اكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان "الجيش السوري عقيدته القتالية هي الاستعداد لقتال العدو الصهيوني"، مشيرا بالتالي الى ان "المسلحين استغلوا هذه النقطة وحاولوا مهاجمة القاعدات الجوية التي اقلقت العدو الصهيويني وكان الاساس في انتصارنا عام 1973 وهؤلاء الذين يتحدثون على انهم ثوار يهاجمون سلاح الجو الذي يهدد اسرائيل".

وشدد في حديث تلفزيوني على ان الحديث عن استخدام النظام للسلاح الكيميائي هو "طرفة في هذا الوقت"، مؤكدا ان "سورية لا تملك سلاحا كيميائيا او بيولوجيا"، كما شدد على انه "لو كان موجود فلن يستخدم على الشعب السوري لانها موقعة على بعض الاتفاقيات الدولية التي تحرم استخدام هذه الاسلحة الى جانب الاسباب الاخلاقية للنظام السوري"، ورأى ان هذا الكلام يرتبط بالحديث عن التدخل العسكري والسلاح النوعي للمجموعات الارهابية.

ولفت الى ان "الاوضاع ليست طبيعية في دمشق لكن الحياة طبيعية داخل المدينة والدولة قائمة وتفرض هيبتها"، موضحا ان "هناك اعمال الغير طبيعية الناجمة عن انشغال الجيش والشرطة بمواجهة المسلحين"، مشيرا الى ان جزء من مشروع المسلحين هو ارباك الدولة واضعافها، مؤكدا ان "المؤسسات السورية تدرك طبيعة هذه المواجهة وتعمل على هذه المواجهة والعمل على حماية بنى الدولة ومؤسساتها العسكرية واليومية".

وعن تقليص عدد السفراء والقنصليات في سورية وسحب السفراء اشار الزعبي الى ان "هذه المسألة لها علاقة بالتهويل الذي يمارس من قبل الاعلام المعارض على سفراء والدول والقنصليات".

وعلق على نشر تركيا لصواريخ باتريوت على الحدود مع سورية سأل "هل استطاع هذا السلاح ان يحمي اسرائيل من المقاومة؟" ورأى ان "نشر هذا السلاح ليس موجها الى سوريا فقط بل هو جزء من نشر الرادارات والانظمة الاميركية في المنطقة ولكن توقيت نشره هو نوع اقل من التفاهة"، معتبرا ان "سورية لم تعتد على اي دولة من دول الجوار ولم تهدد اي دولة من دول الجوار لانها تحترم الاتفاقيات الدولية".

  • فريق ماسة
  • 2012-12-09
  • 10882
  • من الأرشيف

عمران الزعبي: سورية لا تملك سلاحاً بيولوجياً او كيميائياً محرم دولياً

اكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان "الجيش السوري عقيدته القتالية هي الاستعداد لقتال العدو الصهيوني"، مشيرا بالتالي الى ان "المسلحين استغلوا هذه النقطة وحاولوا مهاجمة القاعدات الجوية التي اقلقت العدو الصهيويني وكان الاساس في انتصارنا عام 1973 وهؤلاء الذين يتحدثون على انهم ثوار يهاجمون سلاح الجو الذي يهدد اسرائيل". وشدد في حديث تلفزيوني على ان الحديث عن استخدام النظام للسلاح الكيميائي هو "طرفة في هذا الوقت"، مؤكدا ان "سورية لا تملك سلاحا كيميائيا او بيولوجيا"، كما شدد على انه "لو كان موجود فلن يستخدم على الشعب السوري لانها موقعة على بعض الاتفاقيات الدولية التي تحرم استخدام هذه الاسلحة الى جانب الاسباب الاخلاقية للنظام السوري"، ورأى ان هذا الكلام يرتبط بالحديث عن التدخل العسكري والسلاح النوعي للمجموعات الارهابية. ولفت الى ان "الاوضاع ليست طبيعية في دمشق لكن الحياة طبيعية داخل المدينة والدولة قائمة وتفرض هيبتها"، موضحا ان "هناك اعمال الغير طبيعية الناجمة عن انشغال الجيش والشرطة بمواجهة المسلحين"، مشيرا الى ان جزء من مشروع المسلحين هو ارباك الدولة واضعافها، مؤكدا ان "المؤسسات السورية تدرك طبيعة هذه المواجهة وتعمل على هذه المواجهة والعمل على حماية بنى الدولة ومؤسساتها العسكرية واليومية". وعن تقليص عدد السفراء والقنصليات في سورية وسحب السفراء اشار الزعبي الى ان "هذه المسألة لها علاقة بالتهويل الذي يمارس من قبل الاعلام المعارض على سفراء والدول والقنصليات". وعلق على نشر تركيا لصواريخ باتريوت على الحدود مع سورية سأل "هل استطاع هذا السلاح ان يحمي اسرائيل من المقاومة؟" ورأى ان "نشر هذا السلاح ليس موجها الى سوريا فقط بل هو جزء من نشر الرادارات والانظمة الاميركية في المنطقة ولكن توقيت نشره هو نوع اقل من التفاهة"، معتبرا ان "سورية لم تعتد على اي دولة من دول الجوار ولم تهدد اي دولة من دول الجوار لانها تحترم الاتفاقيات الدولية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة