دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
جدد وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي التأكيد ان الحل الوحيد للخروج من الأزمة في سورية هو الحل السياسي مشددا على ان مستقبل سورية يقرره الشعب السوري نفسه وان السيادة السورية والاستقرار ووحدة الأراضي السورية يجب ان تكون موضع احترام وحماية الجميع.
ونقل موقع وزارة الخارجية الصينية عن جيه تشي قوله خلال لقائه أمس موفد الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إن الوضع في سورية دخل "مرحلة مفصلية" مضيفا أن الأزمة فيها تتعلق بمصلحة الشعب السوري كما تتعلق بالسلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
و دعا جيه تشي كل الأطراف لوقف العنف في اسرع وقت ممكن والبدء بالعملية السياسية مشيرا إلى ان ذلك امر ملح.
كما طالب المجتمع الدولي بتنسيق الجهود لدعم مهمة الإبراهيمي وزيادة المساعدات الانسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري مشيرا إلى ان الجهود التي يبذلها الإبراهيمي تسهم فى تعزيز التفاهم والتعاون وتفيد فى التوصل إلى حل مناسب للأزمة في سورية.
واعرب جيه تشي عن دعم الصين المستمر لجهود الإبراهيمي ومن قبله كوفي عنان واستعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لايجاد حل سلمي للأزمة في سورية.
ولفت جيه تشي إلى اهتمام الحكومة الصينية بما يجري في سورية واستمرار بذل الجهود لحل الأزمة بشكل عادل وسلمي موضحا ان الصين قدمت مبادرة لدفع الحل السياسي فيها.
من جهته قدم الإبراهيمي خلال اللقاء شرحا عن اخر تطورات مهمته وخاصة فيما يتعلق بزيارته الاخيرة إلى سورية و عدد من الدول المعنية واصفا الوضع في سورية بانه معقد وحساس.
وجدد الإبراهيمي التاكيد ان الحل السياسي هو الحل الوحيد لهذه الأزمة وان على جميع الأطراف في سورية تطبيق وقف اطلاق النار وايقاف العنف بهدف تهيئة الأجواء لايجاد حل سياسي.
وعبر الإبراهيمي عن شكره لموقف الصين الداعم لمهمته وتقديره العالي للمبادرة التي طرحتها الصين لايجاد حل سياسي للازمة معربا عن ثقته باستمرار الدور البناء والايجابي للصين في إيجاد الحل.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة