أكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي أن الإرهاب يضرب سورية الشقيقة اليوم متمثلا بتنظيم القاعدة الذى نراه فى شوارع مدن الجوار داعيا جميع الدول إلى توحيد جهودها في إطار مكافحة الإرهاب.

وقال المالكى فى تصريحات للصحفيين فى موسكو اليوم" إن العراق يقف ضد منطق إسقاط الأنظمة بالقوة فى هذه البلدان أو تلك ويقف ضد التدخل والغزو في أي بلد كان".

وأشار المالكي إلى أن هناك دعوة للحوار بين كل الأطراف السورية ويجب إجبار الطرف الذى لا يريد الحوار على الجلوس الى طاولة الحوار محذرا من أن استمرار الأزمة فى سورية قد ينعكس على البلدان الأخرى فى منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح رئيس الوزراء العراقى أن بلاده لا تدعم السلطة ولا المعارضة فى سورية مشيرا إلى أنه يجرى اتصالات وثيقة مع روسيا والجامعة العربية ومبعوث الأمم المتحدة السابق إلى سورية كوفي عنان والمبعوث الحالي الأخضر الإبراهيمي من أجل حل الازمة فى سورية سلميا.

وفي سياق آخر أعلن رئيس الوزراء العراقي الذي يزور موسكو حاليا أنه بوسع روسيا أن تغدو أقرب الشركاء للعراق في استثمار واستغلال الثروات الطبيعية بما يصب فى مصلحة الشعب العراقي.

وقال المالكي في محاضرة ألقاها في دار الضيافة بوزارة الخارجية الروسية "إن روسيا يمكن أن تصبح شريكا قريبا لنا فى مجال استثمار واستغلال الثروات الطبيعية بهدف إعمار البنى التحتية فى خدمة الشعب العراقي "مشيرا إلى أنه لدى العراق خامات النفط والغاز الطبيعي.

وبين المالكي أن العراق يحتاج إلى إعادة إنتاج الطاقة الكهربائية وتوسيع نطاق الأشغال العامة ويرغب بدعوة الشركاء الروس للمشاركة في هذه الأشغال معتبرا أن التعاون الاقتصادي بين العراق وروسيا عاش في الماضي مرحلة من الركود وإنه يجب تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

من جهة أخرى قال رئيس الوزراء العراقي" إن بغداد بحاجة إلى مساعدة روسيا في المجال العسكري".

ورفض المالكي محاولات بعض الجهات إظهار زيارته إلى موسكو بأنها " مجرد ذريعة لشراء الاسلحة" وقال مع ذلك فاننا نحتاج إلى اسلحة حديثة نستطيع الإعتماد عليها للدفاع عن أنفسنا.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-08
  • 10285
  • من الأرشيف

المالكي يدعو إلى مكافحة الإرهاب الذي يضرب سورية متمثلا بتنظيم القاعدة

أكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي أن الإرهاب يضرب سورية الشقيقة اليوم متمثلا بتنظيم القاعدة الذى نراه فى شوارع مدن الجوار داعيا جميع الدول إلى توحيد جهودها في إطار مكافحة الإرهاب. وقال المالكى فى تصريحات للصحفيين فى موسكو اليوم" إن العراق يقف ضد منطق إسقاط الأنظمة بالقوة فى هذه البلدان أو تلك ويقف ضد التدخل والغزو في أي بلد كان". وأشار المالكي إلى أن هناك دعوة للحوار بين كل الأطراف السورية ويجب إجبار الطرف الذى لا يريد الحوار على الجلوس الى طاولة الحوار محذرا من أن استمرار الأزمة فى سورية قد ينعكس على البلدان الأخرى فى منطقة الشرق الأوسط. وأوضح رئيس الوزراء العراقى أن بلاده لا تدعم السلطة ولا المعارضة فى سورية مشيرا إلى أنه يجرى اتصالات وثيقة مع روسيا والجامعة العربية ومبعوث الأمم المتحدة السابق إلى سورية كوفي عنان والمبعوث الحالي الأخضر الإبراهيمي من أجل حل الازمة فى سورية سلميا. وفي سياق آخر أعلن رئيس الوزراء العراقي الذي يزور موسكو حاليا أنه بوسع روسيا أن تغدو أقرب الشركاء للعراق في استثمار واستغلال الثروات الطبيعية بما يصب فى مصلحة الشعب العراقي. وقال المالكي في محاضرة ألقاها في دار الضيافة بوزارة الخارجية الروسية "إن روسيا يمكن أن تصبح شريكا قريبا لنا فى مجال استثمار واستغلال الثروات الطبيعية بهدف إعمار البنى التحتية فى خدمة الشعب العراقي "مشيرا إلى أنه لدى العراق خامات النفط والغاز الطبيعي. وبين المالكي أن العراق يحتاج إلى إعادة إنتاج الطاقة الكهربائية وتوسيع نطاق الأشغال العامة ويرغب بدعوة الشركاء الروس للمشاركة في هذه الأشغال معتبرا أن التعاون الاقتصادي بين العراق وروسيا عاش في الماضي مرحلة من الركود وإنه يجب تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات. من جهة أخرى قال رئيس الوزراء العراقي" إن بغداد بحاجة إلى مساعدة روسيا في المجال العسكري". ورفض المالكي محاولات بعض الجهات إظهار زيارته إلى موسكو بأنها " مجرد ذريعة لشراء الاسلحة" وقال مع ذلك فاننا نحتاج إلى اسلحة حديثة نستطيع الإعتماد عليها للدفاع عن أنفسنا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة