دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أخبار دخول عناصر من تنظيم القاعدة عبر الحدود إلى سورية للمشاركة في القتال ضد الجيش السوري لم يعد جديدا. وقد تفاعلت هذه القضية في المدة الأخيرة لا سيما بعد المعلومات التي نشرت عن مخطط كبير لتهريب سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة من سجون بعض الدول العربية لإرسالهم فيما بعد إلى سورية .
داخل سجن واقع في تكريت، خاض رجال الأمن معركة استمرت طول الليل مع مجموعة مسلحة هاجمت السجن، سيطر المسلحون الذين ارتدوا زي رجال الشرطة على منافذ السجن وأبراج المراقبة قبل الإفراج عن حوالي 100 سجين، بعض السجناء الذين فروا ينتمون لتنظيم القاعدة ومحكوم عليهم بالإعدام، وأكدت وزارة الداخلية العراقية أن المواجهات بدأت باستيلاء السجناء على الأسلحة، وأضافت الوزارة أن بعض عناصر الأمن ربما تكون قد تواطأت مع السجناء لأن الأسلحة التي استخدموها دخلت أثناء أوقات الزيارات العائلية.
السلطات العراقية استعادت السيطرة على السجن بعد ليلة من الاشتباكات بين قوات الأمن والإرهابيين الذين سيطروا على منافذ السجن وأبراج المراقبة فيه، مبينة أن 83 سجيناً ينتمون إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، تمكنوا من الهروب خلال الهجوم، تساؤل يطرحه خبراء أمنيون لماذا لا يتم وضع سجناء يشكلون خطراً على المجتمع بصورة عامة نتيجة أفكارهم الدموية وانحراف مفاهيمهم الإنسانية في سجن أكثر مركزية يقع في مناطق بعيدة عن المدن.
تبنى تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة الهجوم على سجن تكريت.
وكشف النقاب في بغداد عن تواطؤ نواب وسياسيين متنفذين في العملية وقال عبد السلام المالكي النائب عن ائتلاف دولة القانون إن بعض السجناء الهاربين، والذين تم إلقاء القبض عليهم، أكدوا في اعترافاتهم خلال التحقيق معهم تورط سياسيين متنفذين مع جهات خارجية وإرهابية في توقيت وتسهيل العملية.
وأضاف إنّ مسؤول الجماعة الإرهابية لم يحاول الهروب من السجن وعند استجوابه خلال التحقيق أكد وجود ارتباطات له مع برلمانيين كبار وكشف عضو لجنة النزاهة البرلمانية جواد الشهيلي، عن امتلاكه معلومات تشير الى هروب مجموعة من قياديي تنظيم القاعدة من سجن تسفيرات تكريت وعبورهم الى سورية فيما يقبع آخرون في المناطق المحيطة بالسجن.
واتهم وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي السفارة السعودية في العراق ومقرها الحالي في عمان بتهريب سجناء سجن تكريت.
وقال الأسدي في حديث لرويترز إن السفارة السعودية في العراق والتي تتخذ الأردن مقرا لها شهدت اجتماعات مكثفة مع قادة الارهاب المطلوبين للعراق لافتا الى ان "هناك تمويلا ماليا ضخما للمجاميع الإرهابية يأتي من بعض التجار في دول عربية في المنطقة وبتسهيل من بعض هذه الدول".
وأوضح الأسدي "وجدنا مجاميع تستلم اموالا من بعض السفارات، اذ يذهب الشخص الى سفارة ويستلم صكا ماليا مرسلا اليه من قبل تجار في دول هذه السفارات"، التي قال إنها سفارات عربية وعدد قليل منها غير عربية .
في تركيا حكومة حزب العدالة والتنمية تقدم دعماً مباشراً لتنظيمات متطرفة إسلامية، وهي مسؤولة عن ذلك، وهناك أدلة على ذلك، المحامي التركي الذي قتل في شمال سورية عثمان كرهان هو محامي تنظيم القاعدة، كان معه مجموعة من تنظيم القاعدة، واعتقلوا وحوكموا وحكم عليهم بالسجن المؤبد، كيف قتلوا في حلب من الذي أفرج عنهم، ومن الذي نقلهم إلى حلب، ومن يستطيع أن يفرج عن موقوفين قتلوا مواطنين أتراك وينقلهم إلى دولة أخرى، هذا سؤال برسم الحكومة التركية.
وكما في العراق كذلك في لبنان واليمن حيث فر عدد من السجناء من سجن رومية تبين أنهم عناصر من تنظيمات قريبة من تنظيم القاعدة وقتل أحدهم أثناء قتاله إلى جانب المجموعات المسلحة ضد الجيش العربي السوري .
تأكد اليوم أن ثلاثة من السجناء في سجن رومية وجميعهم من تنظيم فتح الإسلام قد فروا من هذا السجن في وقت حتى الساعة وفي تاريخ لم يعرف حتى الساعة، هؤلاء الثلاثة هم محمود فلاح، وعمر عثمان، وفيصل عقلة، ليس بينهم أي لبناني الجنسية، أحدهم هو فلسطيني سوري هو محمود فلاح، أنه وبحسب المعلومات التي حصلت عليها قناة الجديد فإن المؤكد أن على الأقل محمود فلاح قد فر قبل أكثر من شهر من سجن رومية، بدليل أن هناك والمعلومات ايضاً جديدة أنه بحسب صور عرضت على الإنترنت وحصلت قناة الجديد على هذه الصور شريط فيديو فإن محمود فلاح قد قتل أثناء الاشتباكات الدائرة في سورية بين النظام وبين المعارضين تحديداً مع مليشيا "الجيش الحر"، هناك صورة لمحمود فلاح وهو مقتول ومعه شخص آخر يدعى يوسف بشارة، يوسف بشارة كان موجوداً في سجن رومية وأخلي سبيله بعيد شهر رمضان،.. إذا كان هناك انتظار للتحقيق معه فتبين أنه فر منذ وقت طويل، وفي حال صحة هذه الصور فهو يكون قد قتل قبل أكثر من شهر في القتال الدائر في سورية، وتحديداً قتل وهو يقاتل في صفوف "الجيش الحر".
وفي اليمن لم يتغير المشهد عشرات من عناصر القاعدة فروا من أحد السجون ، تمكن 63 عنصراً من تنظيم القاعدة بينهم محكومون بالإعدام من الفرار من سجن المكلى المركزي في جنوب شرق اليمن، في ما أسفرت اشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الأمن وفق مصادر أمنية وطبية، وأكد المصدر أن بين الهاربين 57 محكوماً بعضهم محكوم بالإعدام، كما أن أخطر الفارين وفق المصدر هم أعضاء خلية تريم الإرهابية التي كان يقودها حمزة القعيطي والذي قتل في 2008.
وعلى خلفية تكرار هروب عناصر من القاعدة من السجون اتهمت دمشق جهات تركية وسعودية بإبرام "صفقة" لانتقال عدد من مقاتلى تنظيم "القاعدة" إلى تركيا تمهيدا لتسللهم إلى سورية، بحسب رسالتين متطابقتين من وزارة الخارجية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى.
وقالت الوزارة فى رسالتيها "لدينا معلومات مؤكدة تفيد بقيام بعض الجهات المرتبطة بتنظيم القاعدة بعقد صفقة بين التنظيم وجهات تركية وسعودية تنص على نقل مقاتلي القاعدة إلى تركيا ومن ثم إلى سورية".
وتحدثت عن تزايد "الدلائل على تورط دول خارجية منها السعودية وقطر وتركيا فى دعم وتسليح المجموعات الإرهابية فى سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة