التباسات كثيرة تشوب التصعيد التركي ضد سورية، خصوصاً لجهة قرع طبول الحرب التي دقتها أكثر من مرة ثم تراجعت عنها، لكن يبدو هذه المرة أن حكومة أردوغان تجد نفسها في مآزق متعددة لا تعرف كيف تخرج من أي واحد منها.

فوفقاً للمعلومات المتوافرة من أكثر من عاصمة غربية وإقليمية، فإن أردوغان – أوغلو عندما قدما نفسيهما لباراك أوباما أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2011، كتابعين نجيبين لتنفيذ السياسة الأميركية في المنطقة، وتبرعا له بنصب بطاريات للدرع الصاروخي في تركيا، كان يعتقدان أن بإمكانهما أن يتحولا إلى وكيل إقليمي للسيد الأميركي، فتصبح هذه المنطقة الحيوية، التي تشير المعطيات إلى أنها تختزن كميات استراتيجية هائلة من الغاز والنفط سواء في البحر أو البر، بين فكي الوكيلين الصهيوني في الجنوب والتركي في الشمال، وهذا الأخير إذا ما نجحت خطته التي تخيلها أوغلو، فقد تمتد إلى القوقاز، مع ما في ذلك من إرباك للاتحاد الروسي، والتي قد تؤدي إلى تفككه على طريقة تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1990.

وتعززت هذه الأحلام الإمبراطورية مع بدء ما يسمى "الربيع العربي"، بفضل المليارات القطرية والسعودية، ووصول جماعة "الإخوان" فيها إلى الحكم، والتي اقتبست التجربة التركية حتى في تسمية أحزابها التي كانت كلمة "العدالة" قاسماً مشتركاً فيما بينها، ففي تونس اتخذت اسم "العدالة والتنمية"، وفي مصر اتخذت اسم "الحرية والعدالة"، وكان أن سلّم الطرفان التونسي والمصري بالريادة التركية، خصوصاً أن أنقرة قدمت قرضاً للقاهرة خلال زيارة محمد مرسي بقيمة مليار دولار، تشير المعلومات المتوافرة إلى أنها جزء من منحة قدمتها دولتان خليجيتان لتركيا، وتفوق الملياري دولار، من أجل تقديمها لحكومة مرسي، فكان أن نهب السلجوقي الجديد أكثر من نصفها.

الأحلام "الأردوغانية" وجدت في الصمود السوري عائقاً كبيراً، لا بل إجهاضاً لكل الأحلام الإمبراطورية للمملوكية السلجوقية الجديدة، بدءاً من فضيحة جسر الشغور قبل عام ونيف، ومخيم النازخين، مروراً بإسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرتين حربيتين تركيتين، مروراً الجماعات المسلحة في حمص، ثم في حلب، والتي توهمت تركيا أنها ستكون قادرة من خلالها على توجيه ضربات قاصمة للدولة الوطنية السورية، لكن مواجهة القوات المسلحة السورية الحاسمة دفع هذه المجموعات المسلحة إلى الإفلاس، وهنا يبدو، حسب المعطيات، أن التركي دخل في مأزق كبير لا يعرف كيفية الخروج منه، في ظل تنامي المعارضة الداخلية لنهج حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، حيث تشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من 65 في المئة من الشعب التركي ضد سياسة أردوغان - أوغلو تجاه سورية، واللذان لم يعد يمتلكا سوى أداة التصعيد، لعل وعسى نجدة أطلسية تأتيهما لإنقاذهما من الورطة الكبيرة التي وقعا فيها.

طرق التصعيد التركي جاءت في أشكال مختلفة، أولها كان في القذيفة التي انفجرت داخل الأراضي التركية، والتي تشوبها التباسات كثيرة، وبعض المعلومات تؤكد أنها من مدافع ما يسمى "الجيش السوري الحر"، أُطلقت بناء على أوامر تركية، لإيجاد المبررات للتصعيد ضد دمشق واستجلاب تدخل أطلسي، لكن التهديدات التركية التي ارتفعت بعد هذه الحادثة، لم تكن سوى محاولة لشد عصب الحكومة التركية المترهّل، ورفع معنويات المجموعات المسلحة المنهارة، التي يبدو أن الخلافات بين صفوفها آخذة بالتوسع والتمرد.

بعدها كانت حادثة الطائرة المدنية السورية القادمة من موسكو، وفيها حاولت أنقرة أن تكذب على العالم كله بأنها تحمل عتاداً عسكرياً، لكن الحكومة المربكة في شر أعمالها وقعت في ورطة جديدة بتهديدها سلامة مدنيين سوريين وروس كانوا على متن رحلة عادية في طائرة مدنية، لتعيد أنقرة نفس التجربة مع طائرة أرمينية، وكأنها تستحضر كل تجربتها الأليمة والمرة مع الشعب الأرمني.

ماذا بعد هذه الممارسة التركية التي قد تقودها إلى الأحزان والدموع؟

دبلوماسي تركي سابق مقيم في بيروت، يرى تخبطاً وتلبكاً غريباً وعجيباً في سياسة وممارسة حكومة "حزب العدالة والتنمية"، ويتساءل عن المصلحة التركية العليا، ليس في التورط في المؤامرة على سورية، إنما حتى تورط مخابراتها في قضية المخطوفين اللبنانيين، التي لا يعرف كيف ولماذا انزلقت أنقرة في هذا الفخ الذي لا تعرف كيفية الخروج منه، ولا كيفية معالجته.

مهما يكن، يبدو أن أنقرة ذاهبة إلى أقصى مدى في المؤامرة على سورية، فقد كشف موقع "صوت كردستان" الكردي ــ العراقي عن وثيقة سرية قال إنها صادرة عن "جهات داخل إقليم كردستان العراق"، تتعلق باتفاق أميركي ـ تركي ـ كردي لـ"تقسيم" سورية، وإقامة ثلاثة مطارات عسكرية في إقليم "كردستان سورية"، وتقديم الدعم العسكري لإنشاء فيدرالية سورية، وأكد الموقع أنه حصل على الوثيقة من جهات داخل إقليم كردستان العراق، مشيراً إلى أنها تتحدث عن "اتفاق ثلاثي بين تركيا والولايات المتحدة وجهات داخل إقليم كردستان العراق، جرى خلال اجتماع عقد في عاصمة إقليم كردستان العراق (أربيل) الشهر الماضي، لإقامة مطارات عسكرية غربي كردستان، وتقديم دعم لأطراف محددة في المعارضة الكردية السورية موالية لتركيا، من أجل تقويتها، وبموافقة حزبي الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البرزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني، وتركيا وواشنطن وجهة أخرى".

هذه الخطة تبين أنها تلقى معارضة واسعة من أكراد سورية وحزب العمال الكردستاني، اللذين يجدان أن البرزاني ينخرط أكثر فأكثر في مؤامرة ستطال لاحقاً الكرد أنفسهم، ومن الواضح،أن الحكومة العراقية تنبهت إلى هذا المشروع، فوجهت التحذيرات الكافية إلى البرزاني، الذي اتهمته بانعدام حس المسؤولية عنده، وإلى حكومة أردوغان التي وصفت تصرفاته بـ"الصفاقة".

هل من خطة بديلة لدى أنقرة، بعد أن تبين لها فشل مشروعها الممول خليجياً والمدعوم أميركياً، ما يجعل حكومتها على مشارف السقوط؟

تبدي أوساط واسعة الاطّلاع على الأوضاع الداخلية التركية، تخوفها من مشروع جهنمي يجري الإعداد له في الداخل التركي، وتشارك فيه أكثر من دائرة مخابرتية عربية وغربية، يفيد بأن ثمة مخططات يجري تداولها في دوائر مخابراتية ضيقة، تخضع بالولاء الكامل لحزب "العدالة والتنمية"، وهي تقوم على تنفيذ سلسلة تفجيرات إجرامية في عدد من المناطق التركية، تتهم فيها المخابرات السورية.

وحسب المعلومات المتوافرة، فإن المخابرات التركية تمارس ضغوطاً وترغيباً وترهيباً بحق عدد من النازحين السوريين الشباب، وبعض العسكريين الفارين، لجعلهم يعترفون بأنهم هم من نفذوا هذه التفجيرات بتكليف من مسؤولين مخابراتيين سوريين.. وربما امتدت هذه الاتهامات إلى أبعد من الحدود السورية، من أجل التملص من قضية المخطوفين اللبنانيين الذين تورط بها الأتراك حتى قمة رؤوسهم، ولا يعرفون كيف يتخلصون منها.

في الخلاصة، فإن المغامرة الخطيرة التي اندفعت إليها الحكومة التركية، ستكلف أردوغان أثماناً غالية جداً، في حين أن معلميه الأميركيين والغربيين بدأوا يبحثون عن استراتيجية الخروج من الورطة السورية، ولعلهم فهموا جيداً الدرس الذي ألقاه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الأوروبيين مؤخراً، حيث نقل وزير الخارجية الفرنسية عن لسانه أن "الأسد لن يترك السلطة أبداً".. فمتى يفهم المملوك السلجوقي في أنقرة وحلفاؤه بائعو الكاز والغاز في الخليج العربي؟

  • فريق ماسة
  • 2012-10-17
  • 9115
  • من الأرشيف

تخوّف من انفجارات تعدها المخابرات التركية.. لاتهام سورية

التباسات كثيرة تشوب التصعيد التركي ضد سورية، خصوصاً لجهة قرع طبول الحرب التي دقتها أكثر من مرة ثم تراجعت عنها، لكن يبدو هذه المرة أن حكومة أردوغان تجد نفسها في مآزق متعددة لا تعرف كيف تخرج من أي واحد منها. فوفقاً للمعلومات المتوافرة من أكثر من عاصمة غربية وإقليمية، فإن أردوغان – أوغلو عندما قدما نفسيهما لباراك أوباما أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2011، كتابعين نجيبين لتنفيذ السياسة الأميركية في المنطقة، وتبرعا له بنصب بطاريات للدرع الصاروخي في تركيا، كان يعتقدان أن بإمكانهما أن يتحولا إلى وكيل إقليمي للسيد الأميركي، فتصبح هذه المنطقة الحيوية، التي تشير المعطيات إلى أنها تختزن كميات استراتيجية هائلة من الغاز والنفط سواء في البحر أو البر، بين فكي الوكيلين الصهيوني في الجنوب والتركي في الشمال، وهذا الأخير إذا ما نجحت خطته التي تخيلها أوغلو، فقد تمتد إلى القوقاز، مع ما في ذلك من إرباك للاتحاد الروسي، والتي قد تؤدي إلى تفككه على طريقة تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1990. وتعززت هذه الأحلام الإمبراطورية مع بدء ما يسمى "الربيع العربي"، بفضل المليارات القطرية والسعودية، ووصول جماعة "الإخوان" فيها إلى الحكم، والتي اقتبست التجربة التركية حتى في تسمية أحزابها التي كانت كلمة "العدالة" قاسماً مشتركاً فيما بينها، ففي تونس اتخذت اسم "العدالة والتنمية"، وفي مصر اتخذت اسم "الحرية والعدالة"، وكان أن سلّم الطرفان التونسي والمصري بالريادة التركية، خصوصاً أن أنقرة قدمت قرضاً للقاهرة خلال زيارة محمد مرسي بقيمة مليار دولار، تشير المعلومات المتوافرة إلى أنها جزء من منحة قدمتها دولتان خليجيتان لتركيا، وتفوق الملياري دولار، من أجل تقديمها لحكومة مرسي، فكان أن نهب السلجوقي الجديد أكثر من نصفها. الأحلام "الأردوغانية" وجدت في الصمود السوري عائقاً كبيراً، لا بل إجهاضاً لكل الأحلام الإمبراطورية للمملوكية السلجوقية الجديدة، بدءاً من فضيحة جسر الشغور قبل عام ونيف، ومخيم النازخين، مروراً بإسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرتين حربيتين تركيتين، مروراً الجماعات المسلحة في حمص، ثم في حلب، والتي توهمت تركيا أنها ستكون قادرة من خلالها على توجيه ضربات قاصمة للدولة الوطنية السورية، لكن مواجهة القوات المسلحة السورية الحاسمة دفع هذه المجموعات المسلحة إلى الإفلاس، وهنا يبدو، حسب المعطيات، أن التركي دخل في مأزق كبير لا يعرف كيفية الخروج منه، في ظل تنامي المعارضة الداخلية لنهج حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، حيث تشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من 65 في المئة من الشعب التركي ضد سياسة أردوغان - أوغلو تجاه سورية، واللذان لم يعد يمتلكا سوى أداة التصعيد، لعل وعسى نجدة أطلسية تأتيهما لإنقاذهما من الورطة الكبيرة التي وقعا فيها. طرق التصعيد التركي جاءت في أشكال مختلفة، أولها كان في القذيفة التي انفجرت داخل الأراضي التركية، والتي تشوبها التباسات كثيرة، وبعض المعلومات تؤكد أنها من مدافع ما يسمى "الجيش السوري الحر"، أُطلقت بناء على أوامر تركية، لإيجاد المبررات للتصعيد ضد دمشق واستجلاب تدخل أطلسي، لكن التهديدات التركية التي ارتفعت بعد هذه الحادثة، لم تكن سوى محاولة لشد عصب الحكومة التركية المترهّل، ورفع معنويات المجموعات المسلحة المنهارة، التي يبدو أن الخلافات بين صفوفها آخذة بالتوسع والتمرد. بعدها كانت حادثة الطائرة المدنية السورية القادمة من موسكو، وفيها حاولت أنقرة أن تكذب على العالم كله بأنها تحمل عتاداً عسكرياً، لكن الحكومة المربكة في شر أعمالها وقعت في ورطة جديدة بتهديدها سلامة مدنيين سوريين وروس كانوا على متن رحلة عادية في طائرة مدنية، لتعيد أنقرة نفس التجربة مع طائرة أرمينية، وكأنها تستحضر كل تجربتها الأليمة والمرة مع الشعب الأرمني. ماذا بعد هذه الممارسة التركية التي قد تقودها إلى الأحزان والدموع؟ دبلوماسي تركي سابق مقيم في بيروت، يرى تخبطاً وتلبكاً غريباً وعجيباً في سياسة وممارسة حكومة "حزب العدالة والتنمية"، ويتساءل عن المصلحة التركية العليا، ليس في التورط في المؤامرة على سورية، إنما حتى تورط مخابراتها في قضية المخطوفين اللبنانيين، التي لا يعرف كيف ولماذا انزلقت أنقرة في هذا الفخ الذي لا تعرف كيفية الخروج منه، ولا كيفية معالجته. مهما يكن، يبدو أن أنقرة ذاهبة إلى أقصى مدى في المؤامرة على سورية، فقد كشف موقع "صوت كردستان" الكردي ــ العراقي عن وثيقة سرية قال إنها صادرة عن "جهات داخل إقليم كردستان العراق"، تتعلق باتفاق أميركي ـ تركي ـ كردي لـ"تقسيم" سورية، وإقامة ثلاثة مطارات عسكرية في إقليم "كردستان سورية"، وتقديم الدعم العسكري لإنشاء فيدرالية سورية، وأكد الموقع أنه حصل على الوثيقة من جهات داخل إقليم كردستان العراق، مشيراً إلى أنها تتحدث عن "اتفاق ثلاثي بين تركيا والولايات المتحدة وجهات داخل إقليم كردستان العراق، جرى خلال اجتماع عقد في عاصمة إقليم كردستان العراق (أربيل) الشهر الماضي، لإقامة مطارات عسكرية غربي كردستان، وتقديم دعم لأطراف محددة في المعارضة الكردية السورية موالية لتركيا، من أجل تقويتها، وبموافقة حزبي الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البرزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني، وتركيا وواشنطن وجهة أخرى". هذه الخطة تبين أنها تلقى معارضة واسعة من أكراد سورية وحزب العمال الكردستاني، اللذين يجدان أن البرزاني ينخرط أكثر فأكثر في مؤامرة ستطال لاحقاً الكرد أنفسهم، ومن الواضح،أن الحكومة العراقية تنبهت إلى هذا المشروع، فوجهت التحذيرات الكافية إلى البرزاني، الذي اتهمته بانعدام حس المسؤولية عنده، وإلى حكومة أردوغان التي وصفت تصرفاته بـ"الصفاقة". هل من خطة بديلة لدى أنقرة، بعد أن تبين لها فشل مشروعها الممول خليجياً والمدعوم أميركياً، ما يجعل حكومتها على مشارف السقوط؟ تبدي أوساط واسعة الاطّلاع على الأوضاع الداخلية التركية، تخوفها من مشروع جهنمي يجري الإعداد له في الداخل التركي، وتشارك فيه أكثر من دائرة مخابرتية عربية وغربية، يفيد بأن ثمة مخططات يجري تداولها في دوائر مخابراتية ضيقة، تخضع بالولاء الكامل لحزب "العدالة والتنمية"، وهي تقوم على تنفيذ سلسلة تفجيرات إجرامية في عدد من المناطق التركية، تتهم فيها المخابرات السورية. وحسب المعلومات المتوافرة، فإن المخابرات التركية تمارس ضغوطاً وترغيباً وترهيباً بحق عدد من النازحين السوريين الشباب، وبعض العسكريين الفارين، لجعلهم يعترفون بأنهم هم من نفذوا هذه التفجيرات بتكليف من مسؤولين مخابراتيين سوريين.. وربما امتدت هذه الاتهامات إلى أبعد من الحدود السورية، من أجل التملص من قضية المخطوفين اللبنانيين الذين تورط بها الأتراك حتى قمة رؤوسهم، ولا يعرفون كيف يتخلصون منها. في الخلاصة، فإن المغامرة الخطيرة التي اندفعت إليها الحكومة التركية، ستكلف أردوغان أثماناً غالية جداً، في حين أن معلميه الأميركيين والغربيين بدأوا يبحثون عن استراتيجية الخروج من الورطة السورية، ولعلهم فهموا جيداً الدرس الذي ألقاه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الأوروبيين مؤخراً، حيث نقل وزير الخارجية الفرنسية عن لسانه أن "الأسد لن يترك السلطة أبداً".. فمتى يفهم المملوك السلجوقي في أنقرة وحلفاؤه بائعو الكاز والغاز في الخليج العربي؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة