أطلقت إسرائيل صاروخا موجها على سورية يوم الأحد في "تحذير" قوي بعد سقوط قذائف مورتر جراء القتال بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل للمرة الثانية خلال أربعة أيام.

ووصف راديو إسرائيل اطلاق الصاروخ بانه أول اشتباك مباشر مع الجيش السوري بشأن هضبة الجولان منذ حرب عام 1973 مما يبرز المخاوف الدولية من احتمال أن يؤدي الصراع في سوريا إلى إشعال حرب أوسع في المنطقة.

وقال مصدر أمني اسرائيلي إن الجيش أطلق صاروخا من نوع "تموز" في اتجاه قوة سورية أطلقت قذيفة مورتر تجاوزت خط فك الاشتباك في الجولان يوم الأحد وانفجرت قرب مستوطنة يهودية دون أن تسبب خسائر في الأرواح.

والصاروخ الذي يعرف دوليا باسم سبايك يمكن توجيهه نحو هدفه بواسطة مشغل يرى صورا مباشرة من كاميرا مثبتة في مقدمته. ولم ترد انباء عن وقوع قتلى جراء اطلاق الصاروخ.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجنود "أطلقوا طلقات تحذيرية في اتجاه الأراضي السورية" لكنه لم يذكر شيئا عن الصاروخ أو المكان الذي استهدفه.

وأضاف البيان "تقدم جيش الدفاع الإسرائيلي بشكوى عبر قوات الأمم المتحدة التي تعمل بالمنطقة وأكد أنه لن يكون هناك تهاون مع إطلاق النار من سورية في اتجاه إسرائيل وسيكون هناك رد شديد عليها."

ولم يرد على الفور تعقيب من قوة الأمم المتحدة المؤلفة من ألف شخص والمكلفة بمراقبة فك الاشتباك والتي تقوم بدوريات في المنطقة. ولم يصدر أي رد فعل من سوريا.

إلى ذلك هدد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بأن كيانه سيرد بشكل "اقسى" على اي اطلاق نار جديد من سورية باتجاه الأراضي المحتلة.

وجاء في بيان لباراك "صدرت اوامر للجيش الاسرائيلي بمنع امتداد المعارك من الداخل السوري، واي قصف جديد من سورية على "اسرائيل" سيؤدي الى رد فعل اقسى يكبد سوريا ثمنا اكبر.

واضاف البيان ان الطلقات التحذيرية التي اطلقت باتجاه سورية يجب ان تفهم على انها اشارة الى ان "اسرائيل" لن تتسامح مع قصف جديد عليها.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-11
  • 13113
  • من الأرشيف

باراك: الرد سيكون اقسى على اي اطلاق نار سوري جديد

أطلقت إسرائيل صاروخا موجها على سورية يوم الأحد في "تحذير" قوي بعد سقوط قذائف مورتر جراء القتال بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل للمرة الثانية خلال أربعة أيام. ووصف راديو إسرائيل اطلاق الصاروخ بانه أول اشتباك مباشر مع الجيش السوري بشأن هضبة الجولان منذ حرب عام 1973 مما يبرز المخاوف الدولية من احتمال أن يؤدي الصراع في سوريا إلى إشعال حرب أوسع في المنطقة. وقال مصدر أمني اسرائيلي إن الجيش أطلق صاروخا من نوع "تموز" في اتجاه قوة سورية أطلقت قذيفة مورتر تجاوزت خط فك الاشتباك في الجولان يوم الأحد وانفجرت قرب مستوطنة يهودية دون أن تسبب خسائر في الأرواح. والصاروخ الذي يعرف دوليا باسم سبايك يمكن توجيهه نحو هدفه بواسطة مشغل يرى صورا مباشرة من كاميرا مثبتة في مقدمته. ولم ترد انباء عن وقوع قتلى جراء اطلاق الصاروخ. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجنود "أطلقوا طلقات تحذيرية في اتجاه الأراضي السورية" لكنه لم يذكر شيئا عن الصاروخ أو المكان الذي استهدفه. وأضاف البيان "تقدم جيش الدفاع الإسرائيلي بشكوى عبر قوات الأمم المتحدة التي تعمل بالمنطقة وأكد أنه لن يكون هناك تهاون مع إطلاق النار من سورية في اتجاه إسرائيل وسيكون هناك رد شديد عليها." ولم يرد على الفور تعقيب من قوة الأمم المتحدة المؤلفة من ألف شخص والمكلفة بمراقبة فك الاشتباك والتي تقوم بدوريات في المنطقة. ولم يصدر أي رد فعل من سوريا. إلى ذلك هدد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بأن كيانه سيرد بشكل "اقسى" على اي اطلاق نار جديد من سورية باتجاه الأراضي المحتلة. وجاء في بيان لباراك "صدرت اوامر للجيش الاسرائيلي بمنع امتداد المعارك من الداخل السوري، واي قصف جديد من سورية على "اسرائيل" سيؤدي الى رد فعل اقسى يكبد سوريا ثمنا اكبر. واضاف البيان ان الطلقات التحذيرية التي اطلقت باتجاه سورية يجب ان تفهم على انها اشارة الى ان "اسرائيل" لن تتسامح مع قصف جديد عليها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة