أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن القيم التي تتشدق بها القوى المسيطرة على العالم تهافتت وهوت وقال "إن الذين تشدقوا بالدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والأمن الدولي وضعوا كل تلك القيم تحت أقدامهم وارتكبوا أبشع الجرائم ضد البشرية والإنسانية".

وأشار أحمدي نجاد خلال عرض عسكري للجيش الإيراني في انطلاق مراسم "أسبوع الدفاع المقدس" الذي يبدأ في طهران اليوم إلى أن النظام الدولي يواصل نهب ثروات الشعوب ويمنع بقية الدول من أي تقدم علمي أو ازدهار ولا يرضى بأي كرامة لأي بلد مستقل بهدف السيطرة ولمصالحه الخاصة حتى أنه انتهك أبسط المبادئ التي وضعها وقال "إنه يحوك المؤامرات لوقف عجلة التقدم من خلال زرع الفتن المذهبية والقومية ويرفع كذبا وزيفا لواء الدفاع عن حق الرأي والحرية وحقوق الإنسان".

ودعا أحمدي نجاد إلى الانتفاض والمقاومة والاتكال على الطاقات الذاتية للشعوب والتكاتف طريقا للتخلص من سيطرة القوى المهيمنة وقال "في فترة الدفاع المقدس تجلى ذلك بكل صدق من خلال تكاتف قواتنا المسلحة والجيش والتعبئة الشعبية الذين سطروا أروع الصور في الوحدة والنضال أمام الآلة العسكرية الحديثة والمتطورة للعالم وفرضوا إرادتهم على القوى المهيمنة".

وأضاف الرئيس الإيراني "إن الصهاينة يحيكون المؤامرات من خلال زرع الفرقة بين المسلمين ويثيرون النعرات ويقيمون الفتنة القومية والمذهبية وللأسف السلطات والأنظمة يخضعون لسيطرتهم ويتبعون لأوامرهم ويمشون وراء مؤامراتهم وعلى الشعوب أن تعلم بأن طريق الوصول إلى الحرية والعزة والكرامة الإنسانية والاستقلال والعدالة هو ذات الطريق الذي سلكه الشعب الإيراني".

 

ولفت أحمدي نجاد إلى أن النظام المعادي للبشرية حشد كل الطاقات بوجه الشعب الإيراني الذي هو بدوره انتفض بوجهه وقال "إن الثورة الإيرانية لم تكن انتفاضة ضد نظام الشاه الديكتاتوري وحسب بل ضد الهيمنة وإن الحملات التي شنت حينها وابشع الجرائم التي ارتكبت من خلال دعمهم لأبشع ديكتاتور شهدته المنطقة أظهرت ضعف القوى الكبرى في إدارة العالم وتبين بان كل هذه الشعارات مزيفة وخاوية وهدفهم هو الهيمنة على العالم".

كما أكد أحمدي نجاد أن الشعب الإيراني اليوم بذات الإحساس والوحدة والعزيمة والإصرار والاتكال على قواه الداخلية وقال "من خلال نظرته التي تحترم كافة حقوق شعوب الإنسان والكرامة الإنسانية فإن الشعب الإيراني يقف شامخا اليوم دفاعا عن حقوقه وحقوق كافة شعوب العالم وإنجازات وإجراءات قواتنا المسلحة تقف اليوم خلف النظام لصون الشعب الإيراني وحقوقه".

وأضاف الرئيس الإيراني "إن من يقفون بوجه عجلة التقدم ويقمعون العلماء ويسجنونهم ويعاقبون ويهددون الشعوب لمجرد التشكيك بحادث تاريخي هم اليوم أمام أقبح الجرائم بحق الأنبياء الذين يعتبرون أغلى وأعلى هدية للبشرية يلتزمون الصمت ويدبرون المؤامرات والأيام الأخيرة كشفت زيف ادعائهم".

وفي ختام كلمته وجه أحمدي نجاد التحية للجيش الإيراني بالقول "إن المستقبل هو للشعوب والعدالة والمحبة والمودة وقواتنا المسلحة تقف اليوم على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبادئنا وسيادتنا ومعتقداتنا ووحدة ترابنا".

  • فريق ماسة
  • 2012-09-21
  • 13069
  • من الأرشيف

احمدي نجاد: النظام الدولي يواصل نهب ثروات شعوب العالم وقوى الهيمنة تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن القيم التي تتشدق بها القوى المسيطرة على العالم تهافتت وهوت وقال "إن الذين تشدقوا بالدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والأمن الدولي وضعوا كل تلك القيم تحت أقدامهم وارتكبوا أبشع الجرائم ضد البشرية والإنسانية". وأشار أحمدي نجاد خلال عرض عسكري للجيش الإيراني في انطلاق مراسم "أسبوع الدفاع المقدس" الذي يبدأ في طهران اليوم إلى أن النظام الدولي يواصل نهب ثروات الشعوب ويمنع بقية الدول من أي تقدم علمي أو ازدهار ولا يرضى بأي كرامة لأي بلد مستقل بهدف السيطرة ولمصالحه الخاصة حتى أنه انتهك أبسط المبادئ التي وضعها وقال "إنه يحوك المؤامرات لوقف عجلة التقدم من خلال زرع الفتن المذهبية والقومية ويرفع كذبا وزيفا لواء الدفاع عن حق الرأي والحرية وحقوق الإنسان". ودعا أحمدي نجاد إلى الانتفاض والمقاومة والاتكال على الطاقات الذاتية للشعوب والتكاتف طريقا للتخلص من سيطرة القوى المهيمنة وقال "في فترة الدفاع المقدس تجلى ذلك بكل صدق من خلال تكاتف قواتنا المسلحة والجيش والتعبئة الشعبية الذين سطروا أروع الصور في الوحدة والنضال أمام الآلة العسكرية الحديثة والمتطورة للعالم وفرضوا إرادتهم على القوى المهيمنة". وأضاف الرئيس الإيراني "إن الصهاينة يحيكون المؤامرات من خلال زرع الفرقة بين المسلمين ويثيرون النعرات ويقيمون الفتنة القومية والمذهبية وللأسف السلطات والأنظمة يخضعون لسيطرتهم ويتبعون لأوامرهم ويمشون وراء مؤامراتهم وعلى الشعوب أن تعلم بأن طريق الوصول إلى الحرية والعزة والكرامة الإنسانية والاستقلال والعدالة هو ذات الطريق الذي سلكه الشعب الإيراني".   ولفت أحمدي نجاد إلى أن النظام المعادي للبشرية حشد كل الطاقات بوجه الشعب الإيراني الذي هو بدوره انتفض بوجهه وقال "إن الثورة الإيرانية لم تكن انتفاضة ضد نظام الشاه الديكتاتوري وحسب بل ضد الهيمنة وإن الحملات التي شنت حينها وابشع الجرائم التي ارتكبت من خلال دعمهم لأبشع ديكتاتور شهدته المنطقة أظهرت ضعف القوى الكبرى في إدارة العالم وتبين بان كل هذه الشعارات مزيفة وخاوية وهدفهم هو الهيمنة على العالم". كما أكد أحمدي نجاد أن الشعب الإيراني اليوم بذات الإحساس والوحدة والعزيمة والإصرار والاتكال على قواه الداخلية وقال "من خلال نظرته التي تحترم كافة حقوق شعوب الإنسان والكرامة الإنسانية فإن الشعب الإيراني يقف شامخا اليوم دفاعا عن حقوقه وحقوق كافة شعوب العالم وإنجازات وإجراءات قواتنا المسلحة تقف اليوم خلف النظام لصون الشعب الإيراني وحقوقه". وأضاف الرئيس الإيراني "إن من يقفون بوجه عجلة التقدم ويقمعون العلماء ويسجنونهم ويعاقبون ويهددون الشعوب لمجرد التشكيك بحادث تاريخي هم اليوم أمام أقبح الجرائم بحق الأنبياء الذين يعتبرون أغلى وأعلى هدية للبشرية يلتزمون الصمت ويدبرون المؤامرات والأيام الأخيرة كشفت زيف ادعائهم". وفي ختام كلمته وجه أحمدي نجاد التحية للجيش الإيراني بالقول "إن المستقبل هو للشعوب والعدالة والمحبة والمودة وقواتنا المسلحة تقف اليوم على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبادئنا وسيادتنا ومعتقداتنا ووحدة ترابنا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة