اعلن علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني ان على سورية ان تصبح اكثر ديمقراطية ولكن ليس عن طريق العنف المسلح والتدخل العسكري.

وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحفي، عقده بمجلس الشورى في طهران يوم الاثنين 3 كانون الاول، تحدث فيه عن نتائج جولته في الشرق الأوسط، شملت سورية ولبنان وتركيا انه "لابد من تحقيق الديمقراطية في سورية، وايران تؤمن بأن سورية يجب أن تصبح أكثر ديمقراطية، ولكن طهران ضد استخدام النهج العسكري".

وأوضح قائلا: "نحن لا نقبل أن ترفع الدول التي ليس لديها تجارب ديمقراطية علم الديمقراطية في سورية"، مضيفا أن إيران تؤمن بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وأكد أن الذين يعتقدون أن بإمكانهم تغيير الوضع في سورية عن طريق إرسال الأسلحة الى البلاد مخطئون.

وأشار الى أن المسؤولين السوريين عازمون على إيجاد حل سياسي للأزمة، وأنه سيتم الموافقة على أي حل يعمل على تقوية الديمقراطية وإيقاف المذبحة في سورية.

وقال أنه أبلغ جميع القادة في المنطقة أن حل الأزمة السورية في يد السوريين وحدهم من خلال التلاقي والتحاور على أسلوب للحل، مؤكدا على أن ذلك يشمل الحكومة والمعارضة على حد سواء.

وحذر لاريجاني من أن تدخل الناتو في المنطقة سيسعر النار الملتهبة أصلا، لافتا إلى أن أي تدخل محتمل يمكن أن يجبر بعض الأطراف على اتخاذ ردات فعل معينة.

كما اكد ان "طهران مستعدة لمساعدة جماعات المعارضة السورية التي لا تسعى الى تنفيذ الإصلاحات في سورية باستخدام السلاح".

  • فريق ماسة
  • 2012-12-03
  • 11077
  • من الأرشيف

لاريجاني: مخطئ من يعتقد ان بإمكانه تغيير الوضع في سورية عن طريق إرسال الأسلحة

اعلن علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني ان على سورية ان تصبح اكثر ديمقراطية ولكن ليس عن طريق العنف المسلح والتدخل العسكري. وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحفي، عقده بمجلس الشورى في طهران يوم الاثنين 3 كانون الاول، تحدث فيه عن نتائج جولته في الشرق الأوسط، شملت سورية ولبنان وتركيا انه "لابد من تحقيق الديمقراطية في سورية، وايران تؤمن بأن سورية يجب أن تصبح أكثر ديمقراطية، ولكن طهران ضد استخدام النهج العسكري". وأوضح قائلا: "نحن لا نقبل أن ترفع الدول التي ليس لديها تجارب ديمقراطية علم الديمقراطية في سورية"، مضيفا أن إيران تؤمن بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وأكد أن الذين يعتقدون أن بإمكانهم تغيير الوضع في سورية عن طريق إرسال الأسلحة الى البلاد مخطئون. وأشار الى أن المسؤولين السوريين عازمون على إيجاد حل سياسي للأزمة، وأنه سيتم الموافقة على أي حل يعمل على تقوية الديمقراطية وإيقاف المذبحة في سورية. وقال أنه أبلغ جميع القادة في المنطقة أن حل الأزمة السورية في يد السوريين وحدهم من خلال التلاقي والتحاور على أسلوب للحل، مؤكدا على أن ذلك يشمل الحكومة والمعارضة على حد سواء. وحذر لاريجاني من أن تدخل الناتو في المنطقة سيسعر النار الملتهبة أصلا، لافتا إلى أن أي تدخل محتمل يمكن أن يجبر بعض الأطراف على اتخاذ ردات فعل معينة. كما اكد ان "طهران مستعدة لمساعدة جماعات المعارضة السورية التي لا تسعى الى تنفيذ الإصلاحات في سورية باستخدام السلاح".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة