أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعمل على استعادة ممتلكات كنيستها الأرثوذكسية في القدس، معرباً عن نيّة موسكو المساهمة في عمليات صيانة كنيسة المهد في بيت لحم.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن لافروف، قوله أمام الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا، إن السلطات الروسية تسعى إلى إعادة المنشآت التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى مالكها.
وأضاف لافروف أن روسيا هي التي شيّدت أو اقتنت المنشآت التي تطالب بإعادتها إلى مالكها، مشيراً إلى أنه تمّت استعادة "تكية سيرغييفسكويه" في القدس، والوارد الآن استعادة "تكية الكسندروفسكويه".
وأكّد لافروف أن استعادة ما كان ملكاً لروسيا والكنيسة الأرثوذكسية الروسية على الأرض المقدّسة مهمة صعبة، غير أنه أضاف "أننا نعمل على إنجازها لكي تعود الأمور إلى نصابها".
وتتضمن "تكية الكسندروفسكويه" عدداً من البنايات في وسط القدس، كانت روسيا تملكتها في القرن التاسع عشر.
أما "تكية سيرغييفسكويه"، وهي بناية أثرية في وسط القدس، فاستعادتها روسيا من الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي في ربيع عام 2012.
وقرّرت الحكومة "الإسرائيلية "إعادتها إلى مالكها الروسي عام 2008، غير أن مالكها استلمها كاملة في عام 2012، بعد أن غادرها المستأجرون الإسرائيليون ومن بينهم وزارة الزراعة الإسرائيلية.
يذكر أن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تأسّست عام 1881 في روسيا، وهي تعنى بالمقدّسات الأرثوذكسية في فلسطين.
  • فريق ماسة
  • 2012-11-27
  • 3643
  • من الأرشيف

روسيا تعمل على استعادة ممتلكاتها في القدس المحتلة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعمل على استعادة ممتلكات كنيستها الأرثوذكسية في القدس، معرباً عن نيّة موسكو المساهمة في عمليات صيانة كنيسة المهد في بيت لحم. ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن لافروف، قوله أمام الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا، إن السلطات الروسية تسعى إلى إعادة المنشآت التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى مالكها. وأضاف لافروف أن روسيا هي التي شيّدت أو اقتنت المنشآت التي تطالب بإعادتها إلى مالكها، مشيراً إلى أنه تمّت استعادة "تكية سيرغييفسكويه" في القدس، والوارد الآن استعادة "تكية الكسندروفسكويه". وأكّد لافروف أن استعادة ما كان ملكاً لروسيا والكنيسة الأرثوذكسية الروسية على الأرض المقدّسة مهمة صعبة، غير أنه أضاف "أننا نعمل على إنجازها لكي تعود الأمور إلى نصابها". وتتضمن "تكية الكسندروفسكويه" عدداً من البنايات في وسط القدس، كانت روسيا تملكتها في القرن التاسع عشر. أما "تكية سيرغييفسكويه"، وهي بناية أثرية في وسط القدس، فاستعادتها روسيا من الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي في ربيع عام 2012. وقرّرت الحكومة "الإسرائيلية "إعادتها إلى مالكها الروسي عام 2008، غير أن مالكها استلمها كاملة في عام 2012، بعد أن غادرها المستأجرون الإسرائيليون ومن بينهم وزارة الزراعة الإسرائيلية. يذكر أن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تأسّست عام 1881 في روسيا، وهي تعنى بالمقدّسات الأرثوذكسية في فلسطين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة