دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أغلق المحتجون البحرينيون صباح اليوم الاثنين العديد من الشوراع العامة في البلاد استعدادا للتظاهر بوسط العاصمة المنامة في ذكرى "عيد الشهداء"، فيما لاقت دعوة النظام الى الحوار ردود فعل متباينة بين اطياف المعارضة.
وقد لاقت الدعوة التي اطلقها ولي عهد البحرين الأمير "سلمان بن حمد آل خليفة" لاستئناف الحوار مع المعارضة بعد نحو عامين من انطلاق الثورة الشعبية، ردود افعال متباينة في اوساط المعارضة، فقد دعا الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ "علي سلمان" الحكومة الى عدم وضع شروط مسبقة للحوار وعرض نتائجه لاستفتاء شعبي، اما القيادي بالوفاق "محمد مجيد" فقال "إن التعاطي الامني المتسم بالعنف والقوة المفرطة مع الاحتجاجات لا يساعد على تهيئة الساحة لأي مبادرة حل، وحث النظام على مشروع اصلاح جاد وحقيقي يستوعب كل مكونات الوطن بشفافية ودون تمييز أو إقصاء لأحد".
من جهته، قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي البحريني "فاضل عباس" إن النظام غير جاد في الحوار، وإن الحوار مع مؤسسة بحثية مهزلة ومضيعة للوقت.
اما المحتجون فكان ردهم على الاراض باغلاق العديد من الشوراع العامة في البلاد استعدادا للتظاهر بوسط العاصمة المنامة في ذكرى عيد الشهداء، وشمل الاغلاق شوارع في قرية ابوصبيع وكرانة وجدحفص ، بالاضافة الى مدينة مقابة التي وصلت اليها مركبات النظام لقمع الفعاليات التي اطلقت مع قرب حلول ذكرى عيد الشهداء المصادف الاثنين المقبل السابع عشر من الشهر الجاري.
وأعلن المحتجون بدء الحملة الاعلامية التعبوية للفعالية الجماهيرية الكبرى، على أن تنطلق غدا تظاهرات في أنحاء البلاد تأكيدا على الجهوزية الكاملة للمشاركة في التظاهرة الموحدة، ووجهوا دعوة لكافة الصفحات الإعلامية لتقديم مواد اعلامية ثورية استعدادا لإحياء ذكرى الشهداء.
كما دعا الحرائر للمشاركة في المسيرة الكبرى يوم الخميس ببلدة مقابة تأكيدا على الصمود،وفيما سمي يوم الجمعة القادم بجمعة التعبئة، تنطلق السبت مسيرات بالدراجات الهوائية في انحاء البحرين استعدادا للزحف نحو العاصمة، كما تنفذ الاحد اعتصامات في مدن وبلدات عدة استعدادا للتظاهرة الموحدة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة