات الإرهابية التي تتلقى الدعم بالسلاح والمال من بعض دول الجوار وعناصر من المخيم شكلتها اللجان الشعبية الفلسطينية المقيمة فيه.

وشدد الوزير على ضرورة أن يحرص الاخوة الفلسطينيون على عدم إيواء أو مساعدة هذه المجموعات الإرهابية الدخيلة على المخيم والعمل على طردها.

وأكد المعلم بأنه على الرغم من الأزمة الراهنة ستبقى القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحرير الأراضي المحتلة من الأولويات التي تناضل سورية من أجل تحقيقها.     

  • فريق ماسة
  • 2012-12-16
  • 8267
  • من الأرشيف

وليد المعلم باتصال هاتفي مع بان كي مون...سورية حذرت من خطورة زج الفلسطينيين بالأزمة السورية

أجرى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة اتصالاً هاتفياً مع وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين تناول خلاله الأوضاع في سورية بصورة عامة ومهمة الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية وكذلك الوضع في مخيم اليرموك بصورة خاصة. وأكد الوزير المعلم للأمين العام مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه حالة الاحباط التي يعيشها الفلسطينيون لعدم تنفيذ قراراتها المتعلقة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وشدد على أن ما تقدمه سورية للأخوة الفلسطينيين فيها منذ عقود لم تقدمه أي من الدول المضيفة لهم وأن سورية سبق لها أن حذرت مرارا من خطورة زج الفلسطينيين بالأزمة السورية ومن محاولات حرفهم عن حقوقهم وفي مقدمتها حق العودة. كما شرح الوزير المعلم حقيقة ما يجري في مخيم اليرموك ومحيطه موضحا أنه منذ أربعة أيام دخلت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لـ جبهة النصرة إلى بعض أحياء المخيم الذي يقطنه فلسطينيون وسوريون بعد قيام تلك المجموعات الإرهابية المسلحة بقصف مدفعي على أحياء في المخيم أصابوا خلاله جامعا ومشفى وعلى الرغم من مناشدات السكان لقواتنا المسلحة بالتدخل إلا أن الجيش السوري لم يدخل إلى المخيم والاشتباكات الجارية منذ بضعة أيام هي بين هذه المجموعات الإرهابية التي تتلقى الدعم بالسلاح والمال من بعض دول الجوار وعناصر من المخيم شكلتها اللجان الشعبية الفلسطينية المقيمة فيه. وشدد الوزير على ضرورة أن يحرص الاخوة الفلسطينيون على عدم إيواء أو مساعدة هذه المجموعات الإرهابية الدخيلة على المخيم والعمل على طردها. وأكد المعلم بأنه على الرغم من الأزمة الراهنة ستبقى القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحرير الأراضي المحتلة من الأولويات التي تناضل سورية من أجل تحقيقها.     

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة