دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رجح هشام قنديل رئيس الوزراء المصري في حديث تلفزيوني مساء السبت 8 /كانون الاول إصدار إعلان دستوري جديد خلال الساعات المقبلة، أو في أى وقت مناسب لإنهاء حالة الاحتقان السياسي في مصر.
واشار قنديل ايضا الى انه تم الاتفاق خلال لقاء الرئيس مرسي مع قوى وشخصيات سياسية على بحث "حل قانوني لتأجيل الاستفتاء" فاتحا بذلك الباب امام الاستجابة ايضا لمطلب آخر للمعارضة.
وقال قنديل في حوار مع الاعلامي عمرو الليثي على قناة المحور على الهواء مباشرة ان "القوي المجتمعة اليوم بمقر الإتحادية في إطار الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي فى خطابه الأخير اتفقت على تشكيل لجنة لإعادة صياغة الإعلان الدستوري الأخير ومعالجة أى قضايا تقلق أى طرف من الأطراف".
واضاف قنديل ان اللجنة تتألف من محمد سليم العوا، ومحمد محسوب، وأيمن نور، والفقية الدستوري ثروت البدوي وأحمد كمال أبو المجد، وجمال جبريل. واشار الى انه اذا انتهت اعادة الصياغة، فسيصدر اعلان دستوري جديد.واشار قنديل الى ان الاعلان الدستوري الذي كان قد اصدره الرئيس محمد مرسي كان هدفه الحماية وليس صناعة نظام دكتاتوري، كما يعتقد البعض.وأكد قنديل أن الرئيس محمد مرسي حريص على إنجاح الحوار وإنهاء الأزمة الراهنة، وأنه يقبل تعديل الإعلان الدستور.وقال هشام قنديل أنه من المستحيل التوافق بين القوى السياسية على الدستور بنسبة مئة بالمئة، لان النخب المصرية لم تتعود على إجراء مثل هذه الحوارات.
ونفى قنديل أن تكون هناك ميليشيات عسكرية تابعة لأي فصيل سياسي في الشارع المصري، مؤكدا مع ذلك أن هناك بالفعل سلاح في الشارع، ويرتكب به بعض الخارجين على القانون الجرائم ويحسبون أنفسهم على الثورة والانتماء لكل الفصائل.ودعا قنديل المتظاهرين من جميع الفصائل السياسية للعودة الى منازلهم، لأن الحوار الجدي بدأ بالفعل. وشدد على أن رسالة المتظاهرين لرئيس الجمهورية وصلت بالفعل.
ورفض رئيس الوزراء التعقيب على بيان القوات المسلحة، مشددا على أن الحوار له نتائج رائعة وسيتم تطبيقها على الأرض وطرحها على الرأي العام.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة