رحبت وزارة الخارجية الروسية أمس ببيان مجلس الأمن الدولي حيال الأعمال الإرهابية في سورية وادانته الشديدة لها.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله في صفحته على موقع تويتر أن مجلس الأمن الدولي رد بمبادرة من روسيا على الأعمال الإرهابية في سورية مضيفا أن الوضع الصعب في هذا البلد يتطلب تقييما موضوعيا.

وأصدر مجلس الأمن الدولي أمس الأول بيانا يدين بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي وأدت إلى استشهاد العشرات وجرح أكثر من مئة مدنى والتى أعلنت جماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها كما أعربوا عن تعاطفهم العميق وتعازيهم الصادقة لأسر ضحايا هذه الاعمال الشنيعة ولشعب سورية.

وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفى أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكانها وايا كان مرتكبها.

وجدد أعضاء مجلس الأمن تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وذكر أعضاء مجلس الأمن الدول بأن عليها أن تكفل انسجام التدابير المتخذة من قبلها بمكافحة الارهاب مع كل التزاماتها بموجب القانون الدولى ولاسيما حقوق الانسان الدولية واللاجئين والقانون الانساني.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-06
  • 11348
  • من الأرشيف

الخارجية الروسية ترحب ببيان مجلس الأمن الدولي حيال الأعمال الإرهابية في سورية

رحبت وزارة الخارجية الروسية أمس ببيان مجلس الأمن الدولي حيال الأعمال الإرهابية في سورية وادانته الشديدة لها. ونقل موقع (روسيا اليوم) عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله في صفحته على موقع تويتر أن مجلس الأمن الدولي رد بمبادرة من روسيا على الأعمال الإرهابية في سورية مضيفا أن الوضع الصعب في هذا البلد يتطلب تقييما موضوعيا. وأصدر مجلس الأمن الدولي أمس الأول بيانا يدين بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي وأدت إلى استشهاد العشرات وجرح أكثر من مئة مدنى والتى أعلنت جماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها كما أعربوا عن تعاطفهم العميق وتعازيهم الصادقة لأسر ضحايا هذه الاعمال الشنيعة ولشعب سورية. وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفى أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكانها وايا كان مرتكبها. وجدد أعضاء مجلس الأمن تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وذكر أعضاء مجلس الأمن الدول بأن عليها أن تكفل انسجام التدابير المتخذة من قبلها بمكافحة الارهاب مع كل التزاماتها بموجب القانون الدولى ولاسيما حقوق الانسان الدولية واللاجئين والقانون الانساني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة