أصدر نحو 70 أديبا وشاعرا وكاتبا ومثقفا فلسطينيا بيانا تضامنيا مع الشعب السوري وقيادته وجيشه في مواجهة الهجمة الإمبريالية التي يتعرض لها مؤكدين وقوفهم إلى جانبه في معركة المصير والمستقبل العربي التي يخوضها نيابة عن الأمة العربية ورفضهم أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.

ووقع الأدباء والكتاب الفلسطينيون على بيانهم خلال اجتماع عقدته اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية في مدينة حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تحت عنوان (ألف تحية فخر واعتزاز للجيش العربي السوري حامي سورية وقاهر أعدائها).

وأكد البيان أن "تصاعد الهجمة الشرسة على سورية أرضا وشعبا ودولة في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة وفي ظل التآمر العربي والإقليمي والدولي الذي أصبح مكشوفا ومفضوحا وأخذ شكل التدخل السافر لإغراق سورية في العنف هو انتقام من موقفها القومي المقاوم وخدمة لمشاريع الهيمنة الاستعمارية في المنطقة العربية".

وقال الأدباء والكتاب الفلسطينيون في بيانهم: "نحن الجزء الحي والأصيل من شعبنا العربي الفلسطيني من كتاب وأدباء وشعراء ورجال فكر لا نستطيع أن نقف موقف المتفرج مما يحدث ولا بد من إسماع كلمتنا وصوتنا عاليا لأن محصلة هذه المعركة الفاصلة ستترك أثرها لأجيال قادمة ولا بد أن تنتصر فيها الأمة على أعدائها مهما كانت التضحيات كبيرة وغالية".

وأضاف الأدباء والكتاب الفلسطينيون: "لهذا ومن موقع المسؤولية التاريخية والوطنية والقومية فإننا نعلنها صرخة مدوية أننا مع الشعب السوري ومع الدولة السورية ومع القيادة الوطنية السورية ونستنكر أشد الاستنكار كل تدخل خارجي في الشأن السوري الداخلي حتى يتمكن هذا الشعب من تضميد جراحه وتحقيق طموحاته في العيش الحر الكريم واختيار ما يراه مناسبا ضمن الثوابت الوطنية والقومية وبعيدا عن التدخل الخارجي وأطماع الأعداء أيا كانوا ونقول لجميع هؤلاء.. ارفعوا أيديكم عن سورية العروبة".

وعبر الأدباء والكتاب الفلسطينيون عن ثقتهم الكاملة بأن الشعب السوري العظيم سيجتاز هذه المحنة وسيخرج منها أقوى إرادة وأصلب عودا ليحقق نصره العظيم رغم أنف الحاقدين والموتورين والمتآمرين.

وقال الأدباء والكتاب الفلسطينيون: "حين تنتصر سورية فإن نصرها الكبير سيكون مدويا لأنه لصالح الأمة العربية كلها وعلى القوى من المحيط إلى الخليج أن تهب وتقف إلى جانب سورية في معركة المصير العربي لأن المعركة الحالية على سورية وعلى مستقبل العرب أجمعين وتأكيدا لهذه المعاني فإننا نصدر هذا البيان للحقيقة والتاريخ".

 

وقال سعيد نفاع الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني في حديث للتلفزيون العربي السوري إن البيان يحمل رسالتين الأولى أن جزءا هاما من مثقفي شعبنا في الداخل يدعمون مسيرة الإصلاح في سورية ويدعمونها في التصدي للعدوان عليها والرسالة الأخرى تحمل عرفانا وتقديرا من العرب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 لسورية على موقفها تجاه القضية الفلسطينية.

وقال عصام مخول الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني: إن ما يجري في سورية يؤكد أن هناك مؤامرة عالمية وهجمة إرهابية لتدمير هذا البلد وإسقاطه وليس إسقاط النظام فيه.

وأشار مخول إلى أن الوقت حان ليحدد كل مواطن أين يقف من هذه المؤامرة وهذا الإرهاب العالمي الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة ولذلك فإن الأدباء والكتاب الفلسطينيين المجتمعين قرروا الوقوف مع الشعب السوري والتصدي لهذه المؤامرة من أجل إعطاء الفرصة لهذا الشعب ليقرر ما يريد.

في حين قال أليف الصباغ الكاتب والمحلل السياسي: إن أعداء سورية يستعملون كل الطرق والوسائل لتفتيت العالم العربي حيث إنهم فتتوا العراق واليوم يريدون تفتيت سورية ولكن شعبنا العربي فيها وأمتنا العربية سيقفان أمام هذه المؤامرة الإجرامية التي تقودها الولايات المتحدة ضد العالم العربي.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-28
  • 8442
  • من الأرشيف

سبعون أديبا ومثقفا فلسطينيا: نقف مع سورية في معركة المصير والمستقبل العربي

أصدر نحو 70 أديبا وشاعرا وكاتبا ومثقفا فلسطينيا بيانا تضامنيا مع الشعب السوري وقيادته وجيشه في مواجهة الهجمة الإمبريالية التي يتعرض لها مؤكدين وقوفهم إلى جانبه في معركة المصير والمستقبل العربي التي يخوضها نيابة عن الأمة العربية ورفضهم أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية. ووقع الأدباء والكتاب الفلسطينيون على بيانهم خلال اجتماع عقدته اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية في مدينة حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تحت عنوان (ألف تحية فخر واعتزاز للجيش العربي السوري حامي سورية وقاهر أعدائها). وأكد البيان أن "تصاعد الهجمة الشرسة على سورية أرضا وشعبا ودولة في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة وفي ظل التآمر العربي والإقليمي والدولي الذي أصبح مكشوفا ومفضوحا وأخذ شكل التدخل السافر لإغراق سورية في العنف هو انتقام من موقفها القومي المقاوم وخدمة لمشاريع الهيمنة الاستعمارية في المنطقة العربية". وقال الأدباء والكتاب الفلسطينيون في بيانهم: "نحن الجزء الحي والأصيل من شعبنا العربي الفلسطيني من كتاب وأدباء وشعراء ورجال فكر لا نستطيع أن نقف موقف المتفرج مما يحدث ولا بد من إسماع كلمتنا وصوتنا عاليا لأن محصلة هذه المعركة الفاصلة ستترك أثرها لأجيال قادمة ولا بد أن تنتصر فيها الأمة على أعدائها مهما كانت التضحيات كبيرة وغالية". وأضاف الأدباء والكتاب الفلسطينيون: "لهذا ومن موقع المسؤولية التاريخية والوطنية والقومية فإننا نعلنها صرخة مدوية أننا مع الشعب السوري ومع الدولة السورية ومع القيادة الوطنية السورية ونستنكر أشد الاستنكار كل تدخل خارجي في الشأن السوري الداخلي حتى يتمكن هذا الشعب من تضميد جراحه وتحقيق طموحاته في العيش الحر الكريم واختيار ما يراه مناسبا ضمن الثوابت الوطنية والقومية وبعيدا عن التدخل الخارجي وأطماع الأعداء أيا كانوا ونقول لجميع هؤلاء.. ارفعوا أيديكم عن سورية العروبة". وعبر الأدباء والكتاب الفلسطينيون عن ثقتهم الكاملة بأن الشعب السوري العظيم سيجتاز هذه المحنة وسيخرج منها أقوى إرادة وأصلب عودا ليحقق نصره العظيم رغم أنف الحاقدين والموتورين والمتآمرين. وقال الأدباء والكتاب الفلسطينيون: "حين تنتصر سورية فإن نصرها الكبير سيكون مدويا لأنه لصالح الأمة العربية كلها وعلى القوى من المحيط إلى الخليج أن تهب وتقف إلى جانب سورية في معركة المصير العربي لأن المعركة الحالية على سورية وعلى مستقبل العرب أجمعين وتأكيدا لهذه المعاني فإننا نصدر هذا البيان للحقيقة والتاريخ".   وقال سعيد نفاع الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني في حديث للتلفزيون العربي السوري إن البيان يحمل رسالتين الأولى أن جزءا هاما من مثقفي شعبنا في الداخل يدعمون مسيرة الإصلاح في سورية ويدعمونها في التصدي للعدوان عليها والرسالة الأخرى تحمل عرفانا وتقديرا من العرب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 لسورية على موقفها تجاه القضية الفلسطينية. وقال عصام مخول الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني: إن ما يجري في سورية يؤكد أن هناك مؤامرة عالمية وهجمة إرهابية لتدمير هذا البلد وإسقاطه وليس إسقاط النظام فيه. وأشار مخول إلى أن الوقت حان ليحدد كل مواطن أين يقف من هذه المؤامرة وهذا الإرهاب العالمي الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة ولذلك فإن الأدباء والكتاب الفلسطينيين المجتمعين قرروا الوقوف مع الشعب السوري والتصدي لهذه المؤامرة من أجل إعطاء الفرصة لهذا الشعب ليقرر ما يريد. في حين قال أليف الصباغ الكاتب والمحلل السياسي: إن أعداء سورية يستعملون كل الطرق والوسائل لتفتيت العالم العربي حيث إنهم فتتوا العراق واليوم يريدون تفتيت سورية ولكن شعبنا العربي فيها وأمتنا العربية سيقفان أمام هذه المؤامرة الإجرامية التي تقودها الولايات المتحدة ضد العالم العربي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة