كشف أهالي عدد من المسلحين التونسيين الذين يقاتلون في سورية أن أطرافا سياسية وحكومية تونسية تتستر على النشاط الإجرامي لشبكات تجند الإرهابيين اتصلت بأبنائهم في مساجد تونسية بهدف إرسالهم إلى سورية للقتال.

وذكرت صحيفة الشروق التونسية أن الأهالي قرروا مقاضاة بعض الأطراف الحكومية والسياسية التونسية المتهمة بهذه القضية أمام المحاكم التونسية والدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المصادر كانت قد كشفت عن وجود شبكات سورية إرهابية تعمل في عدة مساجد في تونس بحجة القيام بانشطة خيرية حيث كانت تقوم باستقطاب شباب تونسيين وتدعي لهم أنهم "سيجاهدون ضد الكيان الصهيوني".

وأوضحت الصحيفة أن هذه الشبكات كانت تقوم بنقل شباب تونسيين إلى ليبيا ثم إلى تركيا حيث يتم إدخالهم عبر الحدود إلى الأراضي السورية للقتال مبينة أن الحكومة التونسية رغم علمها بنشاط هذه الشبكات إلا أنها كانت تغض الطرف ولم يتم منعها بل تم السماح لها بمواصلة تجنيدها الشباب التونسيين للقتال في سورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-10
  • 7145
  • من الأرشيف

أطراف سياسية وحكومية تونسية تتستر على شبكات تجند الإرهابيين للقتال في سورية

  كشف أهالي عدد من المسلحين التونسيين الذين يقاتلون في سورية أن أطرافا سياسية وحكومية تونسية تتستر على النشاط الإجرامي لشبكات تجند الإرهابيين اتصلت بأبنائهم في مساجد تونسية بهدف إرسالهم إلى سورية للقتال. وذكرت صحيفة الشروق التونسية أن الأهالي قرروا مقاضاة بعض الأطراف الحكومية والسياسية التونسية المتهمة بهذه القضية أمام المحاكم التونسية والدولية. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المصادر كانت قد كشفت عن وجود شبكات سورية إرهابية تعمل في عدة مساجد في تونس بحجة القيام بانشطة خيرية حيث كانت تقوم باستقطاب شباب تونسيين وتدعي لهم أنهم "سيجاهدون ضد الكيان الصهيوني". وأوضحت الصحيفة أن هذه الشبكات كانت تقوم بنقل شباب تونسيين إلى ليبيا ثم إلى تركيا حيث يتم إدخالهم عبر الحدود إلى الأراضي السورية للقتال مبينة أن الحكومة التونسية رغم علمها بنشاط هذه الشبكات إلا أنها كانت تغض الطرف ولم يتم منعها بل تم السماح لها بمواصلة تجنيدها الشباب التونسيين للقتال في سورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة