وسط ظروف صعبة تمكن المنتخب السوري لكرة القدم من عبور دور المجموعات لبطولة غرب اسيا عقب نجاحه في تصدر المجموعة التي ضمته إلى جانب منتخبي الأردن، والعراق، الإنجاز الكروي السوري اتى في وقت تعرض فيه المنتخب الوطني إلى هجوم إعلامي شرس من قبل الإعلام المعارض الذي وصل به الأمر إلى حد إطلاق شائعات لا اساس لها من الصحة في محاولة لزعزعة معنويات اللاعبين، والجمهور.

الحرب الإعلامية التي إستهدفت المنتخب السوري بدات مع الإعلان عن خبر مفاده " رفض 6 لاعبين أساسيين في منتخب سورية اللعب ضمن بطولة آسيا المقرر إقامتها في دولة الكويت"، مطلقو الشائعة أكملوا ما بداوه عبر الإيحاء أن رفض اللاعبين المشاركة مع منتخبهم يعتبر عصيانا هو الأول من نوعه الذي يصيب اروقة المنتخب.

اللاعبون الذي زعم الإعلام المعارض أنهم رفضوا المشاركة مع منتخب بلادهم في بطولة غرب اسيا سرعان ما تبين أنهم لم يستدعوا اصلا إلى التشكيلة المشاركة في المحفل الكروي بالكويت، وبغض النظر عن مواقفهم، وإنتماءاتهم، وكي لا يخرج الإعلام المعارض بمظهر الكاذب أمام متابعيه عاد فنسب الخبر إلى تقاطع اخبار، وانباء لم يتسنى له التأكد من صحتها نظرا لصعوبة التواصل مع البعثة السورية المشاركة في البطولة.

ظهر جليا ان الإعلام المعارض يحاول إستهداف مشاركة المنتخب في البطولة للحؤول دون تحقيق اي إنجاز ينتظره السورييون عله يبلسم جراحهم النازفة، إستكملت الهجمة تارة بالإيحاء ان الجمهور السوري سيقاطع مباريات منتخبه بسبب موقف لاعبيه من الأحداث الدائرة في بلادهم، وطورا بالإدعاء عن وجود حالات تمرد داخل البعثة المشاركة، ولكن مع إنطلاق صافرة مباريات المنتخب السوري ظهر ان عدد جمهور الأخير فاق عدده جمهور صاحب الأرض، ورفع السورييون علم بلادهم الأحمر، والأبيض، والأسود مدعما بصور رئيس بلادهم بشار الأسد.

وقفت الجالية السورية في الكويت خلف منتخبها اثناء مباراته الحاسمة امام الأردن، ولكن اربعة او خمسة مشجعين سوريين يناصرون الجيش الحر ساءهم نجاح منتخب بلادهم في التأهل لدور نصف النهائي من بطولة غرب اسيا، فكان قرارهم تشجيع، وتحفيزمنتخب الأردن، فإنفجروا فرحا بعد نجاح الأردنيين بالتقدم، ولكن فرحة المشجعين "الأحرار" نغصها نجاح منتخب بلادهم في قلب المباراة رأسا على عقب بعيد تسجيل لاعبه احمد الدوني هدفين متتاليين كانا كافيين للعبور نحو نصف النهائي، الأمر الذي دفع بمشجع سوري حر إلى إقتحام الملعب في محاولة يائسة لإيقاف المباراة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-12-16
  • 11202
  • من الأرشيف

هذا ما فعله جمهور "الجيش الحر" اثناء مباراة سورية والأردن

       وسط ظروف صعبة تمكن المنتخب السوري لكرة القدم من عبور دور المجموعات لبطولة غرب اسيا عقب نجاحه في تصدر المجموعة التي ضمته إلى جانب منتخبي الأردن، والعراق، الإنجاز الكروي السوري اتى في وقت تعرض فيه المنتخب الوطني إلى هجوم إعلامي شرس من قبل الإعلام المعارض الذي وصل به الأمر إلى حد إطلاق شائعات لا اساس لها من الصحة في محاولة لزعزعة معنويات اللاعبين، والجمهور. الحرب الإعلامية التي إستهدفت المنتخب السوري بدات مع الإعلان عن خبر مفاده " رفض 6 لاعبين أساسيين في منتخب سورية اللعب ضمن بطولة آسيا المقرر إقامتها في دولة الكويت"، مطلقو الشائعة أكملوا ما بداوه عبر الإيحاء أن رفض اللاعبين المشاركة مع منتخبهم يعتبر عصيانا هو الأول من نوعه الذي يصيب اروقة المنتخب. اللاعبون الذي زعم الإعلام المعارض أنهم رفضوا المشاركة مع منتخب بلادهم في بطولة غرب اسيا سرعان ما تبين أنهم لم يستدعوا اصلا إلى التشكيلة المشاركة في المحفل الكروي بالكويت، وبغض النظر عن مواقفهم، وإنتماءاتهم، وكي لا يخرج الإعلام المعارض بمظهر الكاذب أمام متابعيه عاد فنسب الخبر إلى تقاطع اخبار، وانباء لم يتسنى له التأكد من صحتها نظرا لصعوبة التواصل مع البعثة السورية المشاركة في البطولة. ظهر جليا ان الإعلام المعارض يحاول إستهداف مشاركة المنتخب في البطولة للحؤول دون تحقيق اي إنجاز ينتظره السورييون عله يبلسم جراحهم النازفة، إستكملت الهجمة تارة بالإيحاء ان الجمهور السوري سيقاطع مباريات منتخبه بسبب موقف لاعبيه من الأحداث الدائرة في بلادهم، وطورا بالإدعاء عن وجود حالات تمرد داخل البعثة المشاركة، ولكن مع إنطلاق صافرة مباريات المنتخب السوري ظهر ان عدد جمهور الأخير فاق عدده جمهور صاحب الأرض، ورفع السورييون علم بلادهم الأحمر، والأبيض، والأسود مدعما بصور رئيس بلادهم بشار الأسد. وقفت الجالية السورية في الكويت خلف منتخبها اثناء مباراته الحاسمة امام الأردن، ولكن اربعة او خمسة مشجعين سوريين يناصرون الجيش الحر ساءهم نجاح منتخب بلادهم في التأهل لدور نصف النهائي من بطولة غرب اسيا، فكان قرارهم تشجيع، وتحفيزمنتخب الأردن، فإنفجروا فرحا بعد نجاح الأردنيين بالتقدم، ولكن فرحة المشجعين "الأحرار" نغصها نجاح منتخب بلادهم في قلب المباراة رأسا على عقب بعيد تسجيل لاعبه احمد الدوني هدفين متتاليين كانا كافيين للعبور نحو نصف النهائي، الأمر الذي دفع بمشجع سوري حر إلى إقتحام الملعب في محاولة يائسة لإيقاف المباراة.    

المصدر : جواد الصايغ - عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة