دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوضح بيان صدر عن وزارة الخارجية التركية، أنها استقبلت نبأ مصادقة وزراء خارجية دول حلف الشمال الاطلسي "الناتو"، على طلب تركيا الخاص بنشر صواريخ "باتريوت" بسعادة بالغة.
واكد البيان أن المصادقة على طلب تركيا إنما هو دليل على تضامن دول الحلف مع تركيا، مؤكداً أن الصواريخ ستنشر لأغراض دفاعية، ولن يكون الغاية من ورائها إقامة منطقة حظر للطيران.
ونوه البيان إلى المساعي التي بذلتها تركيا، في سبيل إيجاد حلول سلمية للأزمة السورية، مؤكداً أنها ستواصل تلك الجهود والمساعي حتى الوصول إلى مخرج سلمي للأزمة.
إلى ذلك افادت وكالة "رويترز" ان حلف شمال الأطلسي "الناتو" وافق على نشر بطاريات صواريخ باتريوت في تركيا.
من جهته اكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" أندرس فوغ راسموسن في مؤتمر صحفي ان "نشر صواريخ باتريوت على الحدود السورية التركية هي لحماية تركيا"، مشيرا الى ان "ذلك سيؤدي الى وقف الصراع بين البلدين ما يجعل من الضروري لاي جهة معتدلة ان تفكر مرارا وتكرارا قبل توجيه اي ضربة للفريق الاخر".
من ناحيته قال إيغور كوروتشنكو، رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" في موسكو إن عددا من الخبراء في موسكو يرون في قرار الأمم المتحدة سحب موظفيها غير الأساسيين من سورية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية إنذارا للبدء الوشيك للأعمال القتالية.
ويرى كوروتشينكو أننا نشهد الآن مرحلة تمهيدية لعملية عسكرية غربية ضد سورية.
وأضاف أن نشر صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية السورية يعد عنصرا تمهيديا لفرض منطقة حظر الطيران فوق سورية. خاصة وأن مدى هذه الصواريخ يزيد عن 100 كيلومتر، مما يجعلها قادرة على إسقاط الطائرات القتالية السورية في الأجواء السورية.
ولم يستبعد كوروتشينكو أن تصبح الأكذوبة حول استخدام الحكومة السورية الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين والمعارضين ذريعة لتدخل عسكري في سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة