أكد الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي أن الأخوان المسلمين الذين يحكمون مصر الآن يحتقرون كلمة وطن ولا يأتون بكلمة مصر في أحاديثهم لأنهم يقصدون عدم الانتماء إليها لأنهم بالفعل لا ينتمون إليها بل لدول عربية مشيرا إلى أن هؤلاء لهم مخططات أخرى قد تكون عالمية أو غيرها وقد تكون لهم صلات مريبة بأطراف نرى أنها تشكل خطرا على تاريخ مصر فمن لم يعشق وطنه لن يعشق شيئا آخر.

وحذر الأبنودي في حوار مع صحيفة (صوت الأمة) المصرية من مخاطر تغييب أمجاد الحركات الوطنية النضالية المصرية والرموز الوطنية من أمثال سعد زغلول ومصطفى النحاس وغيرهما عن الكتب المدرسية وكذلك إجبار الصغيرات من الأطفال على ارتداء الحجاب في أعمار ست سنوات مؤكدا أن هذا سيؤدي إلى قطع صلة الجيل الجديد بهذا التاريخ العظيم وصنع مجتمع مستقبلي ووطن آخر غير ما نسعى إليه يقود إلى طمس للهوية وللتاريخ المصري.

وتساءل الأبنودي كيف نصدق ونسير خلف هؤلاء الذين يحملون كل هذه الكراهية والاحتقار وهم يعتبروننا كفارا إذا تحدثنا عن أحمد عرابي أو جمال عبد الناصر إضافة إلى تكفيرهم للفن والأدب ولكل من يخالفهم ويعتقدون أن الإسلام بدأ يدخل مصر معهم.

وقال الأبنودي: إن الذل والمهانة هي فاتورة الولاء لأمريكا كي تسمح لرئيس مصر الاستمرار بالسلطة مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي فعل بخطابه المهين والمذل الذي أرسله لـ (الرئيس الإسرائيلي) بمناسبة تعيين سفير جديد لديها ما لم يفعله الرئيس السابق رغم علاقاته المتينة مع الكيان الإسرائيلي .

 

وأضاف: إن الطريقة التي انتخب بها مرسي هي إرهاب وانتهازية وإغراء ديني ورشوة لافتا إلى أن قيام المنقبات بالذهاب إلى ربات البيوت في القرى الفقيرة وإحضارهن بالحافلات إلى الانتخابات وتوزيع السكر والزيت ليس سياسة وإن الحاكم الذي ينتخب بهذه الطريقة عليه أن يعرف أن شعبه لم ينتخبه وإنما شعبه محتاج وطيب وكانوا يأملون خيرا فيه ولكن لم يأت بالخير وإنما كل همهم الاستيلاء على مفاصل الدولة وأن يزرعوا كتنظيم وليس كحكومة لمصر.

وأكد الأبنودي أن مصر مقبلة على انفصال سيناء منذ دخول القاعدة إليها في ظل من يشجعهم وأطلق سراحهم لان من يحكمون الآن يتحدثون باسم القرآن والأحاديث النبوية ولكن مضمون ما يقدمونه من أساليب حياة وتحايلات على الشعب والتآمرات الخفية تؤدي بنا إلى الوقوف على حافة فقدان سيناء. 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-11
  • 10834
  • من الأرشيف

شاعر مصري: الأخوان المسلمين يحتقرون كلمة وطن.. وطريقة انتخاب مرسي تمثل إرهابا وانتهازية

أكد الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي أن الأخوان المسلمين الذين يحكمون مصر الآن يحتقرون كلمة وطن ولا يأتون بكلمة مصر في أحاديثهم لأنهم يقصدون عدم الانتماء إليها لأنهم بالفعل لا ينتمون إليها بل لدول عربية مشيرا إلى أن هؤلاء لهم مخططات أخرى قد تكون عالمية أو غيرها وقد تكون لهم صلات مريبة بأطراف نرى أنها تشكل خطرا على تاريخ مصر فمن لم يعشق وطنه لن يعشق شيئا آخر. وحذر الأبنودي في حوار مع صحيفة (صوت الأمة) المصرية من مخاطر تغييب أمجاد الحركات الوطنية النضالية المصرية والرموز الوطنية من أمثال سعد زغلول ومصطفى النحاس وغيرهما عن الكتب المدرسية وكذلك إجبار الصغيرات من الأطفال على ارتداء الحجاب في أعمار ست سنوات مؤكدا أن هذا سيؤدي إلى قطع صلة الجيل الجديد بهذا التاريخ العظيم وصنع مجتمع مستقبلي ووطن آخر غير ما نسعى إليه يقود إلى طمس للهوية وللتاريخ المصري. وتساءل الأبنودي كيف نصدق ونسير خلف هؤلاء الذين يحملون كل هذه الكراهية والاحتقار وهم يعتبروننا كفارا إذا تحدثنا عن أحمد عرابي أو جمال عبد الناصر إضافة إلى تكفيرهم للفن والأدب ولكل من يخالفهم ويعتقدون أن الإسلام بدأ يدخل مصر معهم. وقال الأبنودي: إن الذل والمهانة هي فاتورة الولاء لأمريكا كي تسمح لرئيس مصر الاستمرار بالسلطة مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي فعل بخطابه المهين والمذل الذي أرسله لـ (الرئيس الإسرائيلي) بمناسبة تعيين سفير جديد لديها ما لم يفعله الرئيس السابق رغم علاقاته المتينة مع الكيان الإسرائيلي .   وأضاف: إن الطريقة التي انتخب بها مرسي هي إرهاب وانتهازية وإغراء ديني ورشوة لافتا إلى أن قيام المنقبات بالذهاب إلى ربات البيوت في القرى الفقيرة وإحضارهن بالحافلات إلى الانتخابات وتوزيع السكر والزيت ليس سياسة وإن الحاكم الذي ينتخب بهذه الطريقة عليه أن يعرف أن شعبه لم ينتخبه وإنما شعبه محتاج وطيب وكانوا يأملون خيرا فيه ولكن لم يأت بالخير وإنما كل همهم الاستيلاء على مفاصل الدولة وأن يزرعوا كتنظيم وليس كحكومة لمصر. وأكد الأبنودي أن مصر مقبلة على انفصال سيناء منذ دخول القاعدة إليها في ظل من يشجعهم وأطلق سراحهم لان من يحكمون الآن يتحدثون باسم القرآن والأحاديث النبوية ولكن مضمون ما يقدمونه من أساليب حياة وتحايلات على الشعب والتآمرات الخفية تؤدي بنا إلى الوقوف على حافة فقدان سيناء. 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة