دعا مندوب الجامعة العربية في فرنسا ناصيف حتي الاحد الى "اتفاق الحد الادنى" بين القوى الكبرى حول سورية، مؤكدا ان هذا الاتفاق لا بد منه لحل الازمة السورية وانه يجب ان يستند الى اتفاق جنيف في 30 حزيران/ يونيو.

وقال حتي خلال برنامج "دوليات تي في 5 موند وآر اف آي ولوموند" انه "اذا لم نتوصل الى ايجاد اتفاق الحد الادنى بين القوى الكبرى، اصدقاء الطرفين (الحكومة السورية والمعارضة)، فلن نتمكن من اطلاق عملية انتقالية سياسية منظمة ومواكبتها على قاعدة صلبة".

واضاف "اذا لم تكن هناك رسالة سياسية واضحة وحازمة من جانب الدول الكبرى التي هي حليفة النظام من جهة والمعارضة من جهة اخرى، (...) فلن نتقدم ابدا".

وفي حديثه عن "حرب بالوكالة في سورية يمكن ان تدوم لفترة طويلة"، ذكر حتي بان "الازمة السورية ارتبطت بنزاعات اخرى في المنطقة".

واشار مندوب الجامعة العربية ايضا الى ان "فرنسا يمكن ان تقدم الكثير من المساعدة (...) لايجاد حد ادنى من التفاهم"، في حين سيستقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء في باريس نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وبحسب حتي، فانه يتعين كقاعدة للمحادثات "ان نعود الى الاتفاق-الاطار في جنيف ودفعه الى الامام". وقال "ينبغي العودة الى اتفاق جنيف والعمل على هذا الاتفاق الذي كان انطلاقة جيدة".

وتم التوصل الى اتفاق جنيف اثناء اجتماع لمجموعة العمل حول سوريا التي تضم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي - الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا - ودول تمثل الجامعة العربية، العراق والكويت وقطر وتونس، والامينين العامين للجامعة العربية والامم المتحدة اضافة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-28
  • 9128
  • من الأرشيف

الجامعة العربية تدعو الى "اتفاق الحد الادنى" بشان سورية

دعا مندوب الجامعة العربية في فرنسا ناصيف حتي الاحد الى "اتفاق الحد الادنى" بين القوى الكبرى حول سورية، مؤكدا ان هذا الاتفاق لا بد منه لحل الازمة السورية وانه يجب ان يستند الى اتفاق جنيف في 30 حزيران/ يونيو. وقال حتي خلال برنامج "دوليات تي في 5 موند وآر اف آي ولوموند" انه "اذا لم نتوصل الى ايجاد اتفاق الحد الادنى بين القوى الكبرى، اصدقاء الطرفين (الحكومة السورية والمعارضة)، فلن نتمكن من اطلاق عملية انتقالية سياسية منظمة ومواكبتها على قاعدة صلبة". واضاف "اذا لم تكن هناك رسالة سياسية واضحة وحازمة من جانب الدول الكبرى التي هي حليفة النظام من جهة والمعارضة من جهة اخرى، (...) فلن نتقدم ابدا". وفي حديثه عن "حرب بالوكالة في سورية يمكن ان تدوم لفترة طويلة"، ذكر حتي بان "الازمة السورية ارتبطت بنزاعات اخرى في المنطقة". واشار مندوب الجامعة العربية ايضا الى ان "فرنسا يمكن ان تقدم الكثير من المساعدة (...) لايجاد حد ادنى من التفاهم"، في حين سيستقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء في باريس نظيره الروسي سيرغي لافروف. وبحسب حتي، فانه يتعين كقاعدة للمحادثات "ان نعود الى الاتفاق-الاطار في جنيف ودفعه الى الامام". وقال "ينبغي العودة الى اتفاق جنيف والعمل على هذا الاتفاق الذي كان انطلاقة جيدة". وتم التوصل الى اتفاق جنيف اثناء اجتماع لمجموعة العمل حول سوريا التي تضم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي - الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا - ودول تمثل الجامعة العربية، العراق والكويت وقطر وتونس، والامينين العامين للجامعة العربية والامم المتحدة اضافة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة