قال ألكسي ميتروفانوف رئيس لجنة السياسة الإعلامية والتكنولوجيا الإعلامية والاتصالات في مجلس الدوما الروسي إن ما يجري في سورية هو صورة عن الكثير مما راقبته ولاحظته خصوصاً عندما دار الحديث عن يوغوسلافيا وعن العراق وهذا ما يثير الاستغراب من أن جميع وسائل الإعلام الغربية لديها وجهة نظر واحدة مما يجري في سورية.

وأضاف ميتروفانوف خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس الدوما "أنه لو كان هناك ديمقراطية لتعين وجود وسيلة إعلامية ما تنقل وجهة نظر أخرى تقر على الأقل بأنه هناك إمكانية للحوار مع القيادة في سورية ولكن وجهات النظر بهذا العدد هي واحدة في كل مكان".

 

وأوضح ميتروفانوف أن القنوات التلفزيونية الغربية تنقل عن مصدر واحد متهمة النظام وحده وبأنباء موحدة واحدة وتشيد بالتفجيرات التي تجري في البلاد وتمتدح القائمين بها لأنهم يحاربون النظام ويتبادر للذهن سؤال عمن يوجه هذه المجموعات إذ لابد من أن هناك من يوجه ذلك ولكن توجد أنباء مخالفة ولا يوجد إطلاقاً وجهات نظر أخرى.

وقال البرلماني الروسي إن القنوات الروسية متنوعة في نقلها للأحداث في سورية فهناك من ينقل الخبر بليونة وهناك من المحررين من يشعر بشعور الآخرين إذ أن اختلافاًَ واضحاً يظهر في نقل الأحداث السورية عبر وسائل الإعلام الروسية حيث أن هناك من يدعم الحكومة في سورية ولكن في الغرب لا يوجد أحد في القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الغربية يقف إلى جانب هذه الحكومة.

وتابع "اذكروا لي اسم مذيع أو صحفي واحد يتكلم في هذا الاتجاه فاذا كانت الأمور تتجه صوب دعاية معادية خاصة فلتتكلم قناة "روسيا اليوم" عما يجري في البحرين وعن المعارك التي تجري هناك وعن الوضع في السعودية الذي يقتل فيه السكان يومياً وتجري فيها معارك حقيقية تستخدم فيها الآليات الحربية ولنتكلم عن الأكراد الذين يقتلون في تركيا".

وقال "إن كل هذه الأمور تقاد وتوجه ولا تقنعنا كل الأساطير التي يروونها لنا ونحن ندرك جيداً أنه لم يكن يوجد أي وسيلة إعلام غربية قامت بدعم النظام العراقي السابق ولم يقولوا أي كلمة إيجابية عنه فأين الاختلاف في الآراء وكذلك كان الوضع بالنسبة لميلوسيفتش حيث لم أسمع أي كلمة إيجابية من وسائل الإعلام الغربية عنه قد يكون هناك بعض المنشورات الجانبية ولكن مفعولها لا شيء أمام القنوات الفضائية التي لم تقل كلمة واحدة جيدة مقارنا هذا الوضع بتغطية الحوار بين باراك أوباما ومنافسه ميت رومني.

وقال ميتروفانوف "في الحقيقة لدينا هنا أناس يتخذون مواقف فعلية معادية لسورية وهناك آخرون يدعمون سورية ويجري عمل خاص على كلا الجانبين وهذا الوضع لا يتناسب مع تطلعاتنا ويثير القلق وكان بإمكاني أن أقوم بنشاط أكبر ضد هذا الوضع إذ بالإمكان التحدث عن البحرين بوتيرة أكبر وأكثر".

وأشار النائب ميتروفانوف إلى زيارة رسلان نمتجينوف الرئيس السابق لجمهورية كلميكا الروسية ورئيس الاتحاد الدولي للشطرنج حالياً ولقائه الرئيس بشار الأسد وقال إن الرئيس الأسد خرج من مقره وسار معه في شوارع دمشق دون حراسة تذكر وكانت المقاهي ودور التسلية مكتظة بالشباب في سورية وعندما رجع إلى الفندق لم يشعر بالخطر حيث لايشعر المرء بالخطر في دمشق وإذا قارنا ذلك بالتغطية الإعلامية للتفجيرات في داغستان في روسيا فانها تنقل وكأن حرباً حقيقية تجري في روسيا ولكن الحقيقة غير ذلك فلا يوجد أي حرب.

 

ونقل النائب الروسي عن صديقه نمتجينوف أنه تجول بالليل في شوارع دمشق ولم يتعرض له أحد.

وقال النائب الروسي إن وسائل الإعلام تظهر لنا أن هناك قتال شوارع يجري في سورية لكن ذلك ليس صحيحاً مشيراً إلى أنه لا طائل من الحديث عن تناقض الآراء والاختلاف في الرأي أريد أن أرى التنوع في وسائل الإعلام الغربية بشأن النظام في سورية ولو لمرة واحدة وليقولوا كلمة واحدة ليس بصدد الدعم بل مجرد كلمة إيجابية واحدة عنه فإني على ثقة بأن هذا الصحفي لن يبقى في عمله بعد ساعات من ذلك.

وقال ميتروفانوف إننا في روسيا ندرك كل ما يدور من حولنا ونقوم بوضع الاستنتاجات بهدوء كما نحن معتادون.

وتوجه ميتروفانوف بحديثه إلى مراسلة وكالة "رويترز" في موسكو قائلاً إن الصحفيين الغربيين يصورون الأمور بطريقة أحادية الجانب وأنا أشك في انك تستطيعين نشر خبر موضوعي واحد أو تعليق إيجابي واحد حول سورية وحول الرئيس بشار الأسد عبر نشرة وكالة رويترز وإذا فعلت ذلك فسأنظر إذا كنت ستبقين في عملك أم لا.

وفي مقابلة خاصة مع مراسل "سانا" في موسكو اليوم قال ألكسي ميتروفانوف "إنه لأمر مستغرب أن أعمالاً إرهابية تحدث في سورية دون أن تجد إدانة من قبل الأسرة الدولية".

وأضاف "إن جميع محاولات روسيا لطرح هذه المسائل على بساط البحث أمام مجلس الأمن الدولي وإدانة هذه الأعمال الإرهابية تصطدم بمقاومة الدول الغربية أي إننا أمام سياسة ازدواجية المعايير بصورتها المطلقة حيث نرى من جهة أولى أن الإرهاب يسمى إرهاباً في الأماكن التي يريد فيها الغرب ذلك ولكننا نرى من جهة أخرى أن كل ما ترتكبه المعارضة في سورية هي "انتفاضة" كما يسمونها علماً أن الجميع يدركون أن ازدواجية المعايير في السياسة ما هي سوى نفاق وخداع للناس بصورة ساخرة وواضحة للعيان في حقيقة الأمر.

وأشار ميتروفانوف إلى أن الغرب كان يتستر على أعماله ويموهها قبل خمسة عشر أو عشرين عاماً وكان يجد صيغاً ما وحلولاً سياسية ما ولكنه نزع اليوم قناعه بالكامل وأسفر عن وجهه الحقيقي ولم يعد يتستر على أعماله بل يتكلم علنا ويطالب ويتصرف وكأنه أحد الرواد الثملين في حانة على قارعة الطريق يصرخ ويطالب بأشياء ما وهو في حالة هذيان رافضاً الدخول في أي مباحثات ومتنكراً لجميع الحلول الوسط.

وفيما يتعلق بالسعودية وقطر قال ميتروفانوف إننا ندرك تمام الإدراك أنهما تقفان وراء كل ما يجري في الشرق الأوسط حالياً ولقد عزز هذان البلدان مواقعهما الاقتصادية خلال السنوات الأربعين الماضية وكدسا أموالاً طائلة دون أن يوظفوها لتنمية بلادهم بل وضعوها في بنوك الغرب ولذلك يسعون اليوم إلى حل مشاكلهم بالتعاون مع الغربيين ويصارعون الأنظمة التي لاتروق لهم وهذا كل ما في الأمر ولايقومون بأي شيء أخر.

وأعرب البرلماني الروسي عن الأسف لكون الغربيين وبعد أن اشترى القطريون الكثير من القنوات التلفزيونية والبنى العامة أيضاً وأخذوا يمارسون تاثيراً فعالاً على الساسة الغربيين وقع الكثير منهم تحت ضغط وتاثير هذه الأموال وكفوا عن المقاومة مشيراً إلى أنه التقى شخصياً ببعض الساسة الغربيين الذين يتكلمون همسا عن السعودية وقطر لأنهم يخافون.

وأضاف: "لذلك لا نجد أي مقالة في الصحافة الغربية الجدية حول حقيقة الأوضاع في السعودية وقطر وهذا دليل بالغ الوضوح بحد ذاته".

وبخصوص تركيا قال ميتروفانوف إنها أجرت نفسها بكل بساطة كحارس يتلقى الأموال لقاء القيام بعمله موضحاً أنهم قالوا لتركيا توجد نقود ويوجد عمل فتعالوا لتنفيذ هذا العمل وستحصلون على النقود.

وأشار النائب الروسي إلى أن الأمريكيين كانوا يعملون بأنفسهم في السابق ولكنهم تعبوا الآن بعد أن استنزف العراق منهم الكثير من الأموال والخسائر في الأرواح البشرية فقرروا استئجار حارس للعمل نيابة عنهم وهو الحارس التركي الذي يأمرونه بتنفيذ العمل على الوجه الأكمل وخاصة أن الجميع يعرف أن الأتراك مستعدون لعمل أي شيء مقابل النقود ولذلك فإن اللوحة واضحة جداً في هذا المجال.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-31
  • 9089
  • من الأرشيف

ميتروفانوف: السعودية وقطر تقفان وراء كل ما يجري في الشرق الأوسط وتركيا أصبحت أجيراً يتلقى الأموال لقاء القيام بعمله

قال ألكسي ميتروفانوف رئيس لجنة السياسة الإعلامية والتكنولوجيا الإعلامية والاتصالات في مجلس الدوما الروسي إن ما يجري في سورية هو صورة عن الكثير مما راقبته ولاحظته خصوصاً عندما دار الحديث عن يوغوسلافيا وعن العراق وهذا ما يثير الاستغراب من أن جميع وسائل الإعلام الغربية لديها وجهة نظر واحدة مما يجري في سورية. وأضاف ميتروفانوف خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس الدوما "أنه لو كان هناك ديمقراطية لتعين وجود وسيلة إعلامية ما تنقل وجهة نظر أخرى تقر على الأقل بأنه هناك إمكانية للحوار مع القيادة في سورية ولكن وجهات النظر بهذا العدد هي واحدة في كل مكان".   وأوضح ميتروفانوف أن القنوات التلفزيونية الغربية تنقل عن مصدر واحد متهمة النظام وحده وبأنباء موحدة واحدة وتشيد بالتفجيرات التي تجري في البلاد وتمتدح القائمين بها لأنهم يحاربون النظام ويتبادر للذهن سؤال عمن يوجه هذه المجموعات إذ لابد من أن هناك من يوجه ذلك ولكن توجد أنباء مخالفة ولا يوجد إطلاقاً وجهات نظر أخرى. وقال البرلماني الروسي إن القنوات الروسية متنوعة في نقلها للأحداث في سورية فهناك من ينقل الخبر بليونة وهناك من المحررين من يشعر بشعور الآخرين إذ أن اختلافاًَ واضحاً يظهر في نقل الأحداث السورية عبر وسائل الإعلام الروسية حيث أن هناك من يدعم الحكومة في سورية ولكن في الغرب لا يوجد أحد في القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الغربية يقف إلى جانب هذه الحكومة. وتابع "اذكروا لي اسم مذيع أو صحفي واحد يتكلم في هذا الاتجاه فاذا كانت الأمور تتجه صوب دعاية معادية خاصة فلتتكلم قناة "روسيا اليوم" عما يجري في البحرين وعن المعارك التي تجري هناك وعن الوضع في السعودية الذي يقتل فيه السكان يومياً وتجري فيها معارك حقيقية تستخدم فيها الآليات الحربية ولنتكلم عن الأكراد الذين يقتلون في تركيا". وقال "إن كل هذه الأمور تقاد وتوجه ولا تقنعنا كل الأساطير التي يروونها لنا ونحن ندرك جيداً أنه لم يكن يوجد أي وسيلة إعلام غربية قامت بدعم النظام العراقي السابق ولم يقولوا أي كلمة إيجابية عنه فأين الاختلاف في الآراء وكذلك كان الوضع بالنسبة لميلوسيفتش حيث لم أسمع أي كلمة إيجابية من وسائل الإعلام الغربية عنه قد يكون هناك بعض المنشورات الجانبية ولكن مفعولها لا شيء أمام القنوات الفضائية التي لم تقل كلمة واحدة جيدة مقارنا هذا الوضع بتغطية الحوار بين باراك أوباما ومنافسه ميت رومني. وقال ميتروفانوف "في الحقيقة لدينا هنا أناس يتخذون مواقف فعلية معادية لسورية وهناك آخرون يدعمون سورية ويجري عمل خاص على كلا الجانبين وهذا الوضع لا يتناسب مع تطلعاتنا ويثير القلق وكان بإمكاني أن أقوم بنشاط أكبر ضد هذا الوضع إذ بالإمكان التحدث عن البحرين بوتيرة أكبر وأكثر". وأشار النائب ميتروفانوف إلى زيارة رسلان نمتجينوف الرئيس السابق لجمهورية كلميكا الروسية ورئيس الاتحاد الدولي للشطرنج حالياً ولقائه الرئيس بشار الأسد وقال إن الرئيس الأسد خرج من مقره وسار معه في شوارع دمشق دون حراسة تذكر وكانت المقاهي ودور التسلية مكتظة بالشباب في سورية وعندما رجع إلى الفندق لم يشعر بالخطر حيث لايشعر المرء بالخطر في دمشق وإذا قارنا ذلك بالتغطية الإعلامية للتفجيرات في داغستان في روسيا فانها تنقل وكأن حرباً حقيقية تجري في روسيا ولكن الحقيقة غير ذلك فلا يوجد أي حرب.   ونقل النائب الروسي عن صديقه نمتجينوف أنه تجول بالليل في شوارع دمشق ولم يتعرض له أحد. وقال النائب الروسي إن وسائل الإعلام تظهر لنا أن هناك قتال شوارع يجري في سورية لكن ذلك ليس صحيحاً مشيراً إلى أنه لا طائل من الحديث عن تناقض الآراء والاختلاف في الرأي أريد أن أرى التنوع في وسائل الإعلام الغربية بشأن النظام في سورية ولو لمرة واحدة وليقولوا كلمة واحدة ليس بصدد الدعم بل مجرد كلمة إيجابية واحدة عنه فإني على ثقة بأن هذا الصحفي لن يبقى في عمله بعد ساعات من ذلك. وقال ميتروفانوف إننا في روسيا ندرك كل ما يدور من حولنا ونقوم بوضع الاستنتاجات بهدوء كما نحن معتادون. وتوجه ميتروفانوف بحديثه إلى مراسلة وكالة "رويترز" في موسكو قائلاً إن الصحفيين الغربيين يصورون الأمور بطريقة أحادية الجانب وأنا أشك في انك تستطيعين نشر خبر موضوعي واحد أو تعليق إيجابي واحد حول سورية وحول الرئيس بشار الأسد عبر نشرة وكالة رويترز وإذا فعلت ذلك فسأنظر إذا كنت ستبقين في عملك أم لا. وفي مقابلة خاصة مع مراسل "سانا" في موسكو اليوم قال ألكسي ميتروفانوف "إنه لأمر مستغرب أن أعمالاً إرهابية تحدث في سورية دون أن تجد إدانة من قبل الأسرة الدولية". وأضاف "إن جميع محاولات روسيا لطرح هذه المسائل على بساط البحث أمام مجلس الأمن الدولي وإدانة هذه الأعمال الإرهابية تصطدم بمقاومة الدول الغربية أي إننا أمام سياسة ازدواجية المعايير بصورتها المطلقة حيث نرى من جهة أولى أن الإرهاب يسمى إرهاباً في الأماكن التي يريد فيها الغرب ذلك ولكننا نرى من جهة أخرى أن كل ما ترتكبه المعارضة في سورية هي "انتفاضة" كما يسمونها علماً أن الجميع يدركون أن ازدواجية المعايير في السياسة ما هي سوى نفاق وخداع للناس بصورة ساخرة وواضحة للعيان في حقيقة الأمر. وأشار ميتروفانوف إلى أن الغرب كان يتستر على أعماله ويموهها قبل خمسة عشر أو عشرين عاماً وكان يجد صيغاً ما وحلولاً سياسية ما ولكنه نزع اليوم قناعه بالكامل وأسفر عن وجهه الحقيقي ولم يعد يتستر على أعماله بل يتكلم علنا ويطالب ويتصرف وكأنه أحد الرواد الثملين في حانة على قارعة الطريق يصرخ ويطالب بأشياء ما وهو في حالة هذيان رافضاً الدخول في أي مباحثات ومتنكراً لجميع الحلول الوسط. وفيما يتعلق بالسعودية وقطر قال ميتروفانوف إننا ندرك تمام الإدراك أنهما تقفان وراء كل ما يجري في الشرق الأوسط حالياً ولقد عزز هذان البلدان مواقعهما الاقتصادية خلال السنوات الأربعين الماضية وكدسا أموالاً طائلة دون أن يوظفوها لتنمية بلادهم بل وضعوها في بنوك الغرب ولذلك يسعون اليوم إلى حل مشاكلهم بالتعاون مع الغربيين ويصارعون الأنظمة التي لاتروق لهم وهذا كل ما في الأمر ولايقومون بأي شيء أخر. وأعرب البرلماني الروسي عن الأسف لكون الغربيين وبعد أن اشترى القطريون الكثير من القنوات التلفزيونية والبنى العامة أيضاً وأخذوا يمارسون تاثيراً فعالاً على الساسة الغربيين وقع الكثير منهم تحت ضغط وتاثير هذه الأموال وكفوا عن المقاومة مشيراً إلى أنه التقى شخصياً ببعض الساسة الغربيين الذين يتكلمون همسا عن السعودية وقطر لأنهم يخافون. وأضاف: "لذلك لا نجد أي مقالة في الصحافة الغربية الجدية حول حقيقة الأوضاع في السعودية وقطر وهذا دليل بالغ الوضوح بحد ذاته". وبخصوص تركيا قال ميتروفانوف إنها أجرت نفسها بكل بساطة كحارس يتلقى الأموال لقاء القيام بعمله موضحاً أنهم قالوا لتركيا توجد نقود ويوجد عمل فتعالوا لتنفيذ هذا العمل وستحصلون على النقود. وأشار النائب الروسي إلى أن الأمريكيين كانوا يعملون بأنفسهم في السابق ولكنهم تعبوا الآن بعد أن استنزف العراق منهم الكثير من الأموال والخسائر في الأرواح البشرية فقرروا استئجار حارس للعمل نيابة عنهم وهو الحارس التركي الذي يأمرونه بتنفيذ العمل على الوجه الأكمل وخاصة أن الجميع يعرف أن الأتراك مستعدون لعمل أي شيء مقابل النقود ولذلك فإن اللوحة واضحة جداً في هذا المجال.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة