يواصل العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستريوس إبهار العالم بقوة إرادته على رغم معاناته من إعاقة تُصعب عليه ممزاولة رياضته المفضلة الجري، لكنه لا يستسلم أبداً لهذه الإعاقة ويستمر في تحدّيها.

فبعد إصراره على المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية العادية في لندن 2012 بجانب المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية المخصصة للمعوقين، قرر أخيراً خوض سباق جري مع جواد عربي أصيل، وفق ما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

هكذا دخل بيستريوس في مواجهة مع الجواد "مسيراتي" وفارسه في الدوحة على مضمار اسباير، وفاز في السباق الذي أطلق عليه اسم "أركض مثل الريح" وبلغت مسافته 115 متراً!، علماً أن العداء الجنوب أفريقي كان في عداد ضيوف منتدى الدوحة الرياضي الذي نظّم قبل أيام.

وشهد السباق تعثر الجواد العربي في بداية انطلاقته ما منح بيستريوس أفضلية في توسيع الفارق بينه وبين الفارس بسهولة، وعلى رغم محاولات الأخير حض الجواد على الانطلاق بسرعة وضربه للحاق بالعداء، إلا أن بيستريوس انطلق يعدو بسرعة لينهي السباق في المركز الأول.

ولأنه مبتور الساقين، يعتمد أوسكار على قدمين بمثابة أنصال مصنوعتين من "الفايبر والكربون" لمساعدته على العدو.

وأبرزت الصحيفة البريطانية السباق مشيرة إلى أن الجواد العربي الأصيل يُعد رمزاً للقوة والسرعة في العالم العربي، وهو ما يزيد من إنجاز بيستريوس.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-12-14
  • 12653
  • من الأرشيف

بيستريوس يسبق جواداً عربياً

يواصل العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستريوس إبهار العالم بقوة إرادته على رغم معاناته من إعاقة تُصعب عليه ممزاولة رياضته المفضلة الجري، لكنه لا يستسلم أبداً لهذه الإعاقة ويستمر في تحدّيها. فبعد إصراره على المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية العادية في لندن 2012 بجانب المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية المخصصة للمعوقين، قرر أخيراً خوض سباق جري مع جواد عربي أصيل، وفق ما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. هكذا دخل بيستريوس في مواجهة مع الجواد "مسيراتي" وفارسه في الدوحة على مضمار اسباير، وفاز في السباق الذي أطلق عليه اسم "أركض مثل الريح" وبلغت مسافته 115 متراً!، علماً أن العداء الجنوب أفريقي كان في عداد ضيوف منتدى الدوحة الرياضي الذي نظّم قبل أيام. وشهد السباق تعثر الجواد العربي في بداية انطلاقته ما منح بيستريوس أفضلية في توسيع الفارق بينه وبين الفارس بسهولة، وعلى رغم محاولات الأخير حض الجواد على الانطلاق بسرعة وضربه للحاق بالعداء، إلا أن بيستريوس انطلق يعدو بسرعة لينهي السباق في المركز الأول. ولأنه مبتور الساقين، يعتمد أوسكار على قدمين بمثابة أنصال مصنوعتين من "الفايبر والكربون" لمساعدته على العدو. وأبرزت الصحيفة البريطانية السباق مشيرة إلى أن الجواد العربي الأصيل يُعد رمزاً للقوة والسرعة في العالم العربي، وهو ما يزيد من إنجاز بيستريوس.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة