أقر الإرهابي محمد جمعة المنصور بقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بقتل العديد من المواطنين ومهاجمة المرافق العامة وقتل موظفيها وسرقة البيوت في منطقة الباب بريف حلب بناء على فتاوى تكفير من بعض المشايخ.
وقال الإرهابي المنصور في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري:" أنا من مواليد مدينة الباب بريف حلب عام 1991 انضممت في البداية إلى مجموعة مسلحة باسم درع الباب يتزعمها محمد العبود الملقب بزورو ويدعمها بالمال والسلاح الدكتور محمود السايح الذي هو من الأخوان المسلمين.
وأضاف الإرهابي:" كان عدد أفراد مجموعتي 16 مسلحا وأصبح فيما بعد نحو 30 مسلحا وأول عملياتنا كانت مهاجمة مطار كويرس حيث توجهنا إليه بثلاث سيارات ولكن أحد الحواجز القريبة له تصدى لنا وقتل منا عامر شكشك وبعد أسبوع هاجمنا السرايا والمخفر في مدينة الباب بالتعاون مع مجموعة أبو طلال وكان عددنا نحو 75 مسلحا وقتلنا كل من كان بداخلهما ثم هاجمنا مخفر العريمة بعد أسبوعين.
وأضاف الإرهابي المنصور:" كان المشايخ في المنطقة يفتون لنا بسرقة بيوت من يقفون مع الدولة بالكامل ونحن كنا نسرق البيوت دون أن نتأكد من هوية أصحابها ونتقاسم ما نسرقه كما كنا نقيم الحواجز على الطرقات ونفتش السيارات والمارة ومن كان غنيا كنا نأخذ أي مبلغ معه أو نأخذ سيارته ونبيعها لنشتري بها ما يلزمنا من سلاح وغيره".
وقال الإرهاب:" بعد فترة اختلفت مع مجموعتي حول الغنائم التي كنا نسرقها من البيوت فتوجهت إلى مقر مجموعتي الذي كان مشتلا زراعيا للدولة في منطقة دير قاق برفقة ثلاثة مسلحين وأخذنا المسروقات من السلاح وغيره وأعطيناها إلى المشايخ في الباب".
وأضاف الإرهابي قامت مجموعتي بتهديدي بالقتل فأخذت أهلي إلى منطقة الخفسة لأنني هنا لا أستطيع أن أفعل شيئا بمفردي وبعد وصولي إلى الخفسة انتسبت إلى مجموعة مسلحة جديدة بقيادة الشيخ عمر هلال من تل رفعت.
وقال الإرهابي المنصور:" عندما ذهبت إلى حلب من أجل أن أحضر شخصا في مجموعتنا تم إلقاء القبض علي من قبل حاجز للجيش في الأشرفية".
وأضاف الإرهابي أغروني بالمال وكانوا يعطونني في البداية مبلغ عشرة آلاف ليرة لكنهم بدؤوا فيما بعد بتخفيض المبلغ وكان هناك عدد كبير من المسلحين الشيشانيين موزعين على المجموعات بمعدل ستة أو سبعة مسلحين.
وقال الإرهابي المنصور شاركت في عمليات قتل كثيرة وقتلت بيدي نحو 13 شخصا.
  • فريق ماسة
  • 2012-11-30
  • 12718
  • من الأرشيف

ارهابي يقر بقتله 13 مواطن بيده

أقر الإرهابي محمد جمعة المنصور بقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بقتل العديد من المواطنين ومهاجمة المرافق العامة وقتل موظفيها وسرقة البيوت في منطقة الباب بريف حلب بناء على فتاوى تكفير من بعض المشايخ. وقال الإرهابي المنصور في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري:" أنا من مواليد مدينة الباب بريف حلب عام 1991 انضممت في البداية إلى مجموعة مسلحة باسم درع الباب يتزعمها محمد العبود الملقب بزورو ويدعمها بالمال والسلاح الدكتور محمود السايح الذي هو من الأخوان المسلمين. وأضاف الإرهابي:" كان عدد أفراد مجموعتي 16 مسلحا وأصبح فيما بعد نحو 30 مسلحا وأول عملياتنا كانت مهاجمة مطار كويرس حيث توجهنا إليه بثلاث سيارات ولكن أحد الحواجز القريبة له تصدى لنا وقتل منا عامر شكشك وبعد أسبوع هاجمنا السرايا والمخفر في مدينة الباب بالتعاون مع مجموعة أبو طلال وكان عددنا نحو 75 مسلحا وقتلنا كل من كان بداخلهما ثم هاجمنا مخفر العريمة بعد أسبوعين. وأضاف الإرهابي المنصور:" كان المشايخ في المنطقة يفتون لنا بسرقة بيوت من يقفون مع الدولة بالكامل ونحن كنا نسرق البيوت دون أن نتأكد من هوية أصحابها ونتقاسم ما نسرقه كما كنا نقيم الحواجز على الطرقات ونفتش السيارات والمارة ومن كان غنيا كنا نأخذ أي مبلغ معه أو نأخذ سيارته ونبيعها لنشتري بها ما يلزمنا من سلاح وغيره". وقال الإرهاب:" بعد فترة اختلفت مع مجموعتي حول الغنائم التي كنا نسرقها من البيوت فتوجهت إلى مقر مجموعتي الذي كان مشتلا زراعيا للدولة في منطقة دير قاق برفقة ثلاثة مسلحين وأخذنا المسروقات من السلاح وغيره وأعطيناها إلى المشايخ في الباب". وأضاف الإرهابي قامت مجموعتي بتهديدي بالقتل فأخذت أهلي إلى منطقة الخفسة لأنني هنا لا أستطيع أن أفعل شيئا بمفردي وبعد وصولي إلى الخفسة انتسبت إلى مجموعة مسلحة جديدة بقيادة الشيخ عمر هلال من تل رفعت. وقال الإرهابي المنصور:" عندما ذهبت إلى حلب من أجل أن أحضر شخصا في مجموعتنا تم إلقاء القبض علي من قبل حاجز للجيش في الأشرفية". وأضاف الإرهابي أغروني بالمال وكانوا يعطونني في البداية مبلغ عشرة آلاف ليرة لكنهم بدؤوا فيما بعد بتخفيض المبلغ وكان هناك عدد كبير من المسلحين الشيشانيين موزعين على المجموعات بمعدل ستة أو سبعة مسلحين. وقال الإرهابي المنصور شاركت في عمليات قتل كثيرة وقتلت بيدي نحو 13 شخصا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة