قالت وزارة الخارجية الروسية،  إن ثمة معلومات تشير على مشاركة عدد من ألبان كوسوفو في القتال في سورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن ألكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث باسم الخارجية الروسية قوله “وصلت أنباء تشير إلى أن جماعات منظمة من ألبان كوسوفو، وكذلك بعض المتطوعين الأفراد يتم إرسالهم إلى سورية، ومن ثم ينخرط هؤلاء بدورهم للمشاركة في أعمال القتال الدائرة هناك إلى جانب المعارضة السورية، كما وردت أنباء في وقت سابق حول إعداد وتدريب مقاتلي المعارضة السورية على أراضي كوسوفو”.

وتابع “إن كل هذه المعلومات والأنباء، بغض النظر عن طريقة التعاطي معها، تشير إلى أن جمهورية كوسوفو التي أعلن استقلالها بصورة آحادية الجانب في تجاوز لمبادئ ومعايير القانون الدولي، تعتبر عاملاً لزعزعة الإستقرار ليس فقط في منطقة البلقان ولكن أيضاً بعيداً عن حدود هذا الإقليم”.

وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال في أيار/مايو الماضي إن بلاده لديها معلومات تفيد بأن إقليم كوسوفو يسعى كي يكون مكاناً لتدريب المعارضة السورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-22
  • 8189
  • من الأرشيف

الخارجية الروسية تشير إلى وجود أنباء عن إرسال مقاتلين ألبان من كوسوفو إلى سورية

قالت وزارة الخارجية الروسية،  إن ثمة معلومات تشير على مشاركة عدد من ألبان كوسوفو في القتال في سورية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن ألكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث باسم الخارجية الروسية قوله “وصلت أنباء تشير إلى أن جماعات منظمة من ألبان كوسوفو، وكذلك بعض المتطوعين الأفراد يتم إرسالهم إلى سورية، ومن ثم ينخرط هؤلاء بدورهم للمشاركة في أعمال القتال الدائرة هناك إلى جانب المعارضة السورية، كما وردت أنباء في وقت سابق حول إعداد وتدريب مقاتلي المعارضة السورية على أراضي كوسوفو”. وتابع “إن كل هذه المعلومات والأنباء، بغض النظر عن طريقة التعاطي معها، تشير إلى أن جمهورية كوسوفو التي أعلن استقلالها بصورة آحادية الجانب في تجاوز لمبادئ ومعايير القانون الدولي، تعتبر عاملاً لزعزعة الإستقرار ليس فقط في منطقة البلقان ولكن أيضاً بعيداً عن حدود هذا الإقليم”. وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال في أيار/مايو الماضي إن بلاده لديها معلومات تفيد بأن إقليم كوسوفو يسعى كي يكون مكاناً لتدريب المعارضة السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة