دعت إيران تركيا وسورية إلى ضبط النفس، بعد مقتل 5 أتراك إثر حادثة سقوط قذيفة سورية داخل الأراضي التركية الحدودية، محذّرة مما وصفته بـ"المجموعات المتطرفة و"الإرهابية".

ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى مساعد وزیر الخارجیة الإیرانیة في الشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبد اللهیان، قوله في أول تعليق إيراني رسمي على التوتّر المتصاعد بين البلدين، إن "صَون سیادة الأراضي التركیة والسوریة وضبط النفس، هما الضرورة الأولى لدعم وتعزیز إرساء الأمن والاستقرار".

وأضاف "في ما یتعلق بالحادث الحدودي الذی وقع بین تركیا وسوریا، تدعو (إيران) الطرفین إلی ضبط النفس ودراسة الموضوع بشكل دقیق ومعرفة أهداف أعداء المنطقة".

وقالت الوكالة "إن المسؤول الإيراني "شدد علی ضرورة اهتمام الطرفین بموضوع المجموعات المتطرفة و"الإرهابیة" والمجموعات المسلّحة غیر المسؤولة المتواجدة فی المنطقة وما تثیره من التوتر ومخططات الأعداء في المنطقة".

وعبّر أمیر عبداللیان عن "تعاطفه مع ذوي الضحایا"، لافتاً الى أن "أمن المنطقة رهن بتعزیز مراقبة الحدود الموازیة لسوریا".

وتُعتبر طهران من الحلفاء الرئيسيين لدمشق التي تشهد علاقاتها مع أنقرة توتراً شديداً على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا، حيث فرضت تركيا عقوبات على سوريا وردّت سوريا بالمثل.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-03
  • 10499
  • من الأرشيف

بعد سقوط القذيفة السورية في الأراضي التركية ..إيران تدعو البلدين لضبط النفس

دعت إيران تركيا وسورية إلى ضبط النفس، بعد مقتل 5 أتراك إثر حادثة سقوط قذيفة سورية داخل الأراضي التركية الحدودية، محذّرة مما وصفته بـ"المجموعات المتطرفة و"الإرهابية". ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى مساعد وزیر الخارجیة الإیرانیة في الشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبد اللهیان، قوله في أول تعليق إيراني رسمي على التوتّر المتصاعد بين البلدين، إن "صَون سیادة الأراضي التركیة والسوریة وضبط النفس، هما الضرورة الأولى لدعم وتعزیز إرساء الأمن والاستقرار". وأضاف "في ما یتعلق بالحادث الحدودي الذی وقع بین تركیا وسوریا، تدعو (إيران) الطرفین إلی ضبط النفس ودراسة الموضوع بشكل دقیق ومعرفة أهداف أعداء المنطقة". وقالت الوكالة "إن المسؤول الإيراني "شدد علی ضرورة اهتمام الطرفین بموضوع المجموعات المتطرفة و"الإرهابیة" والمجموعات المسلّحة غیر المسؤولة المتواجدة فی المنطقة وما تثیره من التوتر ومخططات الأعداء في المنطقة". وعبّر أمیر عبداللیان عن "تعاطفه مع ذوي الضحایا"، لافتاً الى أن "أمن المنطقة رهن بتعزیز مراقبة الحدود الموازیة لسوریا". وتُعتبر طهران من الحلفاء الرئيسيين لدمشق التي تشهد علاقاتها مع أنقرة توتراً شديداً على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا، حيث فرضت تركيا عقوبات على سوريا وردّت سوريا بالمثل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة