رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في حديث لاذاعة "راديو فان" على الكلام الصادر عن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، مؤكداً أننا "لا نأمل المواجهة مع أحد"، لكنه شدد على أننا "سندافع عن كل ذرة تراب سورية".

وعن إقتراح وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قيادة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع المرحلة الإنتقالية، قال: "عندما تسمح لنا تركيا أن نقول لها أية حكومة تفيدها نسمح لها بأن تقول لنا ذلك"، مؤكداً أن الفيصل في هذا الأمر هو الشعب السوري.

ومن جهة ثانية، أكد مقدسي أن "الجيش السوري بحالة دفاع عن النفس"، لافتاً إلى أنه "عندما يحصل إطلاق نار وتطلق القذائف والصواريخ وتوضع التفجيرات لا يكون هناك مطالب حرية".

وعن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التهدئة، أشار مقدسي إلى أن الهدف من التهدئة يكون الدخول في حوار سياسي، متسائلا عن الهدف من هذه التهدئة اذا كان الفريق الاخر يرفض الحوار السياسي مع النظام السياسي في سوريا، مضيفاً: "مشكور الأمين العام على حسن نواياه لكن النوايا الحسنى توصل إلى جهنه أحيانا".

وشدد مقدسي على أن الحل في سوريا يكون من خلال الجلوس على طاولة حوار من دون أي محرمات، مؤكداً أن "مرجعيتنا هي الشارع السوري واذا كان الشارع لا يريد هذا النظام السياسي يرحل النظام".

ولفت مقدسي إلى أن "المقصود من الحسم لا يعني إنتصار السوري على السوري بل نريد أن نقنع هذا السوري الذي يحمل السلاح أنه لا يستطيع من خلال حمل السلاح تحقيق مطالبه".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-09
  • 11705
  • من الأرشيف

مقدسي لأردوغان: لا نأمل المواجهة لكننا سندافع عن كل ذرة تراب سورية

رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في حديث لاذاعة "راديو فان" على الكلام الصادر عن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، مؤكداً أننا "لا نأمل المواجهة مع أحد"، لكنه شدد على أننا "سندافع عن كل ذرة تراب سورية". وعن إقتراح وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قيادة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع المرحلة الإنتقالية، قال: "عندما تسمح لنا تركيا أن نقول لها أية حكومة تفيدها نسمح لها بأن تقول لنا ذلك"، مؤكداً أن الفيصل في هذا الأمر هو الشعب السوري. ومن جهة ثانية، أكد مقدسي أن "الجيش السوري بحالة دفاع عن النفس"، لافتاً إلى أنه "عندما يحصل إطلاق نار وتطلق القذائف والصواريخ وتوضع التفجيرات لا يكون هناك مطالب حرية". وعن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التهدئة، أشار مقدسي إلى أن الهدف من التهدئة يكون الدخول في حوار سياسي، متسائلا عن الهدف من هذه التهدئة اذا كان الفريق الاخر يرفض الحوار السياسي مع النظام السياسي في سوريا، مضيفاً: "مشكور الأمين العام على حسن نواياه لكن النوايا الحسنى توصل إلى جهنه أحيانا". وشدد مقدسي على أن الحل في سوريا يكون من خلال الجلوس على طاولة حوار من دون أي محرمات، مؤكداً أن "مرجعيتنا هي الشارع السوري واذا كان الشارع لا يريد هذا النظام السياسي يرحل النظام". ولفت مقدسي إلى أن "المقصود من الحسم لا يعني إنتصار السوري على السوري بل نريد أن نقنع هذا السوري الذي يحمل السلاح أنه لا يستطيع من خلال حمل السلاح تحقيق مطالبه".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة