اعلن السيد حسن نصرالله ان طائرة من دون طيار اطلقها حزب الله من سيناء لتحلق فوق فلسطين المحتلة وتقوم بتصوير مراكز عسكرية اسرائيلية، وهذا ما يعطي المقاومة قدرة عسكرية على توجيه صواريخها نحو صحراء النقب، وحتى مفاعل ديمونة النووي، عزة اسرائيل بالقوة النووية، والخط الاحمر الذي لا تسمح اسرائيل لروسيا واميركا بتجاوزه، ارسلت المقاومة طائرة فوقه وهو مفاعل ديمونة النووي، وبتنا على معرفة وقدرة لاطلاق صواريخ في المستقبل على المفاعل واصابته والبدء ربما بمرحلة اذا لم تصب الصواريخ مفاعل ديمونة انها ستضرب محيطه ومكانه، لم يعد شيىء في اسرائيل مستورا او ممنوع الطيران فوقه، حطم السيد حسن نصرالله اسطورة قوة اسرائيل وقام بأكبر مفاجأة عندما ارسل طائرة من منطقة سيناء لتحلّق فوق مفاعل ديمونة، كانت دائما اسرائيل هي المبادرة، هي صاحبة مفاجأة، هي من تصنع المفاجآت فنكتشف انها تقتل عماد مغنية في قلب دمشق، وتقتل المبحوح عضو حركة حماس في دبي، وتقوم في 5 حزيران 1967 بمفاجأة المطارات العسكرية العربية كلها، بشنّ غارات عند الساعة الثامنة صباحاً وهو موعد تبديل العناصر، ويفتخر موشي دايان انه فاجأ من كان في الخدمة في الليل ومن جاء الى الخدمة في الصباح، بأنه ضربهم في الوقت الذي يجري تبديلهم عند الثامنة صباحاً، كانت قوة اسرائيل في انها تفاجىء بأنها صاحبة المبادرة والمفاجأة، فحطمت المقاومة هذه الاسطورة، وقامت هي بالمفاجأة، وما لم تتوقعه اسرائيل لا هي ولا مخابراتها العسكرية ولا الموساد، جرى حصوله عندما ارسلت المقاومة طائرة من دون طيار، فوق صحراء النقب ومفاعل ديمونة. ارتكب السيد حسن نصرالله خطيئة مميتة، لانه اخذ المبادرة، لان المقاومة كانت صاحبة المفاجأة، أما ان يقوم الطيران الاسرائيلي كل يوم بالتحليق فوق لبنان فلا تعترض 14 آذار، ولا يعترض يهود الداخل على ذلك، ان تقوم الطائرات الاسرائيلية بالقاء قنابلها على قرى الجنوب وقرى لبنان، وتشوي لحمنا وتسيّل دماءنا في 12 تموز 2006 فهذا لا يثير 14آذار، بل كل ما تقوله 14 آذار انها استقبلت اللاجئين والمواطنين من أهل الجنوب في مناطقها، لا يشعر بأي عار كل واحد في 14آذار عندما تحلق الطائرات الاسرائيلية فوق الاجواء اللبنانية، ولماذا لا يشعر؟ لانه من دون أخلاق ولانه عميل اسرائيلي غير معلن ولان شعوره شعور لا عربي ولا قومي يقبل بأن يحلق شبان اسرائيليون فوق اجوائه ولا يثير الموضوع، لم نسمع ان الرئيس سعد الحريري اثار الموضوع مع دول العالم حول تحليق الطيران الاسرائيلي فوق لبنان كل يوم، لم نسمع 14 آذار عندما جاء طيران الهليكوبتر الاسرائيلي وخطف مصطفى الديراني من منزله في البقاع، لم نسمع من كل هذه الجماعات التي تجمعت في تجمع صهوني كبير تدعمه واشنطن ويرأسه رأس الصهيونية سعد الحريري شيئا عن حرب 12 تموز 2006، لم نسمع استنكارا ضد قصف الجسور، لم نسمع استنكارا منهم عن قصف القرى وقتل الاطفال وقتل النساء، وعن قصف كل مدن وبلدات لبنان، يغارون على اسرائيل، يغارون على سمعة اسرائيل، ارتكب السيد حسن نصرالله جريمة كبرى بأنه مسّ كرامة اسرائيل، بارسال طائرة فوق فلسطين المحتلة، اهتاج جماعة 14 اذار يهود الداخل، لان اجواء اسرائيل تم خرقها بطيارة من دون طيار ومن دون متفجرات ولا قنابل، تجمعوا واستنكروا، وليس لديهم احساس لأننا حققنا ردّاً صغيراً مقابل الخرق الاسرائيلي المستمر يومياً فوق لبنان، لاننا حققنا ردا صغيراً مقابل قصف 400 طائرة اسرائيلية في حرب 12 تموز لبنان وقراه والسيارات المدنية والجسور والمراكز الحيوية. هناك خلاف بين 8 اذار و14 اذار لا تقل ذلك، قل ان هنالك خلافاً بين من لديه شعور وطني حقيقي يحب لبنان هم جماعة 8 آذار وبين من هو لوبي صهيوني يعمل عند نتنياهو برئاسة سعد الحريري يدافع عن اسرائيل. اغتاظوا، اقاموا الدنيا لان كرامة اسرائيل قد تم مسّها، لان هيبة اسرائيل قد تضررت حتى الصحف الاسرائيلية قالت انه عيب على الجيش الاسرائيلي ان لا يستدرك طائرة من دون طيار تنطلق من سيناء فوق صحراء النقب، حتى وزير الدفاع ايهود باراك قال انه اكبر خرق لامن اسرائيل، ونحن نعترف بأن المقاومة سجلت نقطة قوة ضدنا، وبالمقابل يقول جماعة 14 آذار ان نصرالله ادخلنا في معادلة خطيرة وغيرها، ايهما اصعب؟ ان تقوم الطائرات الاسرائيلية كل يوم بخرق اجواء لبنان وتصويره؟ ام ارسال طائرة من دون طيار تقوم بالتصوير؟ أقمتم الدنيا ولم تقعدوها من اجل اقامة المحكمة الدولية، زحفتم زحفاً من اجل قرار 1701، يوم كانت دبابات الميركافا تحترق، والطوافة الاسرائيلية تسقط والبارجة الاسرائيلية تصاب، زحفتم زحفاً أنتم وفرع المعلومات لتقدموا كل المعطيات ضد المقاومة لصالح اسرائيل بواسطة الاميركيين، وماذا كان يفعل فرع المعلومات؟ الا استعمال الاجهزة لرصد مكان وجود السيد حسن نصرالله وقيادته؟ وطبعاً ينكر فرع المعلومات هذا الامر، ولا أحد يستطيع اثباته، والاعمال لم تظهر، لكن فرع المعلومات كان حليف الجيش الاسرائيلي في المعركة في حرب اسرائيل ضد لبنان. لا يستحون، لا شرف عندهم ولا اخلاق، يدافعون عن اسرائيل بوقاحة، ولحمنا مشوي من القنابل الاسرائيلية، ودمنا سال انهاراً من الحروب الاسرائيلية، وشعبنا يعيش منذ 64 سنة في المخيمات بسبب الظلم الاسرائيلي، و14 آذار لا تشعر بشيء، 14 آذار مسّها كمن مسّه صاعق كهربائي ان تستطيع المقاومة ارسال طائرة من دون طيار فوق اجواء اسرائيل، ليس هنالك من مشكلة في البلاد اسمها 8 اذار و14 اذار انما هنالك مشكلة بين 14 اذار عميلة الصهيونية، وعلى رأسهم ويديرهم سعد الحريري الصهيوني، فاقد العروبة، ولا يملك جزءا من عنفوان عربي، لا تهمه العروبة بشيء، يهمه الدولار، يبيع كل شيء من اجل دولار واحد، ثم ان هذا الانسان كيف جمع ثروته هو وعائلته الا بالسرقة، أقلّه انهم سرقوا وسط بيروت، وهو يوزع الاموال على 14 آذار، وهذه الجماعة الحليفة لاسرائيل رأس الحربة فيها فرع المعلومات الذي يقدم كل المعلومات لاسرائيل ويغطي كل تآمره وعمالته لاسرائيل بأنه اعتقل 70 موظفا لا قيمة لهم، واحد يعمل في الكهرباء وآخر في جهاز خليوي وآخر في شركة، ولم تسأل عنهم اسرائيل، فيما كانت اسرائيل تقيم الدنيا ولا تقعدها لاخلاء سبيل عميل لها، ولقد ضغطت على اميركا والمانيا وبلغاريا ورومانيا وفرنسا للافراج بالقوة عن عملائها الذين قتلوا عضو حركة حماس المبحوح وذبحوه في دبي. فرع المعلومات فرع اسرائيلي بامتياز، رئيسه اسرائيلي بامتياز، ونحن نقول عن فكره، نحن نقول عن تصرفه، نحن نقول كيف توسّل وزحف الى واشنطن ليقابل باتريوس، ومن هو باتريوس؟ انه مدير وكالة المخابرات الاميركية التي تعمل كل شيء بدعم اسرائيلي، وان اكبر شبكة مخابرات في العالم هي شبكة المخابرات الاميركية مع المخابرات الاسرائيلية الموساد. هؤلاء المذهبيون، الطائفيون، عملاء اسرائيل لا بل كلاب اسرائيل، ليس لنا الشرف ابداً ان يكونوا مواطنين لبنانيين، ولا يجوز بأي شكل من الاشكال ان يأتي في يوم من الايام الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة لان كوهين آخر يكون قد جاء الى الحكم. ولا يجوز بأي شكل من الاشكال ان يبقى وسام الحسن في فرع المعلومات لان العميل الاسرائيلي لا يجب ان يتسلم معلومات لبنان. على كل حال، سجلنا انتصارنا وحلقت طائرة حزب الله والمقاومة فوق اجواء فلسطين المحتلة، فوق اسرائيل، وأخذنا المبادرة، وسجلنا المفاجأة، وأما غيظ اهل 14 آذار هؤلاء يهود الداخل، فسيسقطون في عار التاريخ، سيسجّل التاريخ ان شعباً رفض الخضوع للاحتلال الاسرائيلي، وان شعباً حرّر ارض الجنوب، وان لبنانيين قاتلوا واستشهدوا في سبيل لبنان، اما هم عبيد فيلتمان، الذين لا يستحون بالذهاب الى السفارة الاميركية والجلوس على طاولة يأمرهم فيها فيلتمان، هؤلاء جماعة 14 اذار سيلعنهم التاريخ، الفرق بيننا وبينهم اننا نملك شعوراً وطنياً لا نقبل الظلم، لا نقبل تشريد اهل فلسطين، لا نقبل احتلال الارض واغتصابها من قبل الاسرائيليين، شذاذ الارض والمتجمعون من كل المجتمعات التي سرقوها ونهبوها، وشرفنا الكبير اننا مقاومون، اما هم فنقول لهم، وهم يعرفون انفسهم انتم أذلاّء، أنتم حقيرون، أنتم لا شرف عربي عندكم، لا عنفوان ولا كرامة، ومن يغار مثلكم على اسرائيل وشرفها وهيبتها لا يستحق الا ان يدخل مزبلة التاريخ، ومزبلة التاريخ هي مكان لـ14 آذار وفرع المعلومات وقائده وسام الحسن.

الديار / شارل أيوب

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-13
  • 9351
  • من الأرشيف

الحريري رمز الصهيونية

اعلن السيد حسن نصرالله ان طائرة من دون طيار اطلقها حزب الله من سيناء لتحلق فوق فلسطين المحتلة وتقوم بتصوير مراكز عسكرية اسرائيلية، وهذا ما يعطي المقاومة قدرة عسكرية على توجيه صواريخها نحو صحراء النقب، وحتى مفاعل ديمونة النووي، عزة اسرائيل بالقوة النووية، والخط الاحمر الذي لا تسمح اسرائيل لروسيا واميركا بتجاوزه، ارسلت المقاومة طائرة فوقه وهو مفاعل ديمونة النووي، وبتنا على معرفة وقدرة لاطلاق صواريخ في المستقبل على المفاعل واصابته والبدء ربما بمرحلة اذا لم تصب الصواريخ مفاعل ديمونة انها ستضرب محيطه ومكانه، لم يعد شيىء في اسرائيل مستورا او ممنوع الطيران فوقه، حطم السيد حسن نصرالله اسطورة قوة اسرائيل وقام بأكبر مفاجأة عندما ارسل طائرة من منطقة سيناء لتحلّق فوق مفاعل ديمونة، كانت دائما اسرائيل هي المبادرة، هي صاحبة مفاجأة، هي من تصنع المفاجآت فنكتشف انها تقتل عماد مغنية في قلب دمشق، وتقتل المبحوح عضو حركة حماس في دبي، وتقوم في 5 حزيران 1967 بمفاجأة المطارات العسكرية العربية كلها، بشنّ غارات عند الساعة الثامنة صباحاً وهو موعد تبديل العناصر، ويفتخر موشي دايان انه فاجأ من كان في الخدمة في الليل ومن جاء الى الخدمة في الصباح، بأنه ضربهم في الوقت الذي يجري تبديلهم عند الثامنة صباحاً، كانت قوة اسرائيل في انها تفاجىء بأنها صاحبة المبادرة والمفاجأة، فحطمت المقاومة هذه الاسطورة، وقامت هي بالمفاجأة، وما لم تتوقعه اسرائيل لا هي ولا مخابراتها العسكرية ولا الموساد، جرى حصوله عندما ارسلت المقاومة طائرة من دون طيار، فوق صحراء النقب ومفاعل ديمونة. ارتكب السيد حسن نصرالله خطيئة مميتة، لانه اخذ المبادرة، لان المقاومة كانت صاحبة المفاجأة، أما ان يقوم الطيران الاسرائيلي كل يوم بالتحليق فوق لبنان فلا تعترض 14 آذار، ولا يعترض يهود الداخل على ذلك، ان تقوم الطائرات الاسرائيلية بالقاء قنابلها على قرى الجنوب وقرى لبنان، وتشوي لحمنا وتسيّل دماءنا في 12 تموز 2006 فهذا لا يثير 14آذار، بل كل ما تقوله 14 آذار انها استقبلت اللاجئين والمواطنين من أهل الجنوب في مناطقها، لا يشعر بأي عار كل واحد في 14آذار عندما تحلق الطائرات الاسرائيلية فوق الاجواء اللبنانية، ولماذا لا يشعر؟ لانه من دون أخلاق ولانه عميل اسرائيلي غير معلن ولان شعوره شعور لا عربي ولا قومي يقبل بأن يحلق شبان اسرائيليون فوق اجوائه ولا يثير الموضوع، لم نسمع ان الرئيس سعد الحريري اثار الموضوع مع دول العالم حول تحليق الطيران الاسرائيلي فوق لبنان كل يوم، لم نسمع 14 آذار عندما جاء طيران الهليكوبتر الاسرائيلي وخطف مصطفى الديراني من منزله في البقاع، لم نسمع من كل هذه الجماعات التي تجمعت في تجمع صهوني كبير تدعمه واشنطن ويرأسه رأس الصهيونية سعد الحريري شيئا عن حرب 12 تموز 2006، لم نسمع استنكارا ضد قصف الجسور، لم نسمع استنكارا منهم عن قصف القرى وقتل الاطفال وقتل النساء، وعن قصف كل مدن وبلدات لبنان، يغارون على اسرائيل، يغارون على سمعة اسرائيل، ارتكب السيد حسن نصرالله جريمة كبرى بأنه مسّ كرامة اسرائيل، بارسال طائرة فوق فلسطين المحتلة، اهتاج جماعة 14 اذار يهود الداخل، لان اجواء اسرائيل تم خرقها بطيارة من دون طيار ومن دون متفجرات ولا قنابل، تجمعوا واستنكروا، وليس لديهم احساس لأننا حققنا ردّاً صغيراً مقابل الخرق الاسرائيلي المستمر يومياً فوق لبنان، لاننا حققنا ردا صغيراً مقابل قصف 400 طائرة اسرائيلية في حرب 12 تموز لبنان وقراه والسيارات المدنية والجسور والمراكز الحيوية. هناك خلاف بين 8 اذار و14 اذار لا تقل ذلك، قل ان هنالك خلافاً بين من لديه شعور وطني حقيقي يحب لبنان هم جماعة 8 آذار وبين من هو لوبي صهيوني يعمل عند نتنياهو برئاسة سعد الحريري يدافع عن اسرائيل. اغتاظوا، اقاموا الدنيا لان كرامة اسرائيل قد تم مسّها، لان هيبة اسرائيل قد تضررت حتى الصحف الاسرائيلية قالت انه عيب على الجيش الاسرائيلي ان لا يستدرك طائرة من دون طيار تنطلق من سيناء فوق صحراء النقب، حتى وزير الدفاع ايهود باراك قال انه اكبر خرق لامن اسرائيل، ونحن نعترف بأن المقاومة سجلت نقطة قوة ضدنا، وبالمقابل يقول جماعة 14 آذار ان نصرالله ادخلنا في معادلة خطيرة وغيرها، ايهما اصعب؟ ان تقوم الطائرات الاسرائيلية كل يوم بخرق اجواء لبنان وتصويره؟ ام ارسال طائرة من دون طيار تقوم بالتصوير؟ أقمتم الدنيا ولم تقعدوها من اجل اقامة المحكمة الدولية، زحفتم زحفاً من اجل قرار 1701، يوم كانت دبابات الميركافا تحترق، والطوافة الاسرائيلية تسقط والبارجة الاسرائيلية تصاب، زحفتم زحفاً أنتم وفرع المعلومات لتقدموا كل المعطيات ضد المقاومة لصالح اسرائيل بواسطة الاميركيين، وماذا كان يفعل فرع المعلومات؟ الا استعمال الاجهزة لرصد مكان وجود السيد حسن نصرالله وقيادته؟ وطبعاً ينكر فرع المعلومات هذا الامر، ولا أحد يستطيع اثباته، والاعمال لم تظهر، لكن فرع المعلومات كان حليف الجيش الاسرائيلي في المعركة في حرب اسرائيل ضد لبنان. لا يستحون، لا شرف عندهم ولا اخلاق، يدافعون عن اسرائيل بوقاحة، ولحمنا مشوي من القنابل الاسرائيلية، ودمنا سال انهاراً من الحروب الاسرائيلية، وشعبنا يعيش منذ 64 سنة في المخيمات بسبب الظلم الاسرائيلي، و14 آذار لا تشعر بشيء، 14 آذار مسّها كمن مسّه صاعق كهربائي ان تستطيع المقاومة ارسال طائرة من دون طيار فوق اجواء اسرائيل، ليس هنالك من مشكلة في البلاد اسمها 8 اذار و14 اذار انما هنالك مشكلة بين 14 اذار عميلة الصهيونية، وعلى رأسهم ويديرهم سعد الحريري الصهيوني، فاقد العروبة، ولا يملك جزءا من عنفوان عربي، لا تهمه العروبة بشيء، يهمه الدولار، يبيع كل شيء من اجل دولار واحد، ثم ان هذا الانسان كيف جمع ثروته هو وعائلته الا بالسرقة، أقلّه انهم سرقوا وسط بيروت، وهو يوزع الاموال على 14 آذار، وهذه الجماعة الحليفة لاسرائيل رأس الحربة فيها فرع المعلومات الذي يقدم كل المعلومات لاسرائيل ويغطي كل تآمره وعمالته لاسرائيل بأنه اعتقل 70 موظفا لا قيمة لهم، واحد يعمل في الكهرباء وآخر في جهاز خليوي وآخر في شركة، ولم تسأل عنهم اسرائيل، فيما كانت اسرائيل تقيم الدنيا ولا تقعدها لاخلاء سبيل عميل لها، ولقد ضغطت على اميركا والمانيا وبلغاريا ورومانيا وفرنسا للافراج بالقوة عن عملائها الذين قتلوا عضو حركة حماس المبحوح وذبحوه في دبي. فرع المعلومات فرع اسرائيلي بامتياز، رئيسه اسرائيلي بامتياز، ونحن نقول عن فكره، نحن نقول عن تصرفه، نحن نقول كيف توسّل وزحف الى واشنطن ليقابل باتريوس، ومن هو باتريوس؟ انه مدير وكالة المخابرات الاميركية التي تعمل كل شيء بدعم اسرائيلي، وان اكبر شبكة مخابرات في العالم هي شبكة المخابرات الاميركية مع المخابرات الاسرائيلية الموساد. هؤلاء المذهبيون، الطائفيون، عملاء اسرائيل لا بل كلاب اسرائيل، ليس لنا الشرف ابداً ان يكونوا مواطنين لبنانيين، ولا يجوز بأي شكل من الاشكال ان يأتي في يوم من الايام الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة لان كوهين آخر يكون قد جاء الى الحكم. ولا يجوز بأي شكل من الاشكال ان يبقى وسام الحسن في فرع المعلومات لان العميل الاسرائيلي لا يجب ان يتسلم معلومات لبنان. على كل حال، سجلنا انتصارنا وحلقت طائرة حزب الله والمقاومة فوق اجواء فلسطين المحتلة، فوق اسرائيل، وأخذنا المبادرة، وسجلنا المفاجأة، وأما غيظ اهل 14 آذار هؤلاء يهود الداخل، فسيسقطون في عار التاريخ، سيسجّل التاريخ ان شعباً رفض الخضوع للاحتلال الاسرائيلي، وان شعباً حرّر ارض الجنوب، وان لبنانيين قاتلوا واستشهدوا في سبيل لبنان، اما هم عبيد فيلتمان، الذين لا يستحون بالذهاب الى السفارة الاميركية والجلوس على طاولة يأمرهم فيها فيلتمان، هؤلاء جماعة 14 اذار سيلعنهم التاريخ، الفرق بيننا وبينهم اننا نملك شعوراً وطنياً لا نقبل الظلم، لا نقبل تشريد اهل فلسطين، لا نقبل احتلال الارض واغتصابها من قبل الاسرائيليين، شذاذ الارض والمتجمعون من كل المجتمعات التي سرقوها ونهبوها، وشرفنا الكبير اننا مقاومون، اما هم فنقول لهم، وهم يعرفون انفسهم انتم أذلاّء، أنتم حقيرون، أنتم لا شرف عربي عندكم، لا عنفوان ولا كرامة، ومن يغار مثلكم على اسرائيل وشرفها وهيبتها لا يستحق الا ان يدخل مزبلة التاريخ، ومزبلة التاريخ هي مكان لـ14 آذار وفرع المعلومات وقائده وسام الحسن. الديار / شارل أيوب  

المصدر : شارل ايوب \ الديار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة