ذكرت صحيفة يورت التركية أنه ولأول مرة يذكر في الصحف أن من يقوم بتدريب ما يسمى بـ"الجيش الحر" في المخيمات التركية هي شركة (سادات) الأمنية التركية المختصة بالتدريبات العسكرية, حيث تبحث الشركة عن ضباط ليتم توظيفهم لديها براتب خمسة آلاف دولار شهرياً,

كما أنها جاهزة لتقديم تدريبات عسكرية للدول التي عايشت "الربيع العربي" مثل مصر وليبيا واليمن وتونس. وأعلنت الشركة في موقعها الخاص على الإنترنت أنها تقوم بتدريب العناصر على الحرب النظامية وغير النظامية والمهام الخاصة. ومن المعروف أن فعاليات هذه الشركة غير قانونية, لذلك يزعم مدراء الشركة أن الحكومة تقوم بتجهيز إضبارة بشأنها لتكتسب الشرعية القانونية في أعمالها وتدريباتها.

وبحسب الإدعاءات فإن شركة (سادات) تأسست تأثراً بشركة "بلاك ووتر" الأمنية الأميركية المعروفة بسجلها الأسود في العراق وأفغانستان وشركة "MPRI" المعروفة سابقاً بفعالياتها في يوغوسلافيا. ويذكر أن مؤسس الشركة الجنرال المتقاعد ’عدنان تانري ويردي‘ قد اجتمع مع رئيس الوزراء التركي ’رجب طيب أردوغان‘ في 20 شباط عام 2011. وبحسب التسريبات فقد كان الهدف من هذا الاجتماع التباحث في مسألة ضم ’تانري ويردي‘ إلى صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم كنائب في مجلس الشعب التركي, ومن ثم يتم تعيينه في وزارة الأمن القومي, حيث تخوله قوته ونفوذه لأن يصبح وزير دفاع للدولة التركية.

وفي سياق متصل رصدت كاميرا ’يورت‘ الآليات الثقيلة التركية وهي تقوم بتجهيز أماكن وفتح معابر لإقامة مخيمات جديدة في أراضيها للاجئين السورين, وتقول الصحيفة أن أجهزة استخبارات أجنبية تقوم بتدريب العناصر الإرهابية المسلحة ليقوموا بعمليات ضد الجيش السوري, حيث تضطلع الأجهزة التركية الرسمية بمهمة تأمين مستلزماتهم ومتطلباتهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-12-03
  • 5874
  • من الأرشيف

شركة "سادات" الأمنية التركية هي المسؤولة عن تدريب العصابات الإرهابية المسلحة في سورية

ذكرت صحيفة يورت التركية أنه ولأول مرة يذكر في الصحف أن من يقوم بتدريب ما يسمى بـ"الجيش الحر" في المخيمات التركية هي شركة (سادات) الأمنية التركية المختصة بالتدريبات العسكرية, حيث تبحث الشركة عن ضباط ليتم توظيفهم لديها براتب خمسة آلاف دولار شهرياً, كما أنها جاهزة لتقديم تدريبات عسكرية للدول التي عايشت "الربيع العربي" مثل مصر وليبيا واليمن وتونس. وأعلنت الشركة في موقعها الخاص على الإنترنت أنها تقوم بتدريب العناصر على الحرب النظامية وغير النظامية والمهام الخاصة. ومن المعروف أن فعاليات هذه الشركة غير قانونية, لذلك يزعم مدراء الشركة أن الحكومة تقوم بتجهيز إضبارة بشأنها لتكتسب الشرعية القانونية في أعمالها وتدريباتها. وبحسب الإدعاءات فإن شركة (سادات) تأسست تأثراً بشركة "بلاك ووتر" الأمنية الأميركية المعروفة بسجلها الأسود في العراق وأفغانستان وشركة "MPRI" المعروفة سابقاً بفعالياتها في يوغوسلافيا. ويذكر أن مؤسس الشركة الجنرال المتقاعد ’عدنان تانري ويردي‘ قد اجتمع مع رئيس الوزراء التركي ’رجب طيب أردوغان‘ في 20 شباط عام 2011. وبحسب التسريبات فقد كان الهدف من هذا الاجتماع التباحث في مسألة ضم ’تانري ويردي‘ إلى صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم كنائب في مجلس الشعب التركي, ومن ثم يتم تعيينه في وزارة الأمن القومي, حيث تخوله قوته ونفوذه لأن يصبح وزير دفاع للدولة التركية. وفي سياق متصل رصدت كاميرا ’يورت‘ الآليات الثقيلة التركية وهي تقوم بتجهيز أماكن وفتح معابر لإقامة مخيمات جديدة في أراضيها للاجئين السورين, وتقول الصحيفة أن أجهزة استخبارات أجنبية تقوم بتدريب العناصر الإرهابية المسلحة ليقوموا بعمليات ضد الجيش السوري, حيث تضطلع الأجهزة التركية الرسمية بمهمة تأمين مستلزماتهم ومتطلباتهم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة