دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، في اليوم الثاني من زيارته لكندا، في مؤتمر عام "للتيار الوطني الحر"، حيث اجتمع بكوادر التيار، إن "كثيرين اعتبروا أن التيار الوطني الحر صار ينتمي إلى "محور الشر" لأنه وقف إلى جانب حزب الله في حرب تموز 2006، فيما الحقيقة هي أن التيار وقف إلى جانب لبنان وليس إلى جانب حزب الله لأن الأخير هو جزء من المجتمع اللبناني، وأي إعتداء على أي جزء من لبنان هو اعتداء على لبنان ككل"، مؤكداً أن "على جميع الللبنانيين أن يكونوا متضامنين عند أي اعتداء، وإلا لا يجوز أن يكونوا منتمين إلى وطن واحد وهوية واحدة.
ورد على من قالوا إن التيار ينتمي إلى "محور الشر"، بالقول "أنتم تنتمون إلى محور الكفر"، لأنه ما من ديانة في العالم تحرم شعبها من حق الدفاع المشروع عن النفس ضد اي اعتداء قد يشن عليه". وأضاف: "أنا أمارس مسيحيتي ولذلك لا يهمني سوى قول الحقيقة إن كنت في كندا أو أوروبا أو أميركا أو أينما وجدت في العالم، لأن للحقيقة وجه واحد، وهذا التواصل في ما بيننا يضعنا دائما على طريق الحقيقة من دون أن يقوى أي أحد على تشويهها".
وحذر العماد عون المغتربين من "الإعلام المضلل، حيث أنه من الممكن أن يتحسن قليلا لأنه بدأ يفقد عنصر المال، الذي يأتيه كرشاوى لتشويه الحقائق ما يؤدي بالتالي إلى خراب لبنان"، داعيا الجميع إلى "التمييز ما بين علاقاتهم الشخصية وعلاقتهم بالتيار"، مشددا على "ألا تؤثر مشاكلهم الشخصية على قضيتهم الوطنية"، ودافعا إياهم إلى أن "يحلموا دائما بتحقيق الأفضل لوطنهم، لأنه بالحلم يتوصل الإنسان إلى تحقيق ما يشاء".
وإذ حث الجميع على نشر الأخبار الصحيحة، لفت إلى أن اللبنانيين "معتادون على نشر الإشاعات أكثر من نشر الأخبار الصحيحة، وأعطى مثالا على ذلك إشاعة امتلاك الوزير باسيل لطائرة خاصة التي تزامنت مع خبر فقدان خمسة ملايين دولار من الخزينة"، مشيرا إلى أن "إشاعة الطائرة استمرت في التداول على كامل الأراضي اللبنانية ولمدة طويلة، بالرغم من تكذيب جميع المعنيين لها، فيما خبر فقدان الخمسة ملايين دولار لم يهتم له أحد ولم يصل إلا لعدد قليل من الناس والذين بدورهم اهتموا لإشاعة الطائرة وتداولوها أكثر بكثير من فضيحة الملايين المفقودة"، مؤكدا "نحن بصدد إصدار كتاب عن الفساد المستشري في الدولة اللبنانية والأموال المفقودة، حيث ستجدون بالأرقام كل ما فقد من الخزينة العامة منذ العام 1990".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة