قال العضو المؤسس للمجلس الوطني السوري المعارض ( مجلس اسطنبول ) أن مجلسهم ترهل وأخفق في توحيد المعارضة في الوقت الذي حثت فيه أطياف من المعارضة السورية في العاصمة الأردنية عمان تشكيل مجلس تمثيلي جديد، تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية خلال شهرين، في مسعاها لإسقاط النظام السوري.

فعلى مدار أيام اجتمعت شخصيات من بينها رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب والنائب الأسبق المنشق رياض سيف، وقيادات المعارضة في الخارج منهم ميشيل كيلو وسهير الأتاسي، وكمال اللبواني، ووليد البني، ومراقب عام جماعة الإخوان المسلمين السابق علي البيانوني.

وقال المعارض البارز كمال اللبواني لـ"سي ان ان"عقب أحد الاجتماعات، إن الهدف هو بلورة موقف موحد من أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج لإعلان مجلس تمثيلي جديد سيكون بديلا عن "المجلس الوطني السوري الحالي".

وقال اللبواني إن التوافق الأولي توصل إلى اختيار 50 عضوا من أطياف المعارضة من بينهم 15 عضوا من المجلس الوطني الحالي، إضافة إلى ثلاثة أكراد، وممثلين موزعين على مختلف الأطياف.

وفي الأثناء، أشار اللبواني إلى أن من يحضر الاجتماعات هم من المعارضين وليسوا رؤساء أحزاب أو قيادات تقليدية، نافيا بشدة أن يكون هناك أي تنسيق أمريكي لدعم المشروع.

وبين أن مؤتمر الدوحة سيشهد عرض المبادرة لتشكيل المجلس، فيما أعرب عن تمنيه في إنجاح المشروع من أطياف المعارضة.

ولفت اللبواني إلى أن المعارضة تسعى لأن تكون العاصمة عمان مقرا له، مع الإبقاء على خيارات أخرى كالقاهرة وإسطنبول.

وأكد أن الأمر متوقف على دعم المجلس من الداخل وموافقة السلطات الأردنية لاحتضان المجلس، لافتا إلى أن تشكيل المجلس جاء بدعوة من رياض سيف الذي من المتوقع أن يكون ضمن التشكيلة للمجلس.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-31
  • 8905
  • من الأرشيف

بينهم رياض حجاب والبيانوني...مجلس جديد للمعارضة السورية يبحث في العاصمة الأردنية عمان

قال العضو المؤسس للمجلس الوطني السوري المعارض ( مجلس اسطنبول ) أن مجلسهم ترهل وأخفق في توحيد المعارضة في الوقت الذي حثت فيه أطياف من المعارضة السورية في العاصمة الأردنية عمان تشكيل مجلس تمثيلي جديد، تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية خلال شهرين، في مسعاها لإسقاط النظام السوري. فعلى مدار أيام اجتمعت شخصيات من بينها رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب والنائب الأسبق المنشق رياض سيف، وقيادات المعارضة في الخارج منهم ميشيل كيلو وسهير الأتاسي، وكمال اللبواني، ووليد البني، ومراقب عام جماعة الإخوان المسلمين السابق علي البيانوني. وقال المعارض البارز كمال اللبواني لـ"سي ان ان"عقب أحد الاجتماعات، إن الهدف هو بلورة موقف موحد من أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج لإعلان مجلس تمثيلي جديد سيكون بديلا عن "المجلس الوطني السوري الحالي". وقال اللبواني إن التوافق الأولي توصل إلى اختيار 50 عضوا من أطياف المعارضة من بينهم 15 عضوا من المجلس الوطني الحالي، إضافة إلى ثلاثة أكراد، وممثلين موزعين على مختلف الأطياف. وفي الأثناء، أشار اللبواني إلى أن من يحضر الاجتماعات هم من المعارضين وليسوا رؤساء أحزاب أو قيادات تقليدية، نافيا بشدة أن يكون هناك أي تنسيق أمريكي لدعم المشروع. وبين أن مؤتمر الدوحة سيشهد عرض المبادرة لتشكيل المجلس، فيما أعرب عن تمنيه في إنجاح المشروع من أطياف المعارضة. ولفت اللبواني إلى أن المعارضة تسعى لأن تكون العاصمة عمان مقرا له، مع الإبقاء على خيارات أخرى كالقاهرة وإسطنبول. وأكد أن الأمر متوقف على دعم المجلس من الداخل وموافقة السلطات الأردنية لاحتضان المجلس، لافتا إلى أن تشكيل المجلس جاء بدعوة من رياض سيف الذي من المتوقع أن يكون ضمن التشكيلة للمجلس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة