الماسة السورية

من المقرر ان يسافر وفد برلماني ايراني الاسبوع الجاري الى تركيا لبحث قضية المخطوفين الايرانيين الـثمانية والأربعين في سورية مع المسؤولين الأتراك حسب ما ذكرت وكالة مهر الإيرانية.

ايران كانت قد أعلنت استعدادها الشهر الماضي لاجراء‌ مباحثات مع خاطفي الايرانيين في سورية.وكان لواء البراء التابع لما يسمى الجيش الحر قد قام باختطاف حافلة تقل ثمانية وأربعين من الزوار الايرانيين على طريق مطار دمشق الدولي في الرابع من آب الماضي، وهدد مطلع الشهر الماضي بقتل الزوار الايرانيين لكنه تراجع بعد ذلك اثر حراك دبلوماسي ايراني واسع مع كل من تركيا وقطر.وكانت الخارجية الإيرانية قد أكدت سابقا أن الحفاظ على أرواح المختطفين الإيرانين في سورية على عاتق الخاطفين وداعميهم.الإيرانيون الـ 48 المعتقلون منذ شهر أغسطس/آب الماضي، كانوا كما تقول السلطات الإيرانية في زيارة دينية للأماكن المقدسة في سورية. فيما يقول الجيش الحر أنهم عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني تساعد النظام السوري في معاركه الأمر الذي تنفيه طهران تماما وتؤكد عدم وجود أي عسكري ايراني في سورية.يذكر بأن الجهود التي بذلتها ايران أسفرت حتى الآن عن اطلاق سراح أكثر من 30 ايرانيا كانوا قد اختطفوا في وقت سابق في سورية، منهم 22 زائرا و5 مهندسين وثلاثة سائقين.

فريق ماسة
2012-11-10
8255
من الأرشيف

وفد إيراني إلى تركيا لبحث قضية المخطوفين الـ48

يتجهة وفد برلماني إيراني إلى تركيا بعد أيام لبحث قضية المخطوفين الإيرانيين في سورية الذين يقول عنهم ما يسمى "الجيش الحر" أنهم تابعون للحرس الثوري وكانوا يساعدون النظام بينما تقول طهران إنهم حجاج. من المقرر ان يسافر وفد برلماني ايراني الاسبوع الجاري الى تركيا لبحث قضية المخطوفين الايرانيين الـثمانية والأربعين في سورية مع المسؤولين الأتراك حسب ما ذكرت وكالة مهر الإيرانية. ايران كانت قد أعلنت استعدادها الشهر الماضي لاجراء‌ مباحثات مع خاطفي الايرانيين في سورية.وكان لواء البراء التابع لما يسمى الجيش الحر قد قام باختطاف حافلة تقل ثمانية وأربعين من الزوار الايرانيين على طريق مطار دمشق الدولي في الرابع من آب الماضي، وهدد مطلع الشهر الماضي بقتل الزوار الايرانيين لكنه تراجع بعد ذلك اثر حراك دبلوماسي ايراني واسع مع كل من تركيا وقطر.وكانت الخارجية الإيرانية قد أكدت سابقا أن الحفاظ على أرواح المختطفين الإيرانين في سورية على عاتق الخاطفين وداعميهم.الإيرانيون الـ 48 المعتقلون منذ شهر أغسطس/آب الماضي، كانوا كما تقول السلطات الإيرانية في زيارة دينية للأماكن المقدسة في سورية. فيما يقول الجيش الحر أنهم عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني تساعد النظام السوري في معاركه الأمر الذي تنفيه طهران تماما وتؤكد عدم وجود أي عسكري ايراني في سورية.يذكر بأن الجهود التي بذلتها ايران أسفرت حتى الآن عن اطلاق سراح أكثر من 30 ايرانيا كانوا قد اختطفوا في وقت سابق في سورية، منهم 22 زائرا و5 مهندسين وثلاثة سائقين.

المصدر : الماسة السورية