دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن إقدام المجموعات الإرهابية المسلحة على تشكيل قوة عسكرية تحت مسميات ولافتات فلسطينية ما هو إلا ترجمة لخطة استخبارية غربية صهيونية غايتها الزج بالفلسطينيين في نيران الحرب العدوانية التي تتعرض لها سورية .
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن الهدف من تشكيل ما سمته المجموعات الارهابية المسلحة "لواء العاصفة" هو العمل على تهجير الفلسطينيين خارج الجغرافيا السياسية الحاضنة وبعيدا عن كفاحهم من أجل حق العودة المقدس مؤكدة وضوح تآمر ما يسمى "الجيش الحر" ومرجعياته السياسية والأمنية في التآمر على الوجود الفلسطيني في سورية عبر فبركتها لقوة عسكرية فلسطينية وهمية باسم فلسطيني من أجل أن تقوم تحت لافتتها بمهاجمة المخيمات واستباحة أمنها وحرماتها وتصوير ما يجري على أنه اقتتال فلسطيني داخلي.
وأشارت الجبهة إلى سعي أطراف في المعارضة السورية منذ بداية الأزمة إلى محاولة إدخال العامل الفلسطيني في سياق المؤامرة الخارجية التي تواجهها سورية مبينة أنه نتيجة لرفض مكونات الشعب الفلسطيني في سورية الانجرار وراء هذه العقلية جرى ارتكاب العديد من جرائم القتل والخطف بحق أبناء هذا الشعب عقابا على موقفهم من تلك الجرائم التي كان أبرزها اغتيال العشرات من ضباط وعناصر جيش التحرير الفلسطيني. ولفتت الجبهة إلى نجاح اللجان الشعبية التي تضم مختلف أبناء الشعب الفلسطيني والتي تحمي المخيمات الفلسطينية ومنها مخيم اليرموك في تحصين هذه المخيمات من الفوضى وعبث الإرهابيين والحيلولة دون اتخاذه ممرا أو منصة للاعتداء على الجيش العربي السوري.
وبينت الجبهة أن أطراف المؤامرة على سورية حاولت جاهدة المتاجرة بالورقة الفلسطينية ونشر أخبار مفادها "أن سورية تخوض حربا ضد الفلسطينيين في مخيماتهم الأمر الذي يتناقض مع دور سورية التاريخي الحاضن للشعب الفلسطيني ومقاومته".
ودعت الجبهة كل الجهات الوطنية والقومية والاسلامية في الموقع المقاوم الى العمل على مواجهة المؤامرة الصهيونية وتعرية من يقف خلفها لتجنيب الشعب الفلسطيني في المخيمات نكبات جديدة أشد مرارة على أيدي من يدعون الحرية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة