أقر وزير الخارجية البريطانية وليم هيغ بأن "هناك أدلة على وجود أصوليين في بريطانيا يريدون الانضمام للقتال في سورية".

وبدل ان يعلن عن اجراءات قانونية بحق من اعترف انه بصدد ارتكاب العنف والقتل وتشجيع الارهاب في سورية حرص هيغ في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية اليوم على تبرئة ساحة حكومته مكتفيا بتوجيه النصح لمن يريد القتال في سورية بالا يفعل ذلك وقال "إننا ننصح هؤلاء الأفراد بقوة بألا يفعلوا ذلك.. لا يمكنني التعليق الآن بتفصيل أكثر على هذه القضايا ونحن في غاية الحذر كما هو واضح في هذا الصدد تجاه أفراد يعبرون أراضي بريطانيا أو مواطنين بريطانيين يريدون ارتكاب اعمال عنف في أي مكان".

وتأتي هذه الاعترافات الضمنية من قبل وزير الخارجية البريطاني ضمن سياق انكشاف المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تهدف إلى تفكيكها داخليا وتقسيمها وضرب محور المقاومة في المنطقة التي تعتبر سورية حجر الأساس فيه إضافة إلى سيل من التقارير الإعلامية الدولية تكشف مدى انخراط الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بإرسال الإرهابيين إلى سورية ودعمهم عسكريا وماديا من قبل أطراف خليجية لإسقاط الدولة السورية وإحلال الفوضى فيها.

وكانت الشرطة البريطانية أعلنت اليوم انها ألقت القبض على رجل وامرأة للاشتباه بهما في تنفيذ أعمال إرهابية أو التحضير لها أو التحريض عليها في سورية وذلك في إطار تحقيق بشأن السفر إلى هناك ودعم أنشطة إرهابية.

وأضافت الشرطة البريطانية في بيان لها إنه تم إلقاء القبض على رجل وامرأة يبلغ كل منهما 26 عاما عند وصولهما الليلة الماضية على متن رحلة إلى مطار هيثرو حيث جرى اصطحابهما لمركز شرطة بوسط لندن مشيرة إلى أنهما لا يزالان قيد الاحتجاز دون الكشف عن جنسيتهما وإذا ما كانت هذه أول حالة من نوعها في بريطانيا ترتبط بالأزمة في سورية.

وكشف البيان أن الشرطة فتشت مساكن في شرق لندن لها صلة بالتحقيق الذي لا يزال مستمرا.

وفي ذات السياق أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس إن شحنات أسلحة كانت مخصصة للجيش السعودي تم تحويلها للمسلحين في حلب.

وأشار مراسلها إيان بانيل الى إنه شاهد ثلاثة صناديق شحن قادمة من شركة سلاح كان يفترض تسليمها للسعودية في احد المقرات التي يستخدمها المسلحون في مدينة حلب.

 

كما أكدت صحيفة ريزو سباستس التابعة للحزب الشيوعي اليوناني أمس أن القوى الامبريالية تستهدف سورية ومنطقة الشرق الأوسط بكاملها عبر استخدام مجموعات إرهابية مسلحة مرتزقة لضرب استقرار سورية تحت غطاء معارضة من أجل الإنقضاض على إيران وعلى طرق نقل النفط والغاز الطبيعي داعية الشعب اليوناني وشعوب المنطقة الى التيقظ والحذر من هذه المخططات.

وتناولت مجلة الفرنت لاين الهندية موضوع إرسال الإرهابيين إلى سورية من خلال تأكيدها أن الولايات المتحدة والدول الغربية ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا تقوم بدعم وتسليح وتدريب المسلحين والمرتزقة بمن فيهم الأجانب للقتال في سورية وذلك عبر دعم مادي وبذخ من قبل النظامين في قطر والسعودية.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-09
  • 4034
  • من الأرشيف

بريطانيا: أدلة على نية أصوليين بريطانيين التوجه إلى سورية لارتكاب أعمال عنف

أقر وزير الخارجية البريطانية وليم هيغ بأن "هناك أدلة على وجود أصوليين في بريطانيا يريدون الانضمام للقتال في سورية". وبدل ان يعلن عن اجراءات قانونية بحق من اعترف انه بصدد ارتكاب العنف والقتل وتشجيع الارهاب في سورية حرص هيغ في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية اليوم على تبرئة ساحة حكومته مكتفيا بتوجيه النصح لمن يريد القتال في سورية بالا يفعل ذلك وقال "إننا ننصح هؤلاء الأفراد بقوة بألا يفعلوا ذلك.. لا يمكنني التعليق الآن بتفصيل أكثر على هذه القضايا ونحن في غاية الحذر كما هو واضح في هذا الصدد تجاه أفراد يعبرون أراضي بريطانيا أو مواطنين بريطانيين يريدون ارتكاب اعمال عنف في أي مكان". وتأتي هذه الاعترافات الضمنية من قبل وزير الخارجية البريطاني ضمن سياق انكشاف المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تهدف إلى تفكيكها داخليا وتقسيمها وضرب محور المقاومة في المنطقة التي تعتبر سورية حجر الأساس فيه إضافة إلى سيل من التقارير الإعلامية الدولية تكشف مدى انخراط الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بإرسال الإرهابيين إلى سورية ودعمهم عسكريا وماديا من قبل أطراف خليجية لإسقاط الدولة السورية وإحلال الفوضى فيها. وكانت الشرطة البريطانية أعلنت اليوم انها ألقت القبض على رجل وامرأة للاشتباه بهما في تنفيذ أعمال إرهابية أو التحضير لها أو التحريض عليها في سورية وذلك في إطار تحقيق بشأن السفر إلى هناك ودعم أنشطة إرهابية. وأضافت الشرطة البريطانية في بيان لها إنه تم إلقاء القبض على رجل وامرأة يبلغ كل منهما 26 عاما عند وصولهما الليلة الماضية على متن رحلة إلى مطار هيثرو حيث جرى اصطحابهما لمركز شرطة بوسط لندن مشيرة إلى أنهما لا يزالان قيد الاحتجاز دون الكشف عن جنسيتهما وإذا ما كانت هذه أول حالة من نوعها في بريطانيا ترتبط بالأزمة في سورية. وكشف البيان أن الشرطة فتشت مساكن في شرق لندن لها صلة بالتحقيق الذي لا يزال مستمرا. وفي ذات السياق أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس إن شحنات أسلحة كانت مخصصة للجيش السعودي تم تحويلها للمسلحين في حلب. وأشار مراسلها إيان بانيل الى إنه شاهد ثلاثة صناديق شحن قادمة من شركة سلاح كان يفترض تسليمها للسعودية في احد المقرات التي يستخدمها المسلحون في مدينة حلب.   كما أكدت صحيفة ريزو سباستس التابعة للحزب الشيوعي اليوناني أمس أن القوى الامبريالية تستهدف سورية ومنطقة الشرق الأوسط بكاملها عبر استخدام مجموعات إرهابية مسلحة مرتزقة لضرب استقرار سورية تحت غطاء معارضة من أجل الإنقضاض على إيران وعلى طرق نقل النفط والغاز الطبيعي داعية الشعب اليوناني وشعوب المنطقة الى التيقظ والحذر من هذه المخططات. وتناولت مجلة الفرنت لاين الهندية موضوع إرسال الإرهابيين إلى سورية من خلال تأكيدها أن الولايات المتحدة والدول الغربية ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا تقوم بدعم وتسليح وتدريب المسلحين والمرتزقة بمن فيهم الأجانب للقتال في سورية وذلك عبر دعم مادي وبذخ من قبل النظامين في قطر والسعودية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة