قالت صحيفة "الوطن" السورية الصادرة اليوم الأحد 2-12-2012 ان "الجيش العربي السوري فتح منذ صباح الخميس أبواب جهنم على مصراعيها أمام كل من سولت له نفسه الاقتراب من دمشق أو التخطيط للهجوم عليها"، في اشارة الى المعارك في محيط دمشق وطريق مطارها الدولي.

واشارت الى ان هذا الهجوم هو "الاول من نوعه باتجاه تمركز الارهابيين" الذين حاولوا "التسلل الى حرم الطريق لقطعه، في حين تقدمت مجموعات ارهابية مسلحة باتجاه العاصمة في ما سمي "الزحف على دمشق"، ما دفع الجيش النظامي الى "الدفاع عن عاصمته".

واوضحت ان "المجموعات المسلحة"، وهي العبارة التي يستخدمها الاعلام الرسمي للاشارة الى المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد، حاولت صباح الخميس قطع طريق المطار والاقتراب منه، في حين كانت مجموعات اخرى "تستعد للهجوم على دمشق".

وقطعت طريق المطار الخميس مع شن القوات النظامية حملة واسعة على المناطق المحيطة بها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مصدر امني سوري لفرانس برس الجمعة ان القوات النظامية تمكنت من "اعادة الامن" الى الجانب الغربي من الطريق، وان السيطرة الكاملة على الجزء الشرقي ستستغرق "بضعة ايام"، علما انه "الجزء الصعب" بسبب وجود "الاف الارهابيين".

وتؤكد السلطات السورية ان الطريق باتت "آمنة"، وان العمليات العسكرية لم تؤثر على حركة الملاحة في المطار.

ايضا في ريف دمشق، اغار الطيران الحربي على محيط بيت سحم ودير العصافير ويلدا جنوب العاصمة، تزامنا مع اشتباكات في هذه المناطق، يضاف اليها اشتباكات في الغوطة الشرقية، وقصف مدفعي على بلدات ومدن دوما ورنكوس والسيدة زينب والزبداني وعربين وحرستا ومضايا وبيبلا ويلدا في ريف العاصمة.

وقال التلفزيون الرسمي في شريط عاجل "وحدات من بواسل قواتنا المسلحة تشتبك مع مجموعات ارهابية مسلحة تتبع لجبهة النصرة (الاسلامية المتطرفة) في عقربا وبيت سحم والحجيرة (...) وتدمر عدة اجرامهم".

كذلك شنت المقاتلات الحربية السورية غارتين على مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) تزامنا مع استقدام القوات النظامية تعزيزات الى هذه المدينة المحاصرة، بحسب المرصد.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-01
  • 9141
  • من الأرشيف

الوطن: الجيش السوري فتح أبواب جهنم لكل من سولت له نفسه الاقتراب من دمشق

قالت صحيفة "الوطن" السورية الصادرة اليوم الأحد 2-12-2012 ان "الجيش العربي السوري فتح منذ صباح الخميس أبواب جهنم على مصراعيها أمام كل من سولت له نفسه الاقتراب من دمشق أو التخطيط للهجوم عليها"، في اشارة الى المعارك في محيط دمشق وطريق مطارها الدولي. واشارت الى ان هذا الهجوم هو "الاول من نوعه باتجاه تمركز الارهابيين" الذين حاولوا "التسلل الى حرم الطريق لقطعه، في حين تقدمت مجموعات ارهابية مسلحة باتجاه العاصمة في ما سمي "الزحف على دمشق"، ما دفع الجيش النظامي الى "الدفاع عن عاصمته". واوضحت ان "المجموعات المسلحة"، وهي العبارة التي يستخدمها الاعلام الرسمي للاشارة الى المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد، حاولت صباح الخميس قطع طريق المطار والاقتراب منه، في حين كانت مجموعات اخرى "تستعد للهجوم على دمشق". وقطعت طريق المطار الخميس مع شن القوات النظامية حملة واسعة على المناطق المحيطة بها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مصدر امني سوري لفرانس برس الجمعة ان القوات النظامية تمكنت من "اعادة الامن" الى الجانب الغربي من الطريق، وان السيطرة الكاملة على الجزء الشرقي ستستغرق "بضعة ايام"، علما انه "الجزء الصعب" بسبب وجود "الاف الارهابيين". وتؤكد السلطات السورية ان الطريق باتت "آمنة"، وان العمليات العسكرية لم تؤثر على حركة الملاحة في المطار. ايضا في ريف دمشق، اغار الطيران الحربي على محيط بيت سحم ودير العصافير ويلدا جنوب العاصمة، تزامنا مع اشتباكات في هذه المناطق، يضاف اليها اشتباكات في الغوطة الشرقية، وقصف مدفعي على بلدات ومدن دوما ورنكوس والسيدة زينب والزبداني وعربين وحرستا ومضايا وبيبلا ويلدا في ريف العاصمة. وقال التلفزيون الرسمي في شريط عاجل "وحدات من بواسل قواتنا المسلحة تشتبك مع مجموعات ارهابية مسلحة تتبع لجبهة النصرة (الاسلامية المتطرفة) في عقربا وبيت سحم والحجيرة (...) وتدمر عدة اجرامهم". كذلك شنت المقاتلات الحربية السورية غارتين على مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) تزامنا مع استقدام القوات النظامية تعزيزات الى هذه المدينة المحاصرة، بحسب المرصد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة