أكد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع أن الجيش العربي السوري يخوض اليوم معركة شبه كونية دفاعا عن امن الوطن والمواطنين ودفاعا عن قيم المجتمع الإنساني وأعراقه وعن الحق والعدل والقانون الدولي الذي يؤكد على احترام سيادة الدول ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.

العماد الفريج وجه في حديث للتلفزيون السوري التحية بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية إلى سورية شعبا وقيادة وإلى رجال قواتنا المسلحة الباسلة وهم يعيدون أمجاد تشرين والمصممين على استعادة الامن والامان والطمأنينة والاستقرار الى ربوع الوطن الحبيب سورية مهد الحضارات وموطن الأبجدية الأولى وإلى الإعلام الوطني المقاوم الذي أثبت بحق أنه قادر على خوض المعركة بكفاءة عالية جنبا إلى جنب مع رجال قواتنا الأبطال.

وقال الفريج :" إن معالم السيادة والكرامة التي أفرزتها حرب تشرين التحريرية تتبلور اليوم في أبهى صورها عبر صمود سورية ووفاء شعبها وبسالة جيشها العقائدي في ظل ما تعيشه من حرب منذ أكثر من عام ونصف وإن كل ما تعرضت له من مؤامرات وضغوط عبر عقود يمثل انتقاما عمليا وميدانيا من هذا الوطن الأبي الشامخ".

وقال الفريج:" إن الفصول الأخطر في المؤامرة على سورية قد تداعت وشعار الترهيب والقتل في طريقه إلى التلاشي وفلول المرتزقة من وهابيين وقاعدة وأصحاب فكر تكفيري تسحق تحت أقدام جنودنا الأبطال والإعلام الفتنوي التضليلي الشريك بجريمة سفك الدم السوري فقد كل مصداقية وفاعلية وأصدقاء سورية اليوم أكثر تصميما على منع التفرد بالقرار الدولي وطي صفحة الأحادية القطبية واستبدالها بعالم متعدد الأقطاب يحترم سيادة الدول ويمتنع عن التدخل في شؤونها".

وشدد الفريج على أن "قواتنا المسلحة اليوم أكثر تصميما على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية وبتر كل يد تمتد إليها بسوء والقضاء على بقايا فلول الإرهابيين أينما كانوا" لافتا إلى أن "الوطن لا يزال يفتح صدره لجميع أبنائه بمن فيهم أولئك الذين أخطؤوا ويودون العودة إلى ظلال الوطن بعد أن أثبت تصميم جيشنا وإرادة شعبنا أنه لا مستقبل لمن يحمل السلاح في وجه الوطن".

  • فريق ماسة
  • 2012-10-05
  • 12029
  • من الأرشيف

العماد فريج يهنئ مقاتليه بذكرى حرب تشرين و يشيد بالإعلام الوطني المقاوم

أكد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع أن الجيش العربي السوري يخوض اليوم معركة شبه كونية دفاعا عن امن الوطن والمواطنين ودفاعا عن قيم المجتمع الإنساني وأعراقه وعن الحق والعدل والقانون الدولي الذي يؤكد على احترام سيادة الدول ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة. العماد الفريج وجه في حديث للتلفزيون السوري التحية بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية إلى سورية شعبا وقيادة وإلى رجال قواتنا المسلحة الباسلة وهم يعيدون أمجاد تشرين والمصممين على استعادة الامن والامان والطمأنينة والاستقرار الى ربوع الوطن الحبيب سورية مهد الحضارات وموطن الأبجدية الأولى وإلى الإعلام الوطني المقاوم الذي أثبت بحق أنه قادر على خوض المعركة بكفاءة عالية جنبا إلى جنب مع رجال قواتنا الأبطال. وقال الفريج :" إن معالم السيادة والكرامة التي أفرزتها حرب تشرين التحريرية تتبلور اليوم في أبهى صورها عبر صمود سورية ووفاء شعبها وبسالة جيشها العقائدي في ظل ما تعيشه من حرب منذ أكثر من عام ونصف وإن كل ما تعرضت له من مؤامرات وضغوط عبر عقود يمثل انتقاما عمليا وميدانيا من هذا الوطن الأبي الشامخ". وقال الفريج:" إن الفصول الأخطر في المؤامرة على سورية قد تداعت وشعار الترهيب والقتل في طريقه إلى التلاشي وفلول المرتزقة من وهابيين وقاعدة وأصحاب فكر تكفيري تسحق تحت أقدام جنودنا الأبطال والإعلام الفتنوي التضليلي الشريك بجريمة سفك الدم السوري فقد كل مصداقية وفاعلية وأصدقاء سورية اليوم أكثر تصميما على منع التفرد بالقرار الدولي وطي صفحة الأحادية القطبية واستبدالها بعالم متعدد الأقطاب يحترم سيادة الدول ويمتنع عن التدخل في شؤونها". وشدد الفريج على أن "قواتنا المسلحة اليوم أكثر تصميما على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية وبتر كل يد تمتد إليها بسوء والقضاء على بقايا فلول الإرهابيين أينما كانوا" لافتا إلى أن "الوطن لا يزال يفتح صدره لجميع أبنائه بمن فيهم أولئك الذين أخطؤوا ويودون العودة إلى ظلال الوطن بعد أن أثبت تصميم جيشنا وإرادة شعبنا أنه لا مستقبل لمن يحمل السلاح في وجه الوطن".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة