دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد مدعي عام باريس فرنسوا مولان، أمس، أن مشبوهين من الخلية الإسلامية التي تم تفكيكها السبت الماضي كانوا ينوون التوجه إلى سورية للانضمام إلى المجموعات «الجهادية»، بالإضافة إلى التحضير لهجمات في فرنسا.
وأوضح مولان، في مؤتمر صحافي في باريس، أن شخصين اضطلعا «بدور أساسي» في هذا المشروع، أحدهما أجرى اتصالا مع الخارج وكان «صلة الوصل» لمرشحي «الجهاد»، والآخر زار مؤخرا مصر وتونس.
وأضاف أن النيابة العامة طلبت حبس المشبوهين السبعة من الخلية الإسلامية الذين أحيلوا إلى القضاء، مؤكدا أن تحقيقا قضائيا فتح خصوصا بتهمة «محاولة اغتيال مرتبطة بالانتماء إلى ديانة ومتصلة بمشروع إرهابي». وأطلق سراح المشتبه بهم الخمسة الآخرين.
وسمح التحقيق حول هذه الخلية الإسلامية بالعثور في خزنة على بندقية ومسدس و«أكياس نترات البوتاسيوم وكمية من الكبريت وملح البارود وآنية من نوع طناجر الضغط وأضواء كاشفة، وكلها مواد أو أدوات تستخدم في صنع ما يعرف بالعبوات الناسفة اليدوية». ويتركز عمل المحققين حول المشتبه به باستخدام هذه الخزنة جيريمي بايي (25 عاما) الذي تم توقيفه السبت في تورسي بالضاحية الشرقية لباريس وبحوزته سلاح ملقم فيما كان عائدا من الصلاة، وهم يشتبهون بأنه زعيم الخلية. وقد عثرت الشرطة في منزله على قائمة مكتوبة باليد لمؤسسات يهودية بحسب مولان.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة