قال النائب اللبناني خالد الضاهر في حديث صحفي ان “الصمود والانتصار الذي حققته المقاومة في غزّة، بعيدا عن أدعياء الممانعة، يمثّل انتصارا مدويا للأمة العربية، وهزيمة مزلزلة لإسرائيل، وأيضا إلى إيران وسورية وحزب الله، الذين لطالما تاجروا وباعوا ولا يزالون دماء الفلسطنيين خدمة لمصالحهم الصهيونية”.
متابعون احتاروا كيف فسّر الضاهر ان انتصار غزة هزيمة لإيران وسورية وحزب الله مع ان قادة المقاومة انفسهم أثنوا على الدعم العسكري الايراني والسوري وحزب الله واعتبروه مصدر نجاح المقاومة؟؟
فقد سأل عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد الضاهر “أليس غريبا أن لا نرى دعم دول الممانعة لغزّة سوى عبر المنابر الإعلامية؟”، مشيرا إلى أنّ “زيارة وفد قوى الرابع عشر من آذار إلى قطاع غزّة، مثّلت مبادرة طيّبة أظهرت الدعم الحقيقي وليس المزيّف للفلسطينيين، وكرّست أيضا الثوابت التي تقوم عليها 14 آذار، وهي الوقوف إلى جانب قضايا الشعوب المضطهدة والمظلومة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي نؤيدها ونقف من خلالها إلى جانب الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه واسترداد أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف”.
ورفض الضاهر، وضع زيارة وفد قوى الرابع عشر من آذار إلى قطاع غزّة، في سياق تسجيل النقاط على الفريق الآخر ولا سيّما “حزب الله”، كما ويرفض تفسيرها على أنها “زكزكة” لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، مشيرا إلى أنّنا “في قوى الرابع عشر من آذار، ومع تأييدنا المطلق للخيار الذي اتخذته حماس من الثورة السورية، لكنّ موقفنا يبقى دائما وأبدا مع الشعوب، التي تناضل في سبيل حريتها وكرامتها”.
  • فريق ماسة
  • 2012-11-27
  • 4064
  • من الأرشيف

خالد الضاهر: زيارة 14 آذار لغزة دعم حقيقي لها.. وانتصارها هزيمة مزلزلة لإيران و سورية وحزب الله

قال النائب اللبناني خالد الضاهر في حديث صحفي ان “الصمود والانتصار الذي حققته المقاومة في غزّة، بعيدا عن أدعياء الممانعة، يمثّل انتصارا مدويا للأمة العربية، وهزيمة مزلزلة لإسرائيل، وأيضا إلى إيران وسورية وحزب الله، الذين لطالما تاجروا وباعوا ولا يزالون دماء الفلسطنيين خدمة لمصالحهم الصهيونية”. متابعون احتاروا كيف فسّر الضاهر ان انتصار غزة هزيمة لإيران وسورية وحزب الله مع ان قادة المقاومة انفسهم أثنوا على الدعم العسكري الايراني والسوري وحزب الله واعتبروه مصدر نجاح المقاومة؟؟ فقد سأل عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد الضاهر “أليس غريبا أن لا نرى دعم دول الممانعة لغزّة سوى عبر المنابر الإعلامية؟”، مشيرا إلى أنّ “زيارة وفد قوى الرابع عشر من آذار إلى قطاع غزّة، مثّلت مبادرة طيّبة أظهرت الدعم الحقيقي وليس المزيّف للفلسطينيين، وكرّست أيضا الثوابت التي تقوم عليها 14 آذار، وهي الوقوف إلى جانب قضايا الشعوب المضطهدة والمظلومة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي نؤيدها ونقف من خلالها إلى جانب الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه واسترداد أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف”. ورفض الضاهر، وضع زيارة وفد قوى الرابع عشر من آذار إلى قطاع غزّة، في سياق تسجيل النقاط على الفريق الآخر ولا سيّما “حزب الله”، كما ويرفض تفسيرها على أنها “زكزكة” لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، مشيرا إلى أنّنا “في قوى الرابع عشر من آذار، ومع تأييدنا المطلق للخيار الذي اتخذته حماس من الثورة السورية، لكنّ موقفنا يبقى دائما وأبدا مع الشعوب، التي تناضل في سبيل حريتها وكرامتها”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة