استبعدت صحيفة "هآرتس"، ان يتطور اطلاق النار المحدود بين سورية وتركيا، الى انعطافة ما في الحرب. وبحسب مراسلها للشؤون العسكرية،  "عاموس هرئيل"، بات من الواضح اليوم، ان الرئيس السوري، بشار الاسد، ما زال صامدا، وخاصة ان خصومه من تنظيمات معارضة، لم تنجح حتى الان في توحيد صفوفها، وهم عاجزون عن حسم المعركة الدائرة.

ونوهت الصحفة بالتدخل التركي في سوريا، الذي وصفته بانه كبير جدا، مع التشديد على ان انتصار المعارضة المسلحة في سورية، يصب في مصلحة رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، لكنها اكدت في المقابل، ان المسافة بين هذا وبين شن حرب تركية ضد النظام السوري، ما زالت مسافة طويلة، اما الحوادث التي تقع على الحدود بين الجانبين، ستبقى ضمن التحرك المحدود، واللافت ان انقرة اكتفت برد محدود ضد اهداف سورية، لكنها عملت جيدا على ان لا يؤدي ذلك الى تصعيد.

وقال معلق الصحيفة للشؤون العسكرية، "عاموس هرئيل"، ان المشهد السوري لم يشهد تحولا حقيقا، وفي الواقع فان الاسد استطاع ان يصمد وقتا اطول مما توقعه رجال الاستخبارات والخبراء والمحللون، اما المعارضة المسلحة، فقد فشلت في توحيد صفوفها، وفي تشكيل كتلة قادرة على الاطاحة بالنظام.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-08
  • 10887
  • من الأرشيف

"هآرتس"الصهيونية : سقوط الاسد ما زال بعيدا.. وانقرة غير معنية بمواجهة عسكرية مباشرة مع دمشق

استبعدت صحيفة "هآرتس"، ان يتطور اطلاق النار المحدود بين سورية وتركيا، الى انعطافة ما في الحرب. وبحسب مراسلها للشؤون العسكرية،  "عاموس هرئيل"، بات من الواضح اليوم، ان الرئيس السوري، بشار الاسد، ما زال صامدا، وخاصة ان خصومه من تنظيمات معارضة، لم تنجح حتى الان في توحيد صفوفها، وهم عاجزون عن حسم المعركة الدائرة. ونوهت الصحفة بالتدخل التركي في سوريا، الذي وصفته بانه كبير جدا، مع التشديد على ان انتصار المعارضة المسلحة في سورية، يصب في مصلحة رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، لكنها اكدت في المقابل، ان المسافة بين هذا وبين شن حرب تركية ضد النظام السوري، ما زالت مسافة طويلة، اما الحوادث التي تقع على الحدود بين الجانبين، ستبقى ضمن التحرك المحدود، واللافت ان انقرة اكتفت برد محدود ضد اهداف سورية، لكنها عملت جيدا على ان لا يؤدي ذلك الى تصعيد. وقال معلق الصحيفة للشؤون العسكرية، "عاموس هرئيل"، ان المشهد السوري لم يشهد تحولا حقيقا، وفي الواقع فان الاسد استطاع ان يصمد وقتا اطول مما توقعه رجال الاستخبارات والخبراء والمحللون، اما المعارضة المسلحة، فقد فشلت في توحيد صفوفها، وفي تشكيل كتلة قادرة على الاطاحة بالنظام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة