أكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون تقديره لمقاومة الشعب الفلسطيني في غزة للهجوم الاسرائيلي الشّرس والعنيف، لافتا الى أن "إسرائيل إستعملت قدراتها الثقيلة والسلاح الجوي"، مشيرا الى أن المسؤولية تبقى على الدول العربية".

عون وفي حديث صحفي أعرب عن عدم اعتقاده بأنّ "النّظام السّوري سيسقط في الحرب، لأنّ الصراع هو أعلى من الدّول العربية، ولكن مسرح العمليات هو في سورية اليوم، والمتصارعون هم أميركا والدّول الأوروبية من جهة وروسيا والصّين ودول البريكس من جهة أخرى".

ورداً على سؤال حول تقيميه لدعوة البعض لمسيحيي سورية إلى المشاركة في الحرب، أشار عون الى أنّها "دعوة غير عاقلة"، معتبراً أن "عندما يلبّي الإنسان مثل هذه الدّعوة للمشاركة في حربٍ أولى نتائجها ستكون استعباده هو ضربٌ من الجنون أو التّخلف العقلي".

وعن موضوع أرقام  اللاجئين  السوريين في لبنان ما اذا كان صحيحاً او ما اذا كان جزء من اللاجئين هم من المقاتلين أكد عون متابعة القضية وأنه في حال تقصير الأجهزة المختصّة سيقوم بالواجب، لأنّه يمثّل الشّعب اللّبناني في البرلمان، ومسؤوليته تدفعنا لمراقبة المسؤولين الأمنيين والسّياسيين، ومتابعة موضوع اللاجئين هو من صلب واجبهم، وأعتقد أنّهم سيقومون بهذا الواجب وبالسّرعة اللازمة، لأنّ الإمكانيات متوفّرة لديهم وخصوصاً إذا اعتمدوا على الشّعب المتعاون معهم لمعرفة هذه الأعداد، وبالتّالي حصر العدد والهويات وضبط أماكن السّكن.

 وعن موقفه من أن الاعتدال "السني" في لبنان ممثل بال الحريري هو الضّامن الوحيد لإبعاد حكم الإخوان عن لبنان أعتقد عون أنّ الحريري هو الضّامن الوحيد لإبعاد حكم الإخوان عن لبنان، مشيراً الى أنه الحريري يسعى دوماً مع تياره إلى قلب النّظام السّوري وتسليمه للإخوان المسلمين الّذين يقولون في شرعتهم بأنّ الدّيمقراطية هي ضدّ الشّريعة وأنّ هدفهم النّهائي هو أسلمة العالم، ويريد العودة إلى أيام الفتوحات الإسلامية الأولى، وهذا ما يظهر في بعض تسمياتهم، كفتح الإسلام، وجند الله، وعصبة الأنصار وبعضهم بدأ يحضّر لإعلان الإمارة الإسلامية.

وأستغرب عون ادعاء الحريري بأنّه مسلمٌ معتدل متسائلاً كيف يساعد الإسلاميين المتطرّفين والتّكفيريين بواسطة نائبه في تيار المستقبل عقاب صقر، فإذا صحّ بالفعل أنّه معتدل فسيدفع الثّمن الأكبر لخفّة خياره، أما إذا كان يعرف فيكون بدون شكّ واحداً منهم، وبدل العباءة يتموّه ببزّةٍ وربطة عنق.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-22
  • 3908
  • من الأرشيف

عون :النظام السوري لا يسقط بالحرب

أكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون تقديره لمقاومة الشعب الفلسطيني في غزة للهجوم الاسرائيلي الشّرس والعنيف، لافتا الى أن "إسرائيل إستعملت قدراتها الثقيلة والسلاح الجوي"، مشيرا الى أن المسؤولية تبقى على الدول العربية". عون وفي حديث صحفي أعرب عن عدم اعتقاده بأنّ "النّظام السّوري سيسقط في الحرب، لأنّ الصراع هو أعلى من الدّول العربية، ولكن مسرح العمليات هو في سورية اليوم، والمتصارعون هم أميركا والدّول الأوروبية من جهة وروسيا والصّين ودول البريكس من جهة أخرى". ورداً على سؤال حول تقيميه لدعوة البعض لمسيحيي سورية إلى المشاركة في الحرب، أشار عون الى أنّها "دعوة غير عاقلة"، معتبراً أن "عندما يلبّي الإنسان مثل هذه الدّعوة للمشاركة في حربٍ أولى نتائجها ستكون استعباده هو ضربٌ من الجنون أو التّخلف العقلي". وعن موضوع أرقام  اللاجئين  السوريين في لبنان ما اذا كان صحيحاً او ما اذا كان جزء من اللاجئين هم من المقاتلين أكد عون متابعة القضية وأنه في حال تقصير الأجهزة المختصّة سيقوم بالواجب، لأنّه يمثّل الشّعب اللّبناني في البرلمان، ومسؤوليته تدفعنا لمراقبة المسؤولين الأمنيين والسّياسيين، ومتابعة موضوع اللاجئين هو من صلب واجبهم، وأعتقد أنّهم سيقومون بهذا الواجب وبالسّرعة اللازمة، لأنّ الإمكانيات متوفّرة لديهم وخصوصاً إذا اعتمدوا على الشّعب المتعاون معهم لمعرفة هذه الأعداد، وبالتّالي حصر العدد والهويات وضبط أماكن السّكن.  وعن موقفه من أن الاعتدال "السني" في لبنان ممثل بال الحريري هو الضّامن الوحيد لإبعاد حكم الإخوان عن لبنان أعتقد عون أنّ الحريري هو الضّامن الوحيد لإبعاد حكم الإخوان عن لبنان، مشيراً الى أنه الحريري يسعى دوماً مع تياره إلى قلب النّظام السّوري وتسليمه للإخوان المسلمين الّذين يقولون في شرعتهم بأنّ الدّيمقراطية هي ضدّ الشّريعة وأنّ هدفهم النّهائي هو أسلمة العالم، ويريد العودة إلى أيام الفتوحات الإسلامية الأولى، وهذا ما يظهر في بعض تسمياتهم، كفتح الإسلام، وجند الله، وعصبة الأنصار وبعضهم بدأ يحضّر لإعلان الإمارة الإسلامية. وأستغرب عون ادعاء الحريري بأنّه مسلمٌ معتدل متسائلاً كيف يساعد الإسلاميين المتطرّفين والتّكفيريين بواسطة نائبه في تيار المستقبل عقاب صقر، فإذا صحّ بالفعل أنّه معتدل فسيدفع الثّمن الأكبر لخفّة خياره، أما إذا كان يعرف فيكون بدون شكّ واحداً منهم، وبدل العباءة يتموّه ببزّةٍ وربطة عنق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة