ضمن تطبيقات نظرية «حرق المراحل»، التي تقودها باريس، وبتعاطف مشروط من قبل بريطانيا، برزت معلومات لا تزال يعوزها التأكيد، تقول إنّه داخل «معركة دمشق» تواجد سيناريو باء بالفشل لاغتيال الرئيس بشار الأسد، عبر استخدام سرب طائرات أردنية يغطّ في مطار سوري (المطار الدولي أو مطار المزة)، ومنه تنطلق في عملية إغارة على مقار يعتقد أنّ الأسد يتواجد بها. وهكذا تبدو عملية الاغتيال وكأنها جرت من الداخل، على أيدي المعارضة، ما يمنع الحرج الأميركي تجاه روسيا. تجدر الإشارة في هذا المجال إلى المعلومة، التي تأكدت خلال الأسبوعين الماضيين، عن فتح الاستخبارات البريطانية مكتباً لها في العاصمة الأردنية، ليمارس دور لوجستي مباشر داخل سوريا.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-07
  • 5980
  • من الأرشيف

سيناريو فاشل لاغتيال الأسد

  ضمن تطبيقات نظرية «حرق المراحل»، التي تقودها باريس، وبتعاطف مشروط من قبل بريطانيا، برزت معلومات لا تزال يعوزها التأكيد، تقول إنّه داخل «معركة دمشق» تواجد سيناريو باء بالفشل لاغتيال الرئيس بشار الأسد، عبر استخدام سرب طائرات أردنية يغطّ في مطار سوري (المطار الدولي أو مطار المزة)، ومنه تنطلق في عملية إغارة على مقار يعتقد أنّ الأسد يتواجد بها. وهكذا تبدو عملية الاغتيال وكأنها جرت من الداخل، على أيدي المعارضة، ما يمنع الحرج الأميركي تجاه روسيا. تجدر الإشارة في هذا المجال إلى المعلومة، التي تأكدت خلال الأسبوعين الماضيين، عن فتح الاستخبارات البريطانية مكتباً لها في العاصمة الأردنية، ليمارس دور لوجستي مباشر داخل سوريا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة