قالت مصادر ديبلوماسية عربية لصحيفة السفير ، إن هيئة تمثيلية جديدة للمعارضة السورية، ستظهر قريباً في إطار محاولات القاهرة، صاحبة مبادرة "اللجنة الرباعية"، لجمع المعارضات السورية المختلفة، يطلق عليها اسم "لجنة الحكماء" وتضم معارضين سوريين في الخارج والداخل، ممن يمكن أن يكونوا مقبولين للنظام والمعارضين.

وتتركز الاتصالات حالياً لجمع المرشحين لأن يكونوا في الهيئة الجديدة التي تتخذ اسماً لها هو "مجلس الحكماء" في القاهرة خلال الأيام القريبة المقبلة. وثمة أكثر من مؤشر على أن القاهرة ترعى، من بعيد، مثل هذه الهيئة، وتشرف وزارة الخارجية، تحديداً، على المساعي الهادفة إلى تجميع من يمكن اعتبارهم من "المعتدلين" سياسياً، لتشكيل "مجلس الحكماء" العتيد الذي يفترض أن يضع الإطار العام للتحرك في المرحلة المقبلة.

ومعلوم أن حكومة قطر تعمل جاهدة لعقد مؤتمر عام للمعارضات السورية المختلفة، تقدر أن المشاركين فيه سيكونون حوالى 600 من أطياف مختلفة، وإن كان تمثيل "الفصائل العسكرية" ما يزال موضع نقاش.

اما في ما يتصل بـ"مجلس الحكماء" فمن المفترض ان يعقد لقاءه الاول بعد غد الاربعاء، إلا إذا أخرت الاتصالات انعقاده يوماً او يومين، وفي كل الحالات قبل المؤتمر الموسع للمعارضة المقرر انعقاده في الدوحة في 17 الحالي.

ويضم "مجلس الحكماء" في عضويته المقترحة أسماء معارضين متنوعي التوجهات والانتماءات، بعضهم في الداخل، وإن كانت أكثريتهم من المقيمين حالياً في الخارج. وبين الأسماء المتداولة: ميشال كيلو، عارف دليلة، برهان غليون، عبد الحميد درويش، حسين العودات، أصلان عبد الكريم، الأب اسبيريدون، علي صدر الدين البيانوني، هيثم المالح، وشيخ درعا

  • فريق ماسة
  • 2012-10-07
  • 5644
  • من الأرشيف

القاهرة تؤلف "لجنة حكماء" لمعارضي دمشق

قالت مصادر ديبلوماسية عربية لصحيفة السفير ، إن هيئة تمثيلية جديدة للمعارضة السورية، ستظهر قريباً في إطار محاولات القاهرة، صاحبة مبادرة "اللجنة الرباعية"، لجمع المعارضات السورية المختلفة، يطلق عليها اسم "لجنة الحكماء" وتضم معارضين سوريين في الخارج والداخل، ممن يمكن أن يكونوا مقبولين للنظام والمعارضين. وتتركز الاتصالات حالياً لجمع المرشحين لأن يكونوا في الهيئة الجديدة التي تتخذ اسماً لها هو "مجلس الحكماء" في القاهرة خلال الأيام القريبة المقبلة. وثمة أكثر من مؤشر على أن القاهرة ترعى، من بعيد، مثل هذه الهيئة، وتشرف وزارة الخارجية، تحديداً، على المساعي الهادفة إلى تجميع من يمكن اعتبارهم من "المعتدلين" سياسياً، لتشكيل "مجلس الحكماء" العتيد الذي يفترض أن يضع الإطار العام للتحرك في المرحلة المقبلة. ومعلوم أن حكومة قطر تعمل جاهدة لعقد مؤتمر عام للمعارضات السورية المختلفة، تقدر أن المشاركين فيه سيكونون حوالى 600 من أطياف مختلفة، وإن كان تمثيل "الفصائل العسكرية" ما يزال موضع نقاش. اما في ما يتصل بـ"مجلس الحكماء" فمن المفترض ان يعقد لقاءه الاول بعد غد الاربعاء، إلا إذا أخرت الاتصالات انعقاده يوماً او يومين، وفي كل الحالات قبل المؤتمر الموسع للمعارضة المقرر انعقاده في الدوحة في 17 الحالي. ويضم "مجلس الحكماء" في عضويته المقترحة أسماء معارضين متنوعي التوجهات والانتماءات، بعضهم في الداخل، وإن كانت أكثريتهم من المقيمين حالياً في الخارج. وبين الأسماء المتداولة: ميشال كيلو، عارف دليلة، برهان غليون، عبد الحميد درويش، حسين العودات، أصلان عبد الكريم، الأب اسبيريدون، علي صدر الدين البيانوني، هيثم المالح، وشيخ درعا

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة