ذكرت صحيفة المنار المقدسية أن الإدارة الأمريكية وجزاء صمود الشعب السوري وقيادته في وجه المؤامرة الكونية الاجرامية، دفعها الى عقد لقاءات سرية مع الجهات المشاركة في هذه المؤامرة الارهابية، لتصعيد وتكثيف الاعمال الاجرامية ضد أبناء سورية،
وقد كشفت مصادر واسعة الاطلاع للصحيفة أن الادارة الامريكية بدأت منذ عدة اسابيع لقاءات مكثفة مع الجهات الداعمة للعصابات الارهابية، وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر تستهدف تنظيم الاعمال الاجرامية التي تقوم بها العصابات الارهابية في الساحة السورية، واصدار تعليمات واضحة الى هذه العصابات حول طبيعة الاهداف الواجب التعرض لها مع تصعيد لعمليات التفجير الاجرامية في المدن السورية في اطار خطة للقتل العشوائي.
وقالت المصادر أن هناك غرف ادارة للعمليات على الحدود التركية تتابع على مدار الساعة ما تنفذه العصابات الارهابية من اعمال اجرامية يتم توجيهها من جانب غرف العمليات المشتركة التي تديرها فرق استخبارية من عدة دول وبتمويل قطري سعودي.
واضافت المصادر أن الدول المشاركة في دعم العصابات الاجرامية باتت تخشى الوحدات الخاصة التابعة للجيش السوري، والمزودة بأسلحة متطورة بما فيها الصواريخ المضادة للمدرعات والدبابات، وتطلق عليها واشنطن اسم "الصيادون" ، وهي فرق مدربة تدريبا عاليا، وتواصل تدريبها، منذ خمس سنوات، وتمتلك قواعد خاصة، وهي تعمل بشكل مستقل عن باقي وحدات الجيش، وتعد من قوات النخبة، ومزودة بكل الوسائل الخاصة ، وهي الاهم اذا ما كان هناك قتال بري.
  • فريق ماسة
  • 2012-12-03
  • 8673
  • من الأرشيف

المنار المقدسية: لقاءات ارهابية تقودها امريكا وقلق اركان المؤامرة من وحدات "الصيادون" السورية

ذكرت صحيفة المنار المقدسية أن الإدارة الأمريكية وجزاء صمود الشعب السوري وقيادته في وجه المؤامرة الكونية الاجرامية، دفعها الى عقد لقاءات سرية مع الجهات المشاركة في هذه المؤامرة الارهابية، لتصعيد وتكثيف الاعمال الاجرامية ضد أبناء سورية، وقد كشفت مصادر واسعة الاطلاع للصحيفة أن الادارة الامريكية بدأت منذ عدة اسابيع لقاءات مكثفة مع الجهات الداعمة للعصابات الارهابية، وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر تستهدف تنظيم الاعمال الاجرامية التي تقوم بها العصابات الارهابية في الساحة السورية، واصدار تعليمات واضحة الى هذه العصابات حول طبيعة الاهداف الواجب التعرض لها مع تصعيد لعمليات التفجير الاجرامية في المدن السورية في اطار خطة للقتل العشوائي. وقالت المصادر أن هناك غرف ادارة للعمليات على الحدود التركية تتابع على مدار الساعة ما تنفذه العصابات الارهابية من اعمال اجرامية يتم توجيهها من جانب غرف العمليات المشتركة التي تديرها فرق استخبارية من عدة دول وبتمويل قطري سعودي. واضافت المصادر أن الدول المشاركة في دعم العصابات الاجرامية باتت تخشى الوحدات الخاصة التابعة للجيش السوري، والمزودة بأسلحة متطورة بما فيها الصواريخ المضادة للمدرعات والدبابات، وتطلق عليها واشنطن اسم "الصيادون" ، وهي فرق مدربة تدريبا عاليا، وتواصل تدريبها، منذ خمس سنوات، وتمتلك قواعد خاصة، وهي تعمل بشكل مستقل عن باقي وحدات الجيش، وتعد من قوات النخبة، ومزودة بكل الوسائل الخاصة ، وهي الاهم اذا ما كان هناك قتال بري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة