دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شكك مسؤول فلسطيني كبير في تقارير صحافية ذكرت أن لاجئين فلسطينيين في سورية حملوا السلاح إلى جانب المعارضة للقتال ضد تنظيم الجبهة الشعبية القيادة العامة الموالي لنظام بشار الأسد، وأكد على حياد اللاجئين الفلسطينيين حيال ما يجري في هذا البلد العربي.
ونقلت وكالة 'معا' المحلية عن محمد أبو القاسم مسؤول العلاقات العامة بحركة فتح في سورية وأحد كوادر الحركة الميدانيين نفيه أن يكون هناك لواء باسم 'العاصفة' شكل من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سورية للقتال إلى جانب المعارضة السورية في مواجهة الفلسطينيين الموالين لنظام بشار الأسد.
واسم 'العاصفة' كان يطلق على الخلايا المسلحة الأولى التي شكلتها حركة فتح عند انطلاقتها في العام 1965، وقامت وقتها بتوجيه ضربات عسكرية ضد إسرائيل.
وأكد هذا المسؤول أن ما صدر من تصريحات حول تشكيل هذا اللواء الفلسطيني 'عار عن الصحة'، وأكد على بقاء الفلسطينيين في سورية على موقف الحياد، وتابع 'منذ بداية الثورة في سورية أعلن الفلسطينيون موقف الحياد من ما يجري على الساحة السورية باعتبار أن اللاجئين الفلسطينيين مجرد ضيوف'.
وكان تقرير إخباري ذكر أن مقاتلي المعارضة السورية بدأوا بتسليح فلسطينيين متعاطفين معهم لمحاربة فصيل موال للرئيس بشار الأسد، في إشارة إلى تنظيم الجبهة الشعبية القيادة العامة، الذي يرأسه أحمد جبريل.
وفيما يخص اللجان الشعبية المسلحة في المخيمات الفلسطينية، قال المسؤول الفتحاوي محمد أبو القاسم أن جماعة احمد جبريل طرحت فكرة تشكيل لجان شعبية لحماية المخيمات الفلسطينية.
وذكر أن فصائل منظمة التحرير عقدت أكثر من اجتماع مع جماعة أحمد جبريل الذين طرحوا فكرة اللجان الشعبية لحماية المخيمات الفلسطينية وأصروا عليها، مشيراً إلى أنه جرى التأكيد على أن سلاح اللجان الشعبية 'سيكون له اثر سلبي أكبر من نفعه'.
وأضاف 'نحن في منظمة التحرير حريصون على أن تكون اللجان ذات طابع صحي ومعنوي واجتماعي وليست عسكرية'.
وأكد أن هناك معاناة من 'عسكرة المخيمات الفلسطينية في لبنان'، لافتاً إلى أن الفلسطينيين اللاجئين في سورية وعلى طول 60 عاما ظلوا بعيدين عن التجاذبات السياسية والمسلحة داخل المخيمات.
وتطرق إلى عمليات القتل التي طالت اللاجئين في سورية، وقال انه لا يوجد 'استهداف مباشر للفلسطينيين بالمعنى الفعلي'. وأضاف 'التداخل الجغرافي والديمغرافي أوقع عددا من الشهداء الفلسطينيين، نتيجة وقوعهم وسط احتكاكات بين المعارضة السورية وقوات النظام السوري'.
وأشار إلى وجود تواصل مع كل الجهات المعنية لتجنيب المخيمات الفلسطينية أي صراع داخلي، وتحدث عن اجتماعات دورية لفصائل منظمة التحرير وفصائل التحالف من باقي الحركات الفلسطينية، لبحث أوضاع الفلسطينيين في سورية، كما أكد وجود اجتماعات بين مندوبين من الفصائل الفلسطينية وبين جهات رسمية من النظام السوري.
وقال 'كانت في بعض الأحيان تخلف ردود الفعل حول كثير من الطلبات خاصة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين'.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة