استمر التحقيق في اغتيال اللواء  وسام الحسن ويبدو ان شعبة المعلومات تتكتم جدا على ما تصل اليه من نتائج بشأن الاغتيال. الا ان الامور تظهر بالصورة التالية:

قرار اغتيال اللواء  وسام الحسن كبير ويبدو انه متخذ منذ شهرين، لكن التنفيذ لم يكن محدداً.

عاد اللواء وسام الحسن من المانيا الى المطار وتوجه فوراً الى مكتبه السري في الأشرفية، وكي لا يجتمع مع اللواء ريفي لم يبلغه عودته من الخارج.

الجهات التي علمت بعودته هي جهاز أمن المطار، عناصر من شعبة المعلومات، ومرتكبي الاغتيال الذين كانوا يراقبون في منطقة الاشرفية مركز اللواء وسام الحسن.

بالنسبة لجهاز أمن المطار، لا يؤثر على الاغتيال، لانه لا يعرف الا انه عاد فقط.

4- بالنسبة لفريق شعبة المعلومات من المستبعد جدا ان يكون مخروقا، وعلى كل حال الجهة التي واكبت اللواء وسام الحسن كانت قليلة جداً.

الجهة التي نفذت الاغتيال تراقب اللواء وسام الحسن منذ شهرين، وهي لا ترصده على طريق ذهابه الى وزارة الداخلية، او الى مكان اخر لانها لا تعرف لا توقيت ولا طريق السلوك، بل تم تحديد المكتب السري للشهيد اللواء وسام الحسن، لانه اجتمع في هذا المكتب خلال الشهرين الماضيين مع شخصيات أمنية هامة، وتم اكتشاف المكتب من الجهة التي تريد اغتيال اللواء وسام الحسن.

ولذلك كانت السيارة المفخخة دائماً موجودة بعدد سيارتين واحدة على الطريق الرئيسية وواحدة على الطريق الفرعية خلف حلويات الدويهي.

يجري مسح المحلات التي تم استئجارها في المنطقة، والموظفين الذين توظفوا من جديد هناك، ويبدو ان الخرق حصل من محيط المكتب السري للشهيد اللواء وسام الحسن.

المراقبة كانت مكثفة بحجم 20 شخص. والذي تردد الى الشقة مرات كثيرة هو العميل ميلاد الكفوري.

وهنا السؤال: هل كشف ميلاد الكفوري المكان للجهة كي تغتال اللواء  وسام الحسن، لان العميل ميلاد الكفوري كان يعطي معلومات للمخابرات السورية ويعطي معلومات للشهيد اللواء وسام الحسن، ويعطي معلومات على الأرجح للموساد الاسرائيلي.

سافر ميلاد الكفوري العميل لدى اللواء وسام الحسن الى موسكو ثلاث مرات، او الى الخارج في الفترة الاخيرة، وكان يصر على الاجتماع ليلاً مع اللواء وسام الحسن، بطريقة فيها اصرار، وعلى كل حال توجهت زوجة ميلاد الكفوري مع أولادها من باريس الى اسرائيل، وفق اقرباء اللواء لحد حيث كان ميلاد الكفوري على شراكة مالية مع اللواء لحد في مطعم مفتوح في تل أبيب، يملكه اللواء لحد ونجله ويملك القسم الآخر نجل ميلاد الكفوري.

قرار اغتيال اللواء  وسام الحسن تم اتخاذه منذ شهرين، ولكن امر التنفيذ يبدو انه تم قبل اسبوع، فالتحقيقات اظهرت ان السيارات المفخخة كان يشاهدها الأهالي في المنطقة منذ اسبوع فقط وليس قبل ذلك. وكان الامر بقتل اللواء وسام الحسن بسرعة وأقصى سرعة، لذلك جرى تكثيف وضع السيارات المفخخة.

تأكد ان المتفجرات المستعملة هي بلغارية، وينتظر التحقيق لائحة بالجهات التي اشترت هذا النوع من المتفجرات، وهي لا شك دول.

الذي اعطى العنوان الدقيق للمكتب السري للشهيد اللواء وسام الحسن هو ميلاد الكفوري، ذلك انه اجتمع اكثر من عشرة مرات في فترة شهر مع اللواء وسام الحسن اثناء عملية تحضير لضبط ميشال سماحة ونقله القنابل. وفي الفترة الاخيرة لم يكن يجتمع في الشقة اللواء وسام الحسن الا مع ميلاد الكفوري.

يتبين من البصمة الثالثة على قبضة باب منزل اللواء وسام الحسن انها قد تعود على الأرجح الى ميلاد الكفوري، لكن لم نستطع الحصول على تأكيد لهذه المعلومات من شعبة المعلومات التي لا أحد يعطي فيها اية معلومات.

يعرف اللواء ريفي ان اللواء وسام الحسن لم يكن يجتمع الا قليلا وفوق العادة مع شخصية مهمة خارجية بشكل سري، ولا تعرف هذه الشخصية الاجنبية أو غيرها منطقة الأشرفية بالضبط.

لم يستعمل اللواء وسام الحسن جهازه الخليوي انطلاقاً من داتا المعلومات طوال وجوده في الشقة حتى لحظة اغتياله، مع العلم انه تلقّى اتصالا خارجيا يرجّح ان يكون ميلاد الكفوري لكن اللواء  وسام الحسن لم يرد على الاتصال.

اصبح هنالك 16 موقوفاً من عمال وفتيات كانوا في المنطقة او كانوا يشاهدون السيارات التي تصل الى المكتب السري. وهذا المكتب السري مموّه ولا يمكن معرفته، وله عدّة أبواب دخول وخروج، اكثر من تعرّف اليها هو ميلاد الكفوري.

يتم التركيز لدى شعبة المعلومات على تحليل الاغتيال، والتركيز هو على قدرة حزب الله على تنفيذ العملية، وقدرة المخابرات السورية وقدرة المخابرات الاسرائيلية، وقدرة المخابرات الفرنسية.

 

اصبح التحقيق يتجه نحو ميلاد الكفوري، الذي استطاع اقامة علاقة صداقة مع اللواء وسام الحسن، واستطاع اختراق المنزل 10 مرات خلال شهر، والمعطيات هي ان ميلاد الكفوري كان يصر على الاجتماع في المكتب السري ويرفض الذهاب الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، بعدما أقنع اللواء وسام الحسن بأن قضية سماحة خطرة، وهو لا يستطيع كشف نفسه في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي فاضطر اللواء وسام الحسن الى سلوك طريق الاشرفية 10 مرات، مع العلم ان شعبة المعلومات واللواء ريفي يعرفون ان اللواء وسام الحسن لم يكن يتردد الى المكتب السري، وهو تردد بكثرة نتيجة الحاح ميلاد الكفوري لتنفيذ عملية ميشال سماحة.

كان ميلاد الكفوري يوقف سيارته بعيداً وفق افادات اصحاب المحلات والموجودين في المنطقة. وكان يحمل معه حقيبة قد تكون لها علاقة بالجريمة، من حيث موجوداتها سواء لزرع آلات تنصّت للتأكد من وجود الشخص في الداخل، أم من حيث وضع آلة تكشف أصوات الأشخاص الذين هم في الداخل.

17 - تركز شعبة المعلومات تحقيقاتها بالنسبة لحركة حزب الله ووجوده في الأشرفية وعدد الاشخاص الذي يمكن ان يضعهم للمراقبة، كذلك يجري التركيز على المخابرات السورية، حيث ان شعبة المعلومات تعطي 50% وليس أكثر على ان المخابرات السورية نفذت المهمة. وبالنسبة لمصادر التحقيق فانها باتت محصورة بين الجهتين، اما حزب الله واما المخابرات الاسرائيلية.

18 - هنالك سؤال عن دور المخابرات الفرنسية في الموضوع، لان ميشال سماحة كشف اسراراً عن اسماء عليا في المخابرات الفرنسية وعليا في المخابرات السورية، قد تكون فرنسا لا ترغب بكشف علاقتها السرية مع سورية، لان المخابرات الفرنسية حتى هذه اللحظة تتعاطى مع المخابرات السورية.

19- الحلقة التي هي مشبوهة جداً هي العميل ميلاد الكفوري الذي كان موصولاً على اللواء وسام الحسن وعلى المخابرات السورية وعلى المخابرات الاسرائيلية.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-26
  • 9241
  • من الأرشيف

الديار: ميلاد الكفوري له علاقة باغتيال الحسن والكشف عن 19 نقطة في التحقيق

استمر التحقيق في اغتيال اللواء  وسام الحسن ويبدو ان شعبة المعلومات تتكتم جدا على ما تصل اليه من نتائج بشأن الاغتيال. الا ان الامور تظهر بالصورة التالية: قرار اغتيال اللواء  وسام الحسن كبير ويبدو انه متخذ منذ شهرين، لكن التنفيذ لم يكن محدداً. عاد اللواء وسام الحسن من المانيا الى المطار وتوجه فوراً الى مكتبه السري في الأشرفية، وكي لا يجتمع مع اللواء ريفي لم يبلغه عودته من الخارج. الجهات التي علمت بعودته هي جهاز أمن المطار، عناصر من شعبة المعلومات، ومرتكبي الاغتيال الذين كانوا يراقبون في منطقة الاشرفية مركز اللواء وسام الحسن. بالنسبة لجهاز أمن المطار، لا يؤثر على الاغتيال، لانه لا يعرف الا انه عاد فقط. 4- بالنسبة لفريق شعبة المعلومات من المستبعد جدا ان يكون مخروقا، وعلى كل حال الجهة التي واكبت اللواء وسام الحسن كانت قليلة جداً. الجهة التي نفذت الاغتيال تراقب اللواء وسام الحسن منذ شهرين، وهي لا ترصده على طريق ذهابه الى وزارة الداخلية، او الى مكان اخر لانها لا تعرف لا توقيت ولا طريق السلوك، بل تم تحديد المكتب السري للشهيد اللواء وسام الحسن، لانه اجتمع في هذا المكتب خلال الشهرين الماضيين مع شخصيات أمنية هامة، وتم اكتشاف المكتب من الجهة التي تريد اغتيال اللواء وسام الحسن. ولذلك كانت السيارة المفخخة دائماً موجودة بعدد سيارتين واحدة على الطريق الرئيسية وواحدة على الطريق الفرعية خلف حلويات الدويهي. يجري مسح المحلات التي تم استئجارها في المنطقة، والموظفين الذين توظفوا من جديد هناك، ويبدو ان الخرق حصل من محيط المكتب السري للشهيد اللواء وسام الحسن. المراقبة كانت مكثفة بحجم 20 شخص. والذي تردد الى الشقة مرات كثيرة هو العميل ميلاد الكفوري. وهنا السؤال: هل كشف ميلاد الكفوري المكان للجهة كي تغتال اللواء  وسام الحسن، لان العميل ميلاد الكفوري كان يعطي معلومات للمخابرات السورية ويعطي معلومات للشهيد اللواء وسام الحسن، ويعطي معلومات على الأرجح للموساد الاسرائيلي. سافر ميلاد الكفوري العميل لدى اللواء وسام الحسن الى موسكو ثلاث مرات، او الى الخارج في الفترة الاخيرة، وكان يصر على الاجتماع ليلاً مع اللواء وسام الحسن، بطريقة فيها اصرار، وعلى كل حال توجهت زوجة ميلاد الكفوري مع أولادها من باريس الى اسرائيل، وفق اقرباء اللواء لحد حيث كان ميلاد الكفوري على شراكة مالية مع اللواء لحد في مطعم مفتوح في تل أبيب، يملكه اللواء لحد ونجله ويملك القسم الآخر نجل ميلاد الكفوري. قرار اغتيال اللواء  وسام الحسن تم اتخاذه منذ شهرين، ولكن امر التنفيذ يبدو انه تم قبل اسبوع، فالتحقيقات اظهرت ان السيارات المفخخة كان يشاهدها الأهالي في المنطقة منذ اسبوع فقط وليس قبل ذلك. وكان الامر بقتل اللواء وسام الحسن بسرعة وأقصى سرعة، لذلك جرى تكثيف وضع السيارات المفخخة. تأكد ان المتفجرات المستعملة هي بلغارية، وينتظر التحقيق لائحة بالجهات التي اشترت هذا النوع من المتفجرات، وهي لا شك دول. الذي اعطى العنوان الدقيق للمكتب السري للشهيد اللواء وسام الحسن هو ميلاد الكفوري، ذلك انه اجتمع اكثر من عشرة مرات في فترة شهر مع اللواء وسام الحسن اثناء عملية تحضير لضبط ميشال سماحة ونقله القنابل. وفي الفترة الاخيرة لم يكن يجتمع في الشقة اللواء وسام الحسن الا مع ميلاد الكفوري. يتبين من البصمة الثالثة على قبضة باب منزل اللواء وسام الحسن انها قد تعود على الأرجح الى ميلاد الكفوري، لكن لم نستطع الحصول على تأكيد لهذه المعلومات من شعبة المعلومات التي لا أحد يعطي فيها اية معلومات. يعرف اللواء ريفي ان اللواء وسام الحسن لم يكن يجتمع الا قليلا وفوق العادة مع شخصية مهمة خارجية بشكل سري، ولا تعرف هذه الشخصية الاجنبية أو غيرها منطقة الأشرفية بالضبط. لم يستعمل اللواء وسام الحسن جهازه الخليوي انطلاقاً من داتا المعلومات طوال وجوده في الشقة حتى لحظة اغتياله، مع العلم انه تلقّى اتصالا خارجيا يرجّح ان يكون ميلاد الكفوري لكن اللواء  وسام الحسن لم يرد على الاتصال. اصبح هنالك 16 موقوفاً من عمال وفتيات كانوا في المنطقة او كانوا يشاهدون السيارات التي تصل الى المكتب السري. وهذا المكتب السري مموّه ولا يمكن معرفته، وله عدّة أبواب دخول وخروج، اكثر من تعرّف اليها هو ميلاد الكفوري. يتم التركيز لدى شعبة المعلومات على تحليل الاغتيال، والتركيز هو على قدرة حزب الله على تنفيذ العملية، وقدرة المخابرات السورية وقدرة المخابرات الاسرائيلية، وقدرة المخابرات الفرنسية.   اصبح التحقيق يتجه نحو ميلاد الكفوري، الذي استطاع اقامة علاقة صداقة مع اللواء وسام الحسن، واستطاع اختراق المنزل 10 مرات خلال شهر، والمعطيات هي ان ميلاد الكفوري كان يصر على الاجتماع في المكتب السري ويرفض الذهاب الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، بعدما أقنع اللواء وسام الحسن بأن قضية سماحة خطرة، وهو لا يستطيع كشف نفسه في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي فاضطر اللواء وسام الحسن الى سلوك طريق الاشرفية 10 مرات، مع العلم ان شعبة المعلومات واللواء ريفي يعرفون ان اللواء وسام الحسن لم يكن يتردد الى المكتب السري، وهو تردد بكثرة نتيجة الحاح ميلاد الكفوري لتنفيذ عملية ميشال سماحة. كان ميلاد الكفوري يوقف سيارته بعيداً وفق افادات اصحاب المحلات والموجودين في المنطقة. وكان يحمل معه حقيبة قد تكون لها علاقة بالجريمة، من حيث موجوداتها سواء لزرع آلات تنصّت للتأكد من وجود الشخص في الداخل، أم من حيث وضع آلة تكشف أصوات الأشخاص الذين هم في الداخل. 17 - تركز شعبة المعلومات تحقيقاتها بالنسبة لحركة حزب الله ووجوده في الأشرفية وعدد الاشخاص الذي يمكن ان يضعهم للمراقبة، كذلك يجري التركيز على المخابرات السورية، حيث ان شعبة المعلومات تعطي 50% وليس أكثر على ان المخابرات السورية نفذت المهمة. وبالنسبة لمصادر التحقيق فانها باتت محصورة بين الجهتين، اما حزب الله واما المخابرات الاسرائيلية. 18 - هنالك سؤال عن دور المخابرات الفرنسية في الموضوع، لان ميشال سماحة كشف اسراراً عن اسماء عليا في المخابرات الفرنسية وعليا في المخابرات السورية، قد تكون فرنسا لا ترغب بكشف علاقتها السرية مع سورية، لان المخابرات الفرنسية حتى هذه اللحظة تتعاطى مع المخابرات السورية. 19- الحلقة التي هي مشبوهة جداً هي العميل ميلاد الكفوري الذي كان موصولاً على اللواء وسام الحسن وعلى المخابرات السورية وعلى المخابرات الاسرائيلية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة