دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اتهم النائب في كتلة الأحزاب الوطنية والقومية عاصم قانصو عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر بالتورط مع إسرئيل وأميركا، لافتا إلى أنّه أصلا لا يخجل بذلك، مشيرا إلى أنه متورط أيضا وإلى أبعد الحدود في ما يحصل في سوريا منذ اندلاع الاحداث قبل أكثر من سنة ونصف، "وهو كما معلمه سعد الحريري ابن هذه الحالة الشاذة"، على حدّ تعبير قانصو.
وفي حديث لـ"النشرة"، أشار قانصو الى ان هناك فريقا كبيرا، عقاب صقر فرد منه، يخوض الحرب على سوريا، وقال: "هو يتلقى الأموال من السعودية ليعطيها للمسلحين على الحدود التركية، علما أنّه ليس الوحيد، فهناك عدد كبير من أمثاله داخل لبنان على غرار خالد الضاهر ومعين المرعبي اللذين يتباران في اطلاق الشتائم بحق سوريا ليقبضا من السعودية وقطر".
"رح تجيب آخرة لبنان"
وشدّد قانصو على أنّ ممارسات هؤلاء "رح تجيب آخرة لبنان"، مستغربا "الغباء والحقد والكراهية التي يواجه بها فريق 14 آذار أحداث سوريا التي شئنا أم أبينا سيكون لها تداعيات سلبية علينا نتيجة أعمالهم".
ورأى قانصو أنّ "تهديد ما يسمى بالجيش الحر بنقل الأزمة الى ضاحية بيروت الجنوبية هو مجرد مسعى منهم للهروب الى الأمام باعتبارهم ايقنوا أن مشروعهم لن يمر في سوريا"، وشدّد على أنّ أي نقل للأزمة الى الضاحية سيرتد على كل المناطق اللبنانية وبالتالي لن تكون طرابلس أو صيدا أو بكفيا أو حتى بعلبك بمنأى عنها وستكون حربا كبيرة وشاملة. وأضاف: "بعد سيطرة الجيش السوري على منطقة جوسيه في ريف القصير لم يعد هناك الا منفذ العريضة للمسلحين وهو ما سيسعى النظام قريبا للسيطرة عليه، علما أنه لم يعد في داخل سوريا إلا 3 أحياء في حلب تحت سيطرة الارهابيين".
الجيش متماسك والنظام باق
وتوقع قانصو أن يصار خلال شهر لحسم الامور عسكريا على أن يبقى الوضع الأمني مترديا في الفترة المقبلة نتيجة التفجيرات المتنقلة التي ينفذها الارهابيون، وشدّد على أنّ "الجيش متماسك وكذلك السلطة وبالتالي فان النظام باق والامور ستعالج بين لبنان وسوريا لتعود مميزة كسابق عهدها وسيذهب كل من سعى ويسعى لضربها الى مزبلة التاريخ".
وأعرب قانصو عن اسفه لكمّ الدمار الذي تركه "الارهابيون" في كل انحاء سوريا، لافتا الى انّه رأى خلال زيارته الأخيرة الى سوريا كمّا هائلا من الدمار ما أوحى أن حربا عالمية ثالثة ضربت العمق السوري.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة