اعترفت باريس وواشنطن بـ"الائتلاف الوطني السوري" المعارض "كممثل" للشعب السوري. كما فتحت الباب امام ارسال اسلحة الى المعارضة السورية بطرح احتمال الغاء الحظر المفروض حاليا على ارسال السلاح الى هذا البلد بقرار صادر عن الاتحاد الاوروبي

وكان رئيس "الائتلاف" المعارض الجديد احمد معاذ الخطيب دعا من القاهرة المجتمع الدولي الى تسليح المعارضة السورية. وقال في حديث مع وكالة فرانس برس الثلاثاء ان "المعارضة بحاجة ملحة للاسلحة. لاسلحة نوعية".

وقال هولاند في مؤتمر صحافي عقده في باريس "اعلن ان فرنسا تعترف ب"الائتلاف الوطني" السوري كـ"ممثل الوحيد للشعب السوري" حسب تعبيره. ".

وبعدما كانت الدول الغربية ترفض تسليح المعارضة السورية متذرعة بتفككها قال هولاند ان مسألة التسلح "ستطرح بالضرورة من جديد".

وقال الرئيس الفرنسي ان "سيكون من الضروري اعادة طرح هذه المسالة (تسليم الاسلحة) ليس في فرنسا فحسب وانما في جميع الدول التي ستعترف بهذه الحكومة".وردا على سؤال بشان امكانية حدوث تدخل دولي مسلح ذكر هولاند ان مجلس الامن الدولي "ليس في هذه الحالة الذهنية" بسبب معارضة روسيا والصين.

الا انه اعتبر ان على الامم المتحدة "العمل على تحصين" المناطق المحررة" في سوريا حيث يوجد نازحون.

وقال "سنتحرك باسم مبدأ حماية المدنيين" مضيفا "كل المناطق التي سيمكن تحريرها والتي ستكون تحت سلطة هذه الحكومة (الانتقالية) يجب ان تتم حمايتها".

من جهتها اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء "الائتلاف الوطني" السوري "ممثلا شرعيا للشعب السوري". لكنها تجنبت الاعتراف به كحكومة انتقالية كما فعلت فرنسا.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "نعتقد انه ممثل شرعي للشعب السوري. انعكاس للشعب السوري .. نريد ايضا ان يبدي (هذا الائتلاف المعارض) قدرته على تمثيل السوريين في داخل سوريا".

الا ان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ كان اكثر حذرا في كلامه في القاهرة. وقال "نحن نريد الان رؤية تنفيذ تفاصيل الاتفاق الذي تم في الدوحة ولا بد ان نرى على ارض الواقع ان الائتلاف الذي جرى تشكيله يمثل باكبر قدر ممكن اطياف المعارضة والطوائف المختلفة داخل سوريا".

  • فريق ماسة
  • 2012-11-13
  • 7470
  • من الأرشيف

واشنطن وباريس تعترفان بـ"الائتلاف الوطني السوري"

اعترفت باريس وواشنطن بـ"الائتلاف الوطني السوري" المعارض "كممثل" للشعب السوري. كما فتحت الباب امام ارسال اسلحة الى المعارضة السورية بطرح احتمال الغاء الحظر المفروض حاليا على ارسال السلاح الى هذا البلد بقرار صادر عن الاتحاد الاوروبي وكان رئيس "الائتلاف" المعارض الجديد احمد معاذ الخطيب دعا من القاهرة المجتمع الدولي الى تسليح المعارضة السورية. وقال في حديث مع وكالة فرانس برس الثلاثاء ان "المعارضة بحاجة ملحة للاسلحة. لاسلحة نوعية". وقال هولاند في مؤتمر صحافي عقده في باريس "اعلن ان فرنسا تعترف ب"الائتلاف الوطني" السوري كـ"ممثل الوحيد للشعب السوري" حسب تعبيره. ". وبعدما كانت الدول الغربية ترفض تسليح المعارضة السورية متذرعة بتفككها قال هولاند ان مسألة التسلح "ستطرح بالضرورة من جديد". وقال الرئيس الفرنسي ان "سيكون من الضروري اعادة طرح هذه المسالة (تسليم الاسلحة) ليس في فرنسا فحسب وانما في جميع الدول التي ستعترف بهذه الحكومة".وردا على سؤال بشان امكانية حدوث تدخل دولي مسلح ذكر هولاند ان مجلس الامن الدولي "ليس في هذه الحالة الذهنية" بسبب معارضة روسيا والصين. الا انه اعتبر ان على الامم المتحدة "العمل على تحصين" المناطق المحررة" في سوريا حيث يوجد نازحون. وقال "سنتحرك باسم مبدأ حماية المدنيين" مضيفا "كل المناطق التي سيمكن تحريرها والتي ستكون تحت سلطة هذه الحكومة (الانتقالية) يجب ان تتم حمايتها". من جهتها اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء "الائتلاف الوطني" السوري "ممثلا شرعيا للشعب السوري". لكنها تجنبت الاعتراف به كحكومة انتقالية كما فعلت فرنسا. وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "نعتقد انه ممثل شرعي للشعب السوري. انعكاس للشعب السوري .. نريد ايضا ان يبدي (هذا الائتلاف المعارض) قدرته على تمثيل السوريين في داخل سوريا". الا ان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ كان اكثر حذرا في كلامه في القاهرة. وقال "نحن نريد الان رؤية تنفيذ تفاصيل الاتفاق الذي تم في الدوحة ولا بد ان نرى على ارض الواقع ان الائتلاف الذي جرى تشكيله يمثل باكبر قدر ممكن اطياف المعارضة والطوائف المختلفة داخل سوريا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة