أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج، أن سلطات بلاده أعطت الإذن للطائرة الأرمنية التي هبطت في مطار أرزروم، شرق الأناضول الاثنين15/10/2012، لإكمال رحلتها إلى حلب.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) عن أرينج، قوله: "إن تركيا أعطت الضوء الأخضر للطائرة بإكمال رحلتها إلى حلب بعد توجيه أمر لها للهبوط في تركيا لتفتيشها".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إن السلطات الأرمنية والتركية كانت اتفقت مسبقاً على هبوط الطائرة في مطار أرزروم.

وأشاروا إلى أن أرمينيا كانت أبلغت تركيا مسبقاً عن عزمها إرسال مساعدات إنسانية إلى سورية قبل الموافقة على الشروط التركية للقيام بتفتيش أمني روتيني لكلّ طائرة متوجهة إلى سورية.

وكان مسؤول في الخطوط الجوية الأرمينية نفى ان تكون الطائرة المتوجهة من يريفان إلى حلب بشمال سورية أرغمت على الهبوط في تركيا، مشيرا الى انها كانت تحمل مواد إنسانية وحطت وفقاً لاتفاق مسبق مع السلطات التركية.

ونقل موقع "أرمينيان نيوز" عن مدير شركة الخطوط الجوية الأرمينية أرسين أفيتسيان، قوله إن الطائرة التي تحمل شحنة مساعدات إنسانية هبطت في مطار تركي للخضوع إلى فحص روتيني بموجب اتفاق مسبق مع السلطات التركية.

وكانت وكالة أنباء "الأناضول" ذكرت أن السلطات التركية أجبرت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الأرمينية، على الهبوط في مطار أرزروم، شرق الأناضول بهدف تفتيشها.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية أن الطائرة الأرمينية كانت تقوم برحلة بين أرمينيا ومدينة حلب بشمال سورية.

ونقلت عن مصادر دبلوماسية، أن الطائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى سورية، وأجبرت على الهبوط لتفتيشها لدواع أمنية، في وقت طوقت فيه سيارات الإطفاء محيط الطائرة، أثناء التفتيش.

وأضافت المصادر، أن الطائرة أثناء طلبها إذنا بالعبور، في المجال الجوي التركي، سمح لها بذلك شريطة إجراء التفتيش التقني عليها، فأجبرت بذلك على الهبوط في مطار أرزروم، وأنه سيسمح لها بالإقلاع مجددا عقب انتهاء عملية التفتيش.

ومنعت السلطات التركية الصحافيين، من الدخول الى المطار ومتابعة الإجراءات التي تتعرض لها الطائرة، حفاظا على سرية المعلومات.

إلى ذلك، أشارت الوكالة الى معلومات، نقلت عن وزير المواصلات التركي، علي يلديريم، أن الطائرة التي أقلعت من أرمينيا باتجاه حلب السورية،هبطت في مطار أرزروم،لأسباب فنية، بحسب قبطان الطائرة.

• فريق ماسة
• 2012-10-14
• 10562
• من الأرشيف

تركيا تفتش طائرة أرمينية متجهة إلى حلب وعلى متنها مساعدات إنسانية

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج، أن سلطات بلاده أعطت الإذن للطائرة الأرمنية التي هبطت في مطار أرزروم، شرق الأناضول الاثنين15/10/2012، لإكمال رحلتها إلى حلب. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) عن أرينج، قوله: "إن تركيا أعطت الضوء الأخضر للطائرة بإكمال رحلتها إلى حلب بعد توجيه أمر لها للهبوط في تركيا لتفتيشها". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إن السلطات الأرمنية والتركية كانت اتفقت مسبقاً على هبوط الطائرة في مطار أرزروم. وأشاروا إلى أن أرمينيا كانت أبلغت تركيا مسبقاً عن عزمها إرسال مساعدات إنسانية إلى سورية قبل الموافقة على الشروط التركية للقيام بتفتيش أمني روتيني لكلّ طائرة متوجهة إلى سورية. وكان مسؤول في الخطوط الجوية الأرمينية نفى ان تكون الطائرة المتوجهة من يريفان إلى حلب بشمال سورية أرغمت على الهبوط في تركيا، مشيرا الى انها كانت تحمل مواد إنسانية وحطت وفقاً لاتفاق مسبق مع السلطات التركية. ونقل موقع "أرمينيان نيوز" عن مدير شركة الخطوط الجوية الأرمينية أرسين أفيتسيان، قوله إن الطائرة التي تحمل شحنة مساعدات إنسانية هبطت في مطار تركي للخضوع إلى فحص روتيني بموجب اتفاق مسبق مع السلطات التركية. وكانت وكالة أنباء "الأناضول" ذكرت أن السلطات التركية أجبرت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الأرمينية، على الهبوط في مطار أرزروم، شرق الأناضول بهدف تفتيشها. وأعلنت وزارة الخارجية التركية أن الطائرة الأرمينية كانت تقوم برحلة بين أرمينيا ومدينة حلب بشمال سورية. ونقلت عن مصادر دبلوماسية، أن الطائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى سورية، وأجبرت على الهبوط لتفتيشها لدواع أمنية، في وقت طوقت فيه سيارات الإطفاء محيط الطائرة، أثناء التفتيش. وأضافت المصادر، أن الطائرة أثناء طلبها إذنا بالعبور، في المجال الجوي التركي، سمح لها بذلك شريطة إجراء التفتيش التقني عليها، فأجبرت بذلك على الهبوط في مطار أرزروم، وأنه سيسمح لها بالإقلاع مجددا عقب انتهاء عملية التفتيش. ومنعت السلطات التركية الصحافيين، من الدخول الى المطار ومتابعة الإجراءات التي تتعرض لها الطائرة، حفاظا على سرية المعلومات. إلى ذلك، أشارت الوكالة الى معلومات، نقلت عن وزير المواصلات التركي، علي يلديريم، أن الطائرة التي أقلعت من أرمينيا باتجاه حلب السورية،هبطت في مطار أرزروم،لأسباب فنية، بحسب قبطان الطائرة.

المصدر : الماسة السورية