ذكر مركز شتات الاستخباري أن سورية تسلمت أنواع أسلحة جديدة من روسيا الاتحادية تشكل رادعا كبيرا لمن يهاجمها، لان هذه الأسلحة قادرة على تعطيل امور كثيرة قال المركز إنه لا يريد ذكرها لكنه أكد أنها تستطيع إسقاط أية طائرة وضرب أية بارجة وضرب أية دبابات على الأرض, و في الجو و في البحار البعيدة.

ووفق موقع جهينة نيوز فإن مركز شتات أفاد أن هذه الأسلحة المرعبة و المتميزة باتت موجودة في سورية، وطلب الرئيس بوتين كشف قاعدة من قواعد هذا السلاح، كي تصوره الأقمار الاصطناعية الأميركية والفرنسية والبريطانية، وعندها تدرك أن الأمر ليس مزاحاً وان روسيا مستعدة للمجابهة.

ثم طلب الرئيس بوتين إخفاء السلاح، واعتبر ان صورة السلاح وصلت الى مكتب الرئيس باراك اوباما ورئيس الحكومة البريطانية كاميرون والرئيس الفرنسي هولاند، و بأن هذه الصورة كافية كي تفكر كل الأطراف بعدم الدخول بحرب ضد سورية.

وعلى ما يبدوا فإن الجواب على ذلك هو بالفعل مفاجأة كبيرة، ولا يمكن تصديقها بسهولة او ان تدخل بقناعة احد بسهولة، بل سيعتبرها نوعا من المناورة. وهي في الحقيقة الكامنة خطوة مدروسة قد تنفّذ إذا اقتضت الحاجة، فما هي هذه الخطوة؟.

روسيا تقرر إبقاء بوارجها في المتوسط الى إشعار آخر بسبب تغير الضروف العملياتية:

إلى ذلك افاد مصدر في هيئة الاركان العامة للقوات الروسية، ان عودة السفن الحربية الروسية التابعة لاسطول البحر الاسود، قد تأجلت الى حين صدور اوامر خاصة من الهيئة. جاء ذلك في تصريح ادلى به الى وكالة "ايتار- تاس" للانباء يوم 7 كانون الاول.

وقال المصدر "بسبب تغير الاوضاع العملياتية في المنطقة، فان السفن الحربية الروسية استلمت امرا بالبقاء في بحر ايجة امام منطقة المضايق لحين صدور اوامر جديدة من هيئة الاركان العامة".

واضاف موضحا "ان قرار بقاء السفن في هذه المنطقة مرتبط بعدم استقرار الاوضاع العملياتية في البحر الابيض المتوسط. ومن المحتمل ان تصدر اوامر جديدة الى هذه السفن. وسوف تبقى في بحر ايجة بالقرب من تركيا في المتوسط الى حين صدور اوامر خاصة من هيئة الاركان العامة. ولا يستبعد ان تعود هذه السفن الى المنطقة التي كانت ترابط فيها سابقا بالقرب من طرطوس".

وقال المتحدث، كان على الطراد الصاروخي الرائد "موسكفا" ان يعبر مضايق البحر الاسود ويتوجه الى سيفاستوبول، على ان تتبعه بقية السفن الحربية والمساعدة. "الا ان الطراد استلم امرا بالبقاء في بحر ايجة، بعد ذلك صدرت اوامر مماثلة الى بقية السفن".

  • فريق ماسة
  • 2012-12-07
  • 5064
  • من الأرشيف

روسيا تزود سورية بأسلحة مرعبة... صورها وصلت أوباما بأمر بوتين

ذكر مركز شتات الاستخباري أن سورية تسلمت أنواع أسلحة جديدة من روسيا الاتحادية تشكل رادعا كبيرا لمن يهاجمها، لان هذه الأسلحة قادرة على تعطيل امور كثيرة قال المركز إنه لا يريد ذكرها لكنه أكد أنها تستطيع إسقاط أية طائرة وضرب أية بارجة وضرب أية دبابات على الأرض, و في الجو و في البحار البعيدة. ووفق موقع جهينة نيوز فإن مركز شتات أفاد أن هذه الأسلحة المرعبة و المتميزة باتت موجودة في سورية، وطلب الرئيس بوتين كشف قاعدة من قواعد هذا السلاح، كي تصوره الأقمار الاصطناعية الأميركية والفرنسية والبريطانية، وعندها تدرك أن الأمر ليس مزاحاً وان روسيا مستعدة للمجابهة. ثم طلب الرئيس بوتين إخفاء السلاح، واعتبر ان صورة السلاح وصلت الى مكتب الرئيس باراك اوباما ورئيس الحكومة البريطانية كاميرون والرئيس الفرنسي هولاند، و بأن هذه الصورة كافية كي تفكر كل الأطراف بعدم الدخول بحرب ضد سورية. وعلى ما يبدوا فإن الجواب على ذلك هو بالفعل مفاجأة كبيرة، ولا يمكن تصديقها بسهولة او ان تدخل بقناعة احد بسهولة، بل سيعتبرها نوعا من المناورة. وهي في الحقيقة الكامنة خطوة مدروسة قد تنفّذ إذا اقتضت الحاجة، فما هي هذه الخطوة؟. روسيا تقرر إبقاء بوارجها في المتوسط الى إشعار آخر بسبب تغير الضروف العملياتية: إلى ذلك افاد مصدر في هيئة الاركان العامة للقوات الروسية، ان عودة السفن الحربية الروسية التابعة لاسطول البحر الاسود، قد تأجلت الى حين صدور اوامر خاصة من الهيئة. جاء ذلك في تصريح ادلى به الى وكالة "ايتار- تاس" للانباء يوم 7 كانون الاول. وقال المصدر "بسبب تغير الاوضاع العملياتية في المنطقة، فان السفن الحربية الروسية استلمت امرا بالبقاء في بحر ايجة امام منطقة المضايق لحين صدور اوامر جديدة من هيئة الاركان العامة". واضاف موضحا "ان قرار بقاء السفن في هذه المنطقة مرتبط بعدم استقرار الاوضاع العملياتية في البحر الابيض المتوسط. ومن المحتمل ان تصدر اوامر جديدة الى هذه السفن. وسوف تبقى في بحر ايجة بالقرب من تركيا في المتوسط الى حين صدور اوامر خاصة من هيئة الاركان العامة. ولا يستبعد ان تعود هذه السفن الى المنطقة التي كانت ترابط فيها سابقا بالقرب من طرطوس". وقال المتحدث، كان على الطراد الصاروخي الرائد "موسكفا" ان يعبر مضايق البحر الاسود ويتوجه الى سيفاستوبول، على ان تتبعه بقية السفن الحربية والمساعدة. "الا ان الطراد استلم امرا بالبقاء في بحر ايجة، بعد ذلك صدرت اوامر مماثلة الى بقية السفن".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة